الحزب الجمهوري في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 09:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   

    مكتبة الاستاذ محمود محمد طه
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-20-2003, 07:14 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48768

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الجمهوري في السودان (Re: Ro3ah)


    أشكر الأخ الكريم ود الجعلي
    والأخ الموصلي والأخ سودانوبس والأخ الدكتور حيدر بدوي وكل المشاركين
    ولهم مني السلام والتقدير

    وللأخت روعة أقول:

    إن نفس هذا المكتوب كان الأخ الصادق قد نقله في بوست كتبه الأخ عمر هواري عنوانه ماذا قال العالم عن الأستاذ محمود..
    والآن أريد لك وللقراء أن تتابعوا شهادة سيدة صحفية حضرت تنفيذ الحكم على الأستاذ محمود:

    وهو وصف قد جاء في منبر سودانيز أونلاين وشارك به الأخ الدكتور النور محمد حمد هنا:
    ماذا تعرف عن سجن كوبر ؟؟
    والبوست يحتوي على صور للمشنقة والجموع التي حضرت التنفيذ ..
    ==========
    ((في شهادة عيان سجلها قلم الكاتبة والصحفية الأمريكية، جوديث ميلر، المراسلة السابقة لصحيفة نيويورك تايمز في الشرق الأوسط، في كتابها الذي أسمته، God Has Ninety Nine Names "لله تسعة وتسعون اسما" ، ورد وصف لحادثة التنفيذ، جاء فيه:

    كان صباحا مثاليا. بعد سويعات، تصبح الخرطوم خانقة. ولكن عند السادسة من صباح 18 يناير من عام 1985 كان الهواء صافيا. وكانت السماء قد لبست بالفعل زرقة حمام السباحة.

    في غرفتي بفندق الهيلتون، كان الصوت الوحيد، هو صوت مكيف الهواء، ذي العشرين سنة، وهو يضخ هواء محتمل السخونة. شربت قهوتي، وقرأت جريدة الصباح، محاولة ألا أفكر فيما سيحدث. لقد رأيت وقمت بأشياء كثيرة، بوصفي رئيسة مكتب صحيفة نيويورك "تايمز" بالقاهرة. كما شهدت أحداثا مروعة عديدة منذ رحلتي الأولى إلى الإقليم في عام 1971، وأنا لم أزل طالبة حديثة السن. غير أني، لم أغطي حادثة تنفيذ حكم بالإعدام.

    بعد ساعة خرجت في طريقي إلى سجن كوبر. ساحة سجن كوبر مستطيلة الشكل، وبحجم ميدان لكرة القدم. عندما وصلت برفقة جمال محي الدين، مدير مكتب مجلة "تايمز" بمصر، كانت ثلاثة أرباع تلك الساحة ممتلئة بالناس. كنت ألبس جلبابا أبيضا فضفاضا، وغطاء للرأس، لئلا يكتشف حراس السجن أنني شخص أجنبي. لوح لنا الشرطي بيده إيذانا لنا بدخول موقف السيارات. فعل ذلك، من غير أن يلقي حتى بنظرة ثانية نحوي في المقعد الخلفي. علما بأن المقعد الخلفي هو المكان الطبيعي، لوجود امرأة في سيارة، في الشرق الأوسط. خفضت رأسي بينما سرنا أنا وجمال ببطء، وسط الحشد، نحو قلب ساحة السجن، لنجد مكانا للجلوس على الأرض الرملية.

    كانت المشنقة في الجانب البعيد من الساحة. مرتفعة نوعا ما، غير أنها أقل في الارتفاع من حوائط السجن المبنية من الحجر الرملي. كان المشهد في كوبر مرحا. لا شئ هناك يشبه الصور المتجهمة التي رأيتها للسجون الأمريكية حيث يحتشد أصدقاء وأقارب المحكوم عليهم بالإعدام، خارج الأسوار، وسط المتظاهرين المعترضين الذين يحملون الشموع في الليل.

