الجمهوريون والطائفية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 04:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   

    مكتبة الاستاذ محمود محمد طه
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-06-2003, 01:51 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والطائفية (Re: Munir)


    عزيزي الأخ منير
    تحية طيبة مباركة
    سوف أجيب على تساؤلاتك باختصار طالما أنك تقول عن نفسك بأنك:
    Quote: كما قلت لك ربما لست مؤهلآ للخوض في التصور الجمهوري للدين، لأني أعرف انه فلسفي عميق يتداخل فيه الظاهر والباطن ـ وانا لا املك ادوات مثل هذا الحوار من فهم متكامل للفكرة ـ


    فربما كانت مداخلتي فيها بعض إسهاب..
    قولك:

    Quote: لي بعض التعليقات علي ردك بخصوص دعوة الاستاذ لمشائخ الصوفية ((إن على مشايخ الطرق، منذ اليوم أن يخرجوا أنفسهم من بين الناس ومحمد)) !! وهنا استغرب: وهل يقود مشائخ الطرق مريديهم الي غير محمد (ص) ؟؟ ـ الذي يفعله المشائخ هو بالضبط هداية الناس الي درب الرسول (ص) ـ يسلمون اتباعهم مفاتيح الطريق وزاده (من اوراد وقيام ليل و..و.. ) ، ويبقي علي كل مريد اجتهاده للوصول وهنا يتسابق المتسابقون كل علي حسب صفاءه وطبعآ هنا قد يسبق الحوار حتي شيخه ـ أذن محصلة القول هي أن مشائخ الطرق هم وسائل تؤدي الي نفس الطريق ـ وكلهم من رسول الله ملتمس، غرفآ من البحر او رشفآ من الديم ــ


    أن يخرجوا أنفسهم من بين الناس وبين النبي عليه السلام يعني أن يدلوهم على الطريق النبوي، بدون زيادة أوراد أو راتب أو نحو ذلك.. لقد كانت الأوراد بدعة حسنة آن لأصحاب الطرق أن يتركوها، فهي، لدى الدقة عبارة عن زيادة غير ضرورية.. وأنت لو كنت متطرقا تعرف أن الورد يعمله صاحبه بعد الصلوات المكتوبة، وبعض الأوراد تحتاج إلى أعداد وسبح، وتكرار، تجعل من الدين مجرد مناسك تبعد الإنسان عن التفكر والتدبر.. الطريق النبوي بسيط وليس فيه مشقة الأوراد.. أوصيك بقراءة كتاب "تعلموا كيف تصلون" لأنه يرد الناس إلى جعل الصلاة وسيلة للفكر ومحاسبة النفس، ويبعد بها عن تكرار التسبيح والأسماء والعبارات..

    قولك:
    Quote: اذا رجعنا الي موضوع الطريقة الختمية بالذات فهي طريقة صوفية كغيرها من الطرق، ولكنها ارتبطت بالسياسة لاسباب تاريخية، وهذا لا يعني ان زعامتها تستغل الدين لاسباب سياسية ـ وانا عمومآ لا اعرف كيف تستطيع أن تفصل الدين عن الشأن الحياتي العام ، سواء اصطلح علي تسميته سياسة أو اجتماع أو اي مسمي آخر !! ـ ولذلك نري بأنه بالرغم من أن الجمهورية فكرة دينية ألا انها تخوض في السياسة حتي النخاع ـ حتي لو كانت الفكرة في هذا المنحي تدعو الي عدم خلط الدين بالسياسة، فهذه الدعوة في حد ذاتها دينية و من منطلق ديني ـ هنا ربما ادخل في جدلية أن حتي اللادين هو دين !! طالما كان يمثل منهج حياة للفرد والمجتمع ــ


    ارتباط الطريقة الختمية بالسياسة لأسباب تاريخية مفهوم لدي، وقد كان هدفه تجنيب السودان تكرار تجربة المهدية، التي تحكيها تجربة الجبهة الحالية.. أنا أفهم أن كل ذلك كان ضروريا في مرحلة من المراحل، ولكن لن نستطيع أن ننفي أن الطائفية نقيض الديمقراطية.. وفي هذا الجانب أحب أن أقول أن طائفة الأنصار كانت أضر بالديمقراطية من طائفة الختمية وأن علاقة الطريقة الختمية بمصر كانت أضر باستقلال السودان من طائفة الأنصار وحزب الأمة.. لقد كان حزب الأمة يعتمد على طريقة الإشارة في الانتخابات مما أفرغ الديمقراطية النيابية من محتواها.. وكان لاتصال نواب الاتحادي الديمقراطي بمصر وتلقيهم الدعم المالي منها السبب الأكبر في مجيء الحكم العسكري الأول، والسبب الأكبر لتنفير الجنوبيين من الشمال..

