جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 00:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة نزار عثمان السمندل(نزار عثمان السمندل)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-22-2003, 05:02 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي (Re: Abdel Aati)

    الصديق العزيز ... السمندل

    بتنا أكثر اتفاقا حيال أدواء الديمقراطية فى السودان ، ولعله من المفيد العناية بالطروحات النقدية التى سجلت حضورا عاليا فى المنبر خلال الأيام الماضية وبخاصة بشأن حزب الأمة ، وان اتسم بعضها بحدة مبالغ فيها ، دفعت فى حالات الى ردات فعل موازية ، وذلك أمر غير محمود اذا كنا فعلا نحاول التأسيس لتفكير نقدي وعقل سياسي جديد . أجد نفسي متفقا معك حيال الضوابط الاجرائية المطلوبة مستقبلا فى تقسيم الدوائر الانتخابية لضمان الحيدة الكاملة والنزاهة ، وأري أن قائمة المطلوبات كثيرة فى هذا الصدد ، ففى الواقع لابد من تشكيل هيئات مشرفة على الانتخابات تؤسس بشكل علمي ، وتتمتع بحيدة كبيرة ، ولعلنا ان مارسنا مراجعات هادئة ، وعقلانية لكثير من تراثنا السياسي من دون انفعال وتشنج فى ثنائية الضد/مع ، سنكتشف أن ديمقراطيتنا مهترئة بالفعل ، وأن وعينا الجمعي بماهية الديمقراطية منقوص ، فضلا عن أن المؤسسات الحزبية ذاتها تحتاج الى جهود كبيرة لنقلها فعلا الى مصاف الديمقراطية والعمل الراشد الذى يحفر فى اتجاه ادامة الديمقراطية ، ويوفر لها غطاء جماهيريا حاميا _ بوصف هذا الغطاء الناتج عن قناعات ، دعامة للديمقراطية _ ، وبالطبع لا يغيب عن بالنا ارتباط الخلل الديمقراطي فى السودان أنماط التربية ، وأنواع القناعات ز_ اليقينيات _ والشروط الاجتماعية بل و_ الحزبية _ الواطئة التى لا تمكن من استقلالية فردية حقيقية ، فضلا عن امكانية مناقشتنا لأدوار العناصر المختلفة فى تقويض الديمقراطية : الأحزاب ، المؤسسة العسكرية ببنيانها المعروف المسهّل للاختراقات ، النقابات ، الشخصية السودانية ذاتها ، الزعامات والكاريزمات ، المثاقفة والحالة الثقافية ، بنية الوعي ، الفكر السياسي المطروح ، غياب الدستور والتشريع ، التنمية ، وغيرها من عناصر الاشعال الدائمة _ ما لم تحل _ . سأعتذر عن اضافة أى تعليق بخصوص الحوار الدائر بين الأخوين جماع مردس وعبدالمحمود أبو الى حين ينشأ تكافؤ ديمقراطي فى الفرص ، بمعني آخر ، حتي يضيف الاخ جماع تعليقا او مداخلة لأتفهم وجهات نظره حول افادات أبو . وان كان بالطبع سؤالي الملحاح عن مشاركتهم _ أى حزب الامة الاصلاح والتجديد _ فى السلطة ما زال قائما ، وهل يحق _ يا السمندل وعبدالعاطي _ لمن يتقاسم الحكم مع حكومة الانقاذ بوضعها الراهن ، الحق فى توجيه اسئلة عن ديمقراطية هذا الطرف او ذاك قبل أن يجيب على استفساراتنا البسيطة حول (فقه المشاركة ) ؟ ولماذا بنفس الشكل العدلي الذى حاولتما هنا توصيله ، لماذا لم تدعما اسئلتي لحلا ولمردس ( والاخ عبدالعاطي استعان بجزئية منها فى بوست موجه للدكتور بشري فيما اعتقد ان لم تخني الذاكرة ) ؟؟؟ثم أن حلا لم ينكر قط فى رده على انتمائه لحزب الامة /مبارك الفاضل ، او هكذا فهمت من سياق اجابته على سؤال لى متعلق بمسؤولية مبارك ، فهل انتما موافقان ضمنيا على مشاركة مبارك ومباركان لها ؟؟؟
    الأخ الصديق عادل عبدالعاطي
    دعنا نتفق حيال النقطة الأولي ، وهى مسؤولية حزبي الأمة والاتحادي عن الأزمة السودانية ، ودعني أضيف اليهما بالدرجة ذاتها الجبهة الاسلامية القومية بكل مسمياتها ، بوصفها جزء لا يتجزأ من أزمة فكرية أكبر تواجه منطقة الشرق الأوسط بشكل عام لما أوجدته هذه التيارات الاسلامية الاحتجاجية من خلخلة واسعة للبنيان الفكري والاجتماعي والثقافي ، وكونها طرحت اشكالات فكرية ، لم تستطع الاجابة عليها ، كما انها ادخلتها حيّز المراهنة الفكرية والمزاودة السياسية فى خضم جهود كانت ترمي لانشاء الدولة القومية فى واقع الشرق الأوسط . بالعودة الى ذينك الحزبين ، أعتقد أن مسؤوليتهما تبدأ من قبل الاستقلال ، فاذا تجاوزنا نقاط خلافية عن طبيعة نضالهما ، وأدوارهما المتقاطعة حينذاك ، فبالامكان الحصول على قدر من الاتفاق حيال السقف الفكري المنخفض لرؤيتهما لسودان ما بعد الاستقلال : سياسيا ، ثقافيا ، اجتماعيا ، اقتصاديا ، فالواقع أن الرؤية كانت مرحلية لأبعد درجة تلخصها عبارة واحدة : نيل الاستقلال ، اما ماذا بعد ، أى المنحي الاستراتيجي _ وهو الأهم فى تقديري _ فلم يشتغلا عليه ابدا ، وذلك كان أسا مهما فى معادلة التخلف /النهضة ، فالدولة السودانية الوليدة لم تحظ بأى قدر من التخطيط الاستراتيجي الذى يعاين مشكلات مستقبلية ويتواضع على حلول يمكن تطويرها باستمرار فضلا عن أن النواحي الاخري المجتمعية والثقافية والاقتصادية غابت بالكامل عن صناع الاستقلال . تتأتي مسؤولية الحزبين من واقع حكمهما السودان خلال الفترات الديمقراطية _ على تعسّف هذه الرؤية باعتبار ان الديمقراطية لم تدم سوي 9 سنوات فقط _ غير أن التفريط فيها ، وطبيعة الممارسات التى ارتكبت بحقها ، والمماحكات التى جعلتها اقرب للفوضي ، _ مع دور غير منكور بالطبع للنقابات وبقية الأحزاب _ هذا اضافة لبنيتهما الفكرية ، والسياسية ، وطبيعة التحالفات التقليدية القائمة داخلهما ، جعلت تطور هذين الحزبين شرطا من اشراط الديمقراطية ، غير أن مثل هذا التوجه تعوزه آليات محددة لتحقيق حداثة بالمعني المقصود ، ففى واقع خلل تربوي ، واشكالات مجتمعية ، وشروط بداوة فى ما يختص بالدولة والمجتمع وحتى النخب السياسية ، يصبح الاصلاح ضربا من التنظير ، ما لم يتأسس على رؤية شاملة تستنهض عوامله جميعها ، وتحفر فى الوقت ذاته فى تربة الحزبين بغية ردم الهوات الواسعة بين ما تعنيه جماهيريتهما ، والفاعلية السياسية المطلوبة فعلا من تلك الجماهير . ويصبح من اللازم التأكيد على شرط جوهري للاصلاح ، وهو التدرج ، اذ انه شغل ذهني فى المقام الأول ، ينبغي التعامل معه بعقل _ غير انقلابي _ ، أى بالاشتغال بمنهج توفير البيئة المتكاملة لنمو الديمقراطية بدلا من المجازفة المتعجلة .
    واذا شئنا التعمق فى النقطة الثانية ، وقد كثر الحديث عنها ، أى أن الاصلاح فى حزب الأمة ذر للرماد فى الأعين ، فانني على العكس من رأيك ، أقرأ _ ربما الواقع _ بصورة مختلفة ، وطالما أنني مؤمن بأن الاصلاح والحداثة ممكنان فى السودان ككل ، فانهما وبنفس القدر ممكنان فى شريحة من شرائح المجتمع المنتمية لحزب ما مهما كانت شروط بداوته ، وفى يقيني أن الحتمية التاريخية تضع حزب الأمة فى مواجهة خيارين اما التطور أو الانقراض !! وعلينا أن نسعي لبعض التحليل هنا ، فالحزب على مستوي الفكر حقق تقدما ما نتفق او نختلف معه ، الا اننا لا نملك ان نقول بأنه انتكاسة ، بل على العكس ، فقد أكد الحزب من خلال مدوناته الفكرية حضورا لافتا على مستوي المشهد الفكري ، وجعلته هذه التطورات أقرب فعلا الى الوسط من موقعه اليميني السابق ، وحرّضت _ على الأقل نخبته _ للانتباه الى قضايا جديدة ، والى رؤي جديدة حيال مشكلات السودان ، وتبقي الممارسة بالطبع _ وهى المستوي الثاني _ رهنا للحالة الفكرية ، وهى لم تحقق الطموح المطلوب ، لكنها فى المقابل لم تنتخفض عن الفترات الزمنية السابقة ، بل حققت حراكا من نوع ما _ دون الطموح بكثير صحيح _ غير أنها خلّفت مؤشرات لامكانية تطويرها ، فعلي الرغم من النقد الموجه الى ممارسة حزب الأمة الا انها أفضل من السابق وأعني هنا على صعيد الممارسة الديمقراطية الداخلية ، وليس بالامكان هنا الاستعانة بنسب مئوية قاطعة ، بيد أن الناظر اليوم الى حجم الضغوط التى تواجهها القيادة ، وما خلّفه انشقاق مبارك الفاضل وغيرها