    يبدو أنني كنت المرأة الوحيدة في الساحة. وبدا أن كثيرا من الحاضرين، الذين يقدرون ببضع مئات، يعرفون بعضهم البعض. ظلوا يحيون بعضهم البعض، بتحية الإسلام التقليدية " السلام عليكم" ويجيء الرد مرات ومرات "وعليكم السلام". الرجال ذوو البشرات الداكنة، في عمائمهم التي يبلغ ارتفاعها القدم، وجلابيبهم البيضاء الفضفاضة، يتضاحكون ويتجاذبون أطراف الحديث، حول حالة الطقس، بشائر محصول تلك السنة، والحرب التي لا تنتهي في جنوب السودان. ورويدا رويدا، جلس كل واحد على الرمل، تحت وهج الشمس، التي بدأت حرارتها تزداد قسوة مع كل دقيقة تمر. كان الموعد المعلن لتنفيذ الحكم هو الساعة العاشرة.

    قبل الزمن المحدد بقليل، قيد محمود محمد طه إلى الساحة. الرجل المحكوم عليه والذي كانت يداه مربوطتان خلف ظهره، بدأ لي أقل حجما مما كنت أتوقع. ومن المكان الذي كنت أجلس فيه، وبينما كان الحراس يسرعون به إلى الساحة، بدا لي أصغر من عمره البالغ ستة وسبعين عاما. سار مرفوع الرأس، وألقى نظرة سريعة على الحشد. عندما رآه الحاضرون، انتصب كثيرون منهم واقفين على أقدامهم، وطفقوا يومئون ويلوحون بقبضات أيديهم نحوه. ولوح قليلون منهم بالمصاحف في الهواء.

    تمكنت فقط من التقاط لمحة خاطفة من وجه طه، قبل أن يضع الحارس الذي قام بالتنفيذ، كيسا ملونا على رأسه وجسده. ولن أنسي ما حييت، التعبير المرتسم على وجهه. كانت عيونه متحدية، وفمه صارما، ولم تبد عليه مطلقا أية علامة من علامات الخوف. بدأ الحشد في الهتاف، بينما كان مجندان سودانيان يلبسان زيا رملي اللون يضعان عقدة الحبل على المكان المفترض أن تكون فيه رقبة محمود طه. ورغم أن ضجيج الحشد قد ابتلع أصوات الجنديين، إلا أنه بدا وكأنهما كانا يصيحان ضده. فجأة تراجع الحراس للوراء، ثم سُحبت أرضية المنصة. فاشتد الحبل، واهتز الغطاء الموضوع على جسد طه في الهواء.

    اشتعل الهدير في الساحة "الله أكبر". وتكثف الهتاف عندما بدأ الحشد في تكرار الهتاف بشكل جماعي، "الإسلام هو الحل". الرجال الذين امتلأوا حماسة، عانقوا وقبلوا بعضهم البعض. أحد الرجال الذين كانوا بجانبي صرخ، "أخذت العدالة مجراها"، ثم جثا على ركبتيه، ووضع جبهته على الرمل وتمتم بصلاة إسلامية. الحالة الاحتفالية التي جرت من حولي، صعقتني، وأصابتني بالغثيان. جذبت جمال من كم قميصه، محاولة أن أشعره بأنه يتعين علينا مغادرة المكان، فقد كنت بالفعل، عاجزة عن النطق. في حالة التوتر العصبي التي اعترتني لابد أنني قد قمت لا شعوريا بسحب الغطاء الذي كان يغطي رأسي، فانحرف عن موضعه. استشعر جمال الخطر، وجذب الغطاء على ناصيتي شعري اللتين انكشفتا، ودفعني بحزم صوب المخرج. وبينما كنا نشق طريقنا صوب البوابة الحديدية الثقيلة، بدأت الرمال في الثوران والارتفاع في شكل سحابة برتقالية نتيجة لجرجرة الحشد لأقدامهم على الأرض الترابية. عند وصولي للمدخل، لويت عنقي لألقي نظرة أخيرة على المشنقة. كان الكيس، وجسد طه لا يزالان متدليان على الحبل. فتساءلت في نفسي، متى سينزلونه؟.