    أرجو أن تسمح لي بنقل كتابة كتبها الأستاذ من معتقله وأنهاها في أكتوبر 1984، في مقدمة جديدة لكتاب "أسس دستور السودان" سميت "الديباجة":

    Quote: أما نحن السودانيين فقد بلونا أسوأ ألوان الحكم النيابي، في محاولتنا الأولى، في بدء الحكم الوطني، وفي محاولتنا الثانية، بعـد ثورة أكتوبر 1964.. فقد كانت أحزابنا السياسية طائفية الولاء، طائفية الممارسة، فهي لم تكن تملك مذهبية في الحكم.. والطائفية نقيض الديمقراطية.. ففي حين تقوم الديمقراطية على توسيع وعي المواطنين، تقوم الطائفية على تجميد وعيهم.. وفي حين أن الديمقراطية في خدمة مصلحة الشعب، فإن الطائفية في خدمة مصلحتها، هي، ضد مصلحة الشعب.. ومن ههنا جاء فساد الحكم النيابي الأول عندنا.. فكانت أصوات الناخبين تُوجَّه بالإشارة من زعيم الطائفة، كما كانت تشترى!! وكان النواب يشترون أيضاً!! وذلك في جـو مـن الصـراع الحزبي الطاحن على السلطة أدى إلى تهديد سيادة البلاد واستقلالها.. فقد كانت الحكومة ائتلافية بين حزب الأمة، وحزب الشعب- حزبـي الطائفتين ذواتي الخصومة التقليدية، طائفة الأنصار، وطائفة الختمية.. ودخلت البلاد في أزمة سياسية من جراء عدم الانسجام في الوزارة، وبروز الاتجاه للالتقاء بين الحزب الوطني الاتحادي، الذي كان في المعارضة، وحزب الشعب، عن طريق وساطة مصر.. فسافر رئيسا الحزبين، السيد إسماعيل الأزهري، والسيد علي عبد الرحمن، إلى مصر، لهذا الغرض.. ولقد نُسِب لرئيس الوطني الاتحادي تصريح، بمصر، يعترف فيه باتفاقية 1929، التي كانت حكومة السودان الشرعية قد ألغتها.. (وهي الاتفاقية التي أبرمت في الماضي بين دولتي الحكم الثنائي، بريطانيا، ومصر، بينما كان السودان غائباً، تحت الاستعمار، فأعطت السودان نصيباً مجحفاً من مياه النيل، بالنسبة لنصيب مصر).. وكان ذلك الاعتراف بالاتفاقية بمثابة مساومة مع مصر لتعين الحزب على العودة للحكم.. كما صرَّح رئيس حزب الشعب، بمصر، بأن حزبه يقف في المعارضة !! (أنباء السودان 15/11/1958، الرأي العام 9/11/195.. في هذا الجو السياسي الذي يهدد استقلال البلاد، وسيادتها، بالتدخل الأجنبي، سلَّم السيد عبد الله خليل، رئيس الوزراء، الحكم للجيش.. (أقوال الفريق عبود في التحقيق الجنائي حول الانقلاب بعد ثورة أكتوبر 1964، "التجربة الديمقراطية، وتطور نظم الحكم في السودان" للدكتور إبراهيم محمد حاج موسى).. فكان انقلاب 17 نوفمبر 58 بمثابة إنقاذ للبلاد.. وحكم الحكم العسكري ست سنوات، صادر فيها الحريات الديمقراطية.. وبرغم أنه حقق شيئاً من التنمية الاقتصادية، إلا أنه آل إلى صور من العجز عن الإصلاح، ومن الفساد، أدَّت إلى قيام ثورة 21 أكتوبر 1964.. ولقد تمثل في تلك الثورة الشعبية، السلمية، إجماع الشعب السوداني الكامل على الرغبة في التغيير، وإن لم يكن يملك المعرفة بطريقة التغيير.. فتخطى الشعب الولاءات الطائفية، وهو ينادي بعدم العودة لماضي الحزبية الطائفية.. ولكن سرعان ما أجهضت الأحزاب الطائفية تلك الثورة، وصفَّت مكتسباتها.. فقد ضغطت، بالإرهاب السياسي، على رئيس حكومة أكتوبر الثورية حتى استقال، وشكَّل حكومة حزبيـة برئاسته.. ثم عادت الأحزاب الطائفية للسلطة، عن طريق الأغلبية الميكانيكية الطائفية، فـي الانتخابات.. وقامت حكومة ائتلافية من حزب الأمة والوطني الاتحادي.. وتعرضت الديمقراطية، في هذه التجربة النيابية الثانية، لأسوأ صور المسخ، علاوة على المسخ الذي تعرضت له الديمقراطية من جراء فساد القلة، ومـن جراء قصور وعي الشعب.. فقد عُدِّل الدستور مرتين للتمكين للحكم الطائفي في الاستمرار: مرة ليتمكن أزهري من أن يكون رئيساً دائماً لمجلس السيادة، في إطار الاتفاق بين الحزبين على اقتسام السلطة.. ومرة أخرى لحل الحزب الشيوعي، وطرد نوابه من الجمعية التأسيسية.. فقد عَدَّلت الجمعية التأسيسية المادة 5/2 من الدستور، والتي تُعَد بمثابة روح الدستور.. وهي المادة التي تنص على الحقوق الأساسية، كحق التعبير، وحق التنظيم.. ولمَّا حكمت المحكمة العليا بعدم دستورية ذلك التعديل (مجلة الأحكام القضائية 196، أعلن رئيس الوزراء آنذاك، السيد الصادق المهدي ((إن الحكومة غير ملزمة بأن تأخذ بالحكم القضائي الخاص بالقضية الدستورية)) (الرأي العام 13/7/1966).. فتعرض القضاء السوداني بذلك لصورة مـن التحقير لم يتعرض لها في تاريخه قط!! ولما رفعت الهيئة القضائية مذكرة إلى مجلس السيادة تطلب فيها تصحيح الوضع بما يعيد للهيئة مكانتها (الرأي العام 27/12/1966)، وصف مجلس السيادة حكم المحكمة العليا بالخطأ القانوني (الأيام 20/4/1967)، فاستقال رئيس القضاء، السيد بابكر عوض الله، وقد جاء في استقالته: ((إنني لم أشهد في كل حياتي القضائية اتجاهاً نحو التحقير من شأن القضاء، والنيل من استقلاله، كما أري اليوم.. إنني أعلم بكل أسف تلك الاتجاهات الخطيرة عند قادة الحكم اليوم، لا للحد من سلطات القضاء في الدستور فحسب، بل لوضعه تحت إشراف الهيئة التنفيذية)) الكتاب المشار إليه آنفاً.. هذه صورة لفشل التجربة الديمقراطية النيابية في بلادنا، مما حولها إلى دكتاتورية مدنية، فهدد الاستقرار السياسي، حتى جاءت ثورة مايو بمثابة إنقاذ للبلاد!! إن قصور تجربتنا الديمقراطية مردُّه الأساسي إلى قصور الوعي- وعي الشعب، ووعي القلة التي تحكم الشعب، مما أفرغ مدلول كلمة الديمقراطية من محتواه - هذا وفشل الديمقراطية في كل البلاد المتخلفة أدى إلى الانقلابات العسكرية، في كل مكان، في النصف الأخير من هذا القرن.. وليس في الانقلابات العسكرية حل..