    ، لابد أن يدرك بأن جزء من ( الحد من سلطة القيادة) قد صار بالفعل كشرط ضروري للديمقراطية ، وهذه المسافة المتبقية هى ما يتعين على الاصلاح ردمها ، كما أن القيادة سواء كانت مرفوضة من قبلنا أو مؤيدة ، فهي لم تجيء قسرا ، وانما جاءت بانتخاب حر لا يمكن التشكيك فيه ، بل وحمل المؤتمر الى سدة القيادة وجوه جديدة ، وضخ فى الحزب دماء شبابية لا يمكن انكار توجهها الاصلاحي ، ويكفي أن محمد الزين آدم عديلة على سبيل المثال ذهب فور تخرجه من الجامعة الى عضوية المكتب السياسي منتخبا ، ومعبرا عن قوي ثورية حقيقية ، أما دمج الامامة مع القيادة السياسية فانني على الرغم من تحفظاتي البادية عليه ، غير أنني انظر اليه من منطلق واحد ، هو مدي قدرة الآخرين فى المكتب السياسي على الحد من سلطة الزعيم/ الكاريزما ، لأن هذا هو الشرط المطلوب ديمقراطيا ، أما الشرط الثاني فهو فصل ممارسة الامام السياسية عن نشاطه الديني وهذا ما أراه متعذرا بعض الشيء فى واقع كواقعنا وهنا تنشأ اعتراضاتي على الدمج . وعلى العموم فان الآلية الوحيدة المشروعة هى العمل الديمقراطي الحر لخلق مزيد من الديمقراطية داخل الحزب .
    ما جاء فى النقطة الثالثة ، أرى أنه غير دقيق ، فان كانت الاختين رباح ولنا ، والأخ اسماعيل وراق قد سجلوا فى المنتدي بعد بوست ( حزب الامة حصان طروادة) فان أمدرماني والبحيراوي وكانتونا وغيرهم اضافة الى شخصي أعضاء قدام فى المنبر ، ونمارس كتابات مختلفة منذ زمن طويل ولا نقاطع أى بوست يري كل واحد منا القدرة على التعاطي معه كل من زاويته ، سواء كان هذا البوست موجها للفن او الثقافة او الفكر او السياسة او حتي المواد الخفيفة _ مثل البوستات الرائعة التى يكتبها ابوحراز وشيري _ ، فان كنت تعني المسجلين مؤخرا فذاك أمر آخر وان كنت اري بعضهم مشاركا وبقوة فى بوستات اخري بخلاف السياسة ، اما اذا كنت تقصدنا جميعا فلا أعتقد ان ذلك صحيحا .
    ولكما محبتي

    للمناسبة
    رجاء الدخول على البوست الموجه اليكما اضافة لدكتور بشري ودكتور ابكر والمشاء
                  

العنوان الكاتب Date
جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي السمندل05-20-03, 10:36 AM
  Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي Mahmed Madni05-20-03, 07:09 PM
  Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي محمد حلا05-20-03, 09:27 PM
  Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي محمد حلا05-21-03, 01:19 AM
    Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي مارد05-21-03, 06:20 AM
      Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي السمندل05-21-03, 09:30 AM
  Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي Abdelmahmoud Abbo05-21-03, 10:02 AM
  Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي Tabaldina05-21-03, 10:44 AM
  Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي Bushra Elfadil05-21-03, 12:43 PM
    Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي Abdel Aati05-21-03, 04:56 PM
  Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي Bushra Elfadil05-21-03, 01:34 PM
    Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي خالد عويس05-21-03, 02:09 PM
    Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي Abdel Aati05-21-03, 05:21 PM
  Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي البحيراوي05-21-03, 03:39 PM
    Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي مارد05-21-03, 03:46 PM
    Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي السمندل05-21-03, 04:09 PM
      Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي Abdel Aati05-21-03, 08:11 PM
  Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي محمد حلا05-22-03, 09:21 AM
    Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي السمندل05-22-03, 02:38 PM
      Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي Abdel Aati05-22-03, 03:06 PM
        Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي خالد عويس05