    لدى كثير من السودانيين الذين هللوا لإعدامه في ذلك اليوم، فإن طه قد اقترف أسوأ جريمة يمكن أن ترتكب. لقد أدين بتهمة الردة عن الإسلام. وهي تهمة نفاها طه، الذي أصر حتى النهاية، أنه ليس مهرطقا، أو مرتدا عن الإسلام، وإنما مصلح ديني، ومؤمن وقف في وجه التطبيق الوحشي للشريعة الإسلامية، "قانون المسلمين المقدس" والطريقة التي فهمها ونفذها بها الرئيس جعفر نميري. من وحي الموقف، أحسست، أنا أيضا، أن طه لم يقتل بسبب يتعلق بنقص في قناعته الدينية، وإنما بسبب من نقصهم هم. _ (ص. ص.11 –12)

    وقد أثبت الدكتور عبد الله أحمد النعيم، في المقدمة التي كتبها للترجمة الإنجليزية، التي قام بها لكتاب الأستاذ محمود محمد طه "الرسالة الثانية من الإسلام"_ تصويرا لمشهد التنفيذ، لا يختلف سوى اختلاف طفيف عما نقلته ميلر. غير أن وصف د. النعيم يغطي مساحة زمنية أوسع. إذ يشمل تصويره الليلة السابقة للتنفيذ وما جرى فيها من استعدادات أمنية. إضافة إلى ما جرى في شأن الجثمان الذي حملته طائرة هليكوبتر عسكرية إلى مكان مجهول. كتب د. النعيم:

    في الوقت الذي كان فيه الرئيس نميري يدلي بحديث الموافقة على تنفيذ الحكم، من خلال الراديو، والتلفزيون، بعد ظهر يوم الخميس 17 يناير 1985 ، وضعت كل قوات الأمن بالعاصمة، في حالة تأهب قصوى. وفي الوقت الذي كانت فيه القوات التابعة لجهاز الأمن، تلقي بالقبض على الجمهوريين، لتضعهم رهن الاعتقال التحفظي، كانت القوات المسلحة قد تسلمت أمر الإشراف الأمني على المنطقة الواقعة حول السجن، بالخرطوم بحري، وعلى داخل السجن أيضا، حيث سيتم تنفيذ الحكم في صباح اليوم التالي. كما جرى تحريك قوات مظليين إلى داخل السجن، وتم الاحتفاظ بطائرة هيليكوبتر، منذ الليل، داخل السجن، لكي تقوم بنقل الجثمان عقب التنفيذ. في فجر الجمعة، جرت أضخم إجراءات أمنية تشهدها منطقة السجن. حيث بدأت سلطات الأمن تدقق في الهويات، وتراقب عن كثب، المئات القليلة، التي جاءت لتشهد التنفيذ العلني للحكم، المقرر له أن يتم في العاشرة.

    عندما أحضر الأستاذ محمود، عبر العتبات المؤدية، إلى سطح المشنقة الحديدية الحمراء، تم نزع الغطاء الذي يغطي رأسه لبضع دقائق. وقد وردت تقارير تفيد بأنه قد أجال بصره في الجمهور، وهو مبتسم، وذلك قبل أن يعاد الغطاء إلى رأسه للتنفيذ _. عقب تنفيذ الحكم بالشنق، أنزل الجثمان، ووضع على نقالة، وجرت تغطيته، ببطانية قديمة. ثم جرى حمله إلى طائرة هيليكوبتر، طارت به في الحال، إلى جهة مجهولة. في وقت لاحق، وردت التقارير بأن الجثمان قد ووري الثرى في قبر سطحي، في منطقة ما، واقعة في الصحراء غرب أمدرمان. وهناك شكوك، فيما إذا كان، في وسع الرجال الذين قاموا بتلك العملية الشاذة، التعرف على البقعة التي ووري فيها الجثمان الثرى، في ذلك اليوم.( ص. ص. 16– 17)

    وقد كتب د. النعيم، في المقدمة نفسها فقرة ركزت على مسألة "وحدة الفكر والقول والعمل" التي كان يدعو لها الأستاذ محمود محمد طه طوال حياته، والتي جسدها في وقفته الشامخة، أمام جلاديه، في يوم الجمعة 18 يناير 1985. كتب دكتور النعيم:

    ظل طوال حياته، يدعو إلى أن الاستسلام للإرادة الإلهية، هو جوهر الإسلام، وقد حرص على تجسيد ذلك الاستسلام، في كل جزئية من جزئيات حياته الخاصة، والعامة. وكثيرا ما لفت نظر تلاميذه، إلى رؤية يد الفاعل الأصلي – الله – من وراء يد الفاعل المباشر للفعل. وبقبوله لمصيره، على ذلك النحو، برهن الأستاذ محمود، على أن الإيمان والعمل، يمكن أن يتطابقا في حياة الإنسان، على وتيرة واحدة منتظمة، حتى لتبلغ أن تصمد للاختبار في حده الأقصى، المتمثل في الموت. وعندما تلقى حياته، وأعماله التقدير الكامل، فإن السودانيين، وربما العالم بوجه أعم، سيرى في أحداث صباح الجمعة المشؤومة، أبلغ شهادة على القامة الأخلاقية السامقة للرجل _ (ص. ص. 18-19)