    إذن لقد كانت الممارسة الطائفية في السياسة من كلا الطائفتين، من أكبر أسباب انهيار الحكم النيابي ومجيء حكم مايو العسكري.. وبالرغم من هذا فقد قلت أن قواعد هذه الأحزاب قد تعلمت من كل هذه التجارب، والأمل أن تستفيد هذه الأحزاب وتنحو نحو الديمقراطية.. وإنه لحق قولك أن الفكرة الجمهورية خاضت في السياسة، ولكن الجمهوريين لم يشاركوا فيها بالترشيخ أو بالإئتلاف مثل بقية الأحزاب، ولا أتوقع أن يشاركوا في المستقبل تحت مسمى أي حزب يحمل إسم الجمهوريين.. من جانبي سوف أستمر في التعريف بالأستاذ وبفكرته ليقيني أنها وسيلة كبيرة لتوعية الشعب السوداني بحقوقه ولا أحتاج لقيام حزب..

    قولك:
    Quote: اذا افترضنا ان الجمهورية في الاساس فكرة تستند علي الفلسفة الصوفية ، اذن يمكن القول ان محمود محمد طه هو شيخ طريقة حديثة بلقب استاذ يري ان طريقته تنسخ ما قبلها؟؟ ــ أليس هذا ما انزلق فيه الامام محمداحمد المهدي حين اراد ان يلغي الطرق الصوفية؟؟ ـ والنتيجة لنسخ المهدية و من بعدها الجمهورية للطرق الصوفية هو ما نراه اليوم من أنغلاق الانصار والجمهوريين عن ما سوي المهدي ومحمود محمدطه!! ــ في حين بقيت الطرق الصوفية منفتحة علي نفسها و علي بعضها وعلي كل ابواب المدد في اركان الكون ــ

    لا، الأستاذ محمود لم يكن شيخ طريقة، ولم يعلم الناس أورادا ليست من سنة النبي عليه السلام، كما فعل اشياخ الصوفية الذين ذكرتهم لك في مداخلتي السابقتين، حسب حكم وقتهم.. ولم يدع الناس لطريقته، بل قال: "بطريق محمد تتوحد الأمة ويتجدد دينها" .. والجمهوريون ليسوا منغلقين وقد ذكرت بنفسك أنهم يزورون أضرحة الصالحين ويوادون أهل الطرق الصوفية.. والجمهوريون ليسوا منفتحين فقط على المسلمين من كل الطرق، بل منفتحين على أهل الديانات الأخرى، خاصة الديانات الكتابية.. لو قرأت تراث الفكرة الجمهورية ستجد هذا الأمر.. دعني أحكي لك هذه الحادثة الطريفة: في أثناء اعتقال الأستاذ محمود رأى أحد الجمهوريين، وهو الآن بروفيسور صيدلي، رأى السيد الحسن "أب جلابية" في رؤية منامية.. وجاء في خاطره أن يسأله قائلا: "هل يرى السيد الحسن ما يحصل للجمهوريين من اعتقالات وملاحقات" ولكنه لم يسأله.. غير أن السيد الحسن كأنما قرأ خاطره في الرؤية وقال له: شايف وعارف وأنا جمهوري لكن ما عندي إذن بالتدخل.. انتهت الرؤية هنا.. وقد طلب ذلك الدكتور أن تنقل رؤيته للأستاذ محمود وطلب من الأستاذ أن يعطي السيد الحسن الإذن بالتدخل.. وعندما سمع الأستاذ الرؤية أعجبته وقال من حق فلان أن يفرح بتلك الرؤية.. ولكن قولوا له بأني أقول: الإذن عند صاحب الإذن.. وصاحب الإذن قال: "أتى أمر الله فلا تستعجلوه وسبحانه وتعالى عما يشركون"..

    وفي النهاية أحب أن أقول لك ما قاله الأستاذ محمود في المهدية.. قال بأنها ممدودة من حضرة الإطلاق وقد كانت ضرورية جدا للسودان.. وبنفس الطريقة فإن حكم الجبهة الآن مُراد للسودان لحكمة اتضحت لكثير من الناس فقد تعلم الناس فيه ضرورة تطوير التشريع بدون تدخل مستأنف من الجمهوريين..

    وفي الختام لك سلامي وعميق مودتي
    وتأمل معي قول الشيخ بابكر المتعارض في شيخه السيد الحسن:

    بأي الحجب شمسك قد توارت
    فصفو العيش بعدك قد تكدر

    وسلام على سيدي الحسن الجمهوري.. فأنا بفضل الله ثم بفضل الأستاذ محمود، ختمي أنصاري جنوبي شمالي قادري سماني يهودي مسيحي ومسلم.. طريقي هو "طريق محمد" عليه السلام.. وهذا قد اختصرته في توقيعي تحت، وهو من شعر العارف بالله الشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي، نفعنا الله به، فقد اشار له بكثير من الإكبار كل من السيد الحسن والمهدي..


    ياسر

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 12-09-2003, 07:57 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
الجمهوريون والطائفية Munir12-04-03, 01:46 AM
  Re: الجمهوريون والطائفية Yasir Elsharif12-05-03, 10:27 AM
  Re: الجمهوريون والطائفية Yasir Elsharif12-05-03, 03:44 PM
    Re: الجمهوريون والطائفية Munir12-06-03, 03:57 AM
      Re: الجمهوريون والطائفية Yasir Elsharif12-06-03, 01:51 PM
        Re: الجمهوريون والطائفية Yaho_Zato12-06-03, 07:31 PM
          Re: الجمهوريون والطائفية Mandela12-07-03, 05:38 PM
            Re: الجمهوريون والطائفية Haydar Badawi Sadig12-07-03, 11:34 PM
              Re: الجمهوريون والطائفية Munir12-08-03, 02:23 AM
                Re: الجمهوريون والطائفية Yasir Elsharif12-08-03, 09:41 PM
                  Re: الجمهوريون والطائفية Haydar Badawi Sadig12-08-03, 10:33 PM
                    Re: الجمهوريون والطائفية Mandela12-08-03, 10:46 PM
                      Re: الجمهوريون والطائفية Haydar Badawi Sadig12-09-03, 00:00 AM
            Re: الجمهوريون والطائفية Yasir Elsharif12-09-03, 08:20 PM
              Re: الجمهوريون والطائفية Mandela12-13-03, 02:39 AM
                Re: الجمهوريون والطائفية Yasir Elsharif12-14-03, 01:04 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de