    وفي شهادة أخرى مكونة من عدة صفحات، كتبها، بشير بكار، في 10-12 مارس 1985، أي بعد أقل من شهرين من حادثة التنفيذ، وصف آخر لمشهد التنفيذ. ووصف بشير بكار، وهو واحد من تلاميذ الأستاذ محمود، مشابه لوصف ميللر. كتب بكار، في ما أسماه، "شهادتي للتاريخ" وقد نشرت بصالون الإخوان الجمهوريين بشبكة الإنترنت ما يلي:

    في حوالي الساعة التاسعة والثلث امتلأت الساحة (التي تسع حوالي ألفين) وقفل الباب. كانت المشنقة تقع في الجانب الغربي من الميدان، وهي عبارة عن منصة عالية، وما تحتها مثل القفص، ويُصعد إليها بسلم من الجهة الغربية، ويطل فوق المنصة قائم المشنقة، وهو عبارة عن عمود عال ينتهي في أعلاه بزاوية قائمة، يتدلى منها حبل المشنقة، وآخر الحبل عبارة عن أنشوطة غليظة، تبدو من بعيد وكأنها من البلاستيك، وتكون مشجوبة في "الدرابزين" الذي يحيط بالمنصة من الجهة الشمالية. في الجزء الغربي من الميدان، أمام المشنقة، التي تنفصل عن الميدان بسور صغير من "الدرابزين"، تركوا في هذا الجزء فسحة خالية، ينتشر فيها الجنود وضباط الأمن والشرطة ورجال الدولة والقانون.. وفي الركن الشمالي الغربي من الميدان كانت هناك منصة صغيرة (أو تربيزة) عليها مايكروفون، تذاع منه الأحكام قبل التنفيذ، ويجلس هناك بعض رجال القضاء. بعد التاسعة والنصف تقريبا بدأت تسمع أصوات لتظاهرتين صاخبتين من السجناء السياسيين في داخل السجن.. إحداهما من الجهة الشرقية والأخرى من الجهة الجنوبية لميدان المشنقة.. كانوا ينددون بالحكم، وبنميري، ويهتفون بصورة قوية. وبدأت حشود السلفيين في الساحة تهتف هتافات مضادة.."الله أكبر".. "تحيا العدالة".. وهتافات أخرى ضد الأستاذ. وقبيل العاشرة بحوالي ثلاث دقائق، ظهر الأستاذ.. يسوقه ثلاثة أو أربعة من الجنود، ويصعدون به على سلم المشنقة من الجهة الغربية، واحد عن اليمين وآخر عن الشمال.. وواحد أو اثنان من الخلف. وكانت رجلاه مكبلتين بقيود من حديد.. ويداه مكتوفتين من الخلف.. وعلى رأسه قناع أحمر، يغطي الرأس ومنطقة العنق. وكان يلبس قميص السجن المصنوع من "الدمورية" السمراء الخشنة.. ويرتدي سروالا أبيض اللون.. وكان حافي القدمين. عندما أوقفه الجنود على المنصة كان متجها إلى الجنوب، فرفعوا القناع الأحمر عن رأسه، ليراه الناس...

    عندما أزاحوا القناع عن وجهه، وانهمرت أشعة الشمس الساطعة على طلعته البهية المشرقة، وعلى رأسه الأشيب.. كان قد بدا في ثبات وهيأة الجبل الشامخ الأشم.. ولم يلبث أن اتجه نحو الشرق، ورأسه مرفوع، كأنه يتطلع إلى الأفق.. مثلما كان يخرج من باب داره، إلى حلقة الذكر، ويتطلع في وجوه الأخوان وفي أفق السماء.. وابتسم تلك الابتسامة التي وصفتها وكالات الأنباء بأنها ابتسامة رثاء وسخرية، من الذين حكموا عليه.. ابتسامة دلت على عدم الاكتراث، وعدم المبالاة بالموت.. ثم أعادوا الغطاء على رأسه.. وتلا مدير السجون من خلال المايكروفون حكم المحكمة. فأخذ جلاد السجن أنشوطة المشنقة، وكانت مشجوبة على "الدرابزين" في الجهة الشمالية، فوضعها في عنق الأستاذ. ولكن أعلن من المايكروفون مرة أخرى أن المكاشفي الكباشي سيلقي كلمة كذلك. فرفع الحبل عن الأستاذ، وأعيد إلى مكانه.. واستمر المكاشفي، في قراءة كلمته لمدة أربع أو خمس دقائق تقريبا.. وبعدها (أو أثناء ذلك) أعيد الحبل إلى عنق الأستاذ من جديد. وكان قد ساد في هذه اللحظات لغط وسط الجمهور لأن الجنود ورجال الأمن في المقدمة، وكانوا قد أجلسوا الجمهور على الأرض، ظلوا هم واقفين أمامه، فحجبوه عن الرؤية، فاحتج الناس، وأخذوا يقفون ويندفعون إلى الأمام. في تلك اللحظات انسحب الجنود من حول الأستاذ، وفتح الجلاد "ترباس" المشنقة.. وهوى جسد الأستاذ عندما انفتحت المنصة من تحت قدميه.. وسُمع صوت الفتحة مع صوت الفتحة الذي تحدثه في الهواء. وأصبح جسد الأستاذ متدليا من حبل المشنقة من تحت سقف المنصة.. وقد بدا جسمه ساكنا من أول وهلة.. كأنما هو واقف فقط.. قدماه متدليتان تبدو راحتاه بيضاوين..))

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 06-20-2003, 07:15 PM)
    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 06-20-2003, 07:17 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
الحزب الجمهوري في السودان Ro3ah06-20-03, 10:32 AM
  Re: الحزب الجمهوري في السودان Yasir Elsharif06-20-03, 12:24 PM
    Re: الحزب الجمهوري في السودان Ro3ah06-20-03, 01:27 PM
  Re: الحزب الجمهوري في السودان Elmosley06-20-03, 12:54 PM
    Re: الحزب الجمهوري في السودان sympatico06-20-03, 01:06 PM
      Re: الحزب الجمهوري في السودان Ro3ah06-20-03, 01:35 PM
    Re: الحزب الجمهوري في السودان Ro3ah06-20-03, 01:30 PM
      Re: الحزب الجمهوري في السودان Elmosley06-20-03, 01:46 PM
        Re: الحزب الجمهوري في السودان Ro3ah06-20-03, 01:58 PM
  Re: الحزب الجمهوري في السودان obay_uk06-20-03, 01:04 PM
    Re: الحزب الجمهوري في السودان Ro3ah06-20-03, 01:22 PM
      Re: الحزب الجمهوري في السودان Haydar Badawi Sadig06-20-03, 03:44 PM
    Re: الحزب الجمهوري في السودان Yasir Elsharif06-20-03, 06:56 PM
    Re: الحزب الجمهوري في السودان Ro3ah06-21-03, 01:45 AM
  Re: الحزب الجمهوري في السودان سودانوبس06-20-03, 04:41 PM
    Re: الحزب الجمهوري في السودان Haydar Badawi Sadig06-20-03, 06:01 PM
    Re: الحزب الجمهوري في السودان WAD ELGAALI#406-20-03, 06:12 PM
      Re: الحزب الجمهوري في السودان Ro3ah06-21-03, 02:55 AM
  Re: الحزب الجمهوري في السودان Yasir Elsharif06-20-03, 07:14 PM
  Re: الحزب الجمهوري في السودان سودانوبس06-20-03, 09:06 PM
  Re: الحزب الجمهوري في السودان safrajat06-20-03, 10:37 PM
    Re: الحزب الجمهوري في السودان Ro3ah06-21-03, 02:05 AM
      Re: الحزب الجمهوري في السودان Ro3ah06-21-03, 02:22 AM
  Re: الحزب الجمهوري في السودان Abu Eltayeb06-21-03, 03:03 AM
    Re: الحزب الجمهوري في السودان Ro3ah06-21-03, 03:59 AM
      Re: الحزب الجمهوري في السودان Ro3ah06-21-03, 04:06 AM
  Re: الحزب الجمهوري في السودان Yasir Elsharif06-21-03, 09:00 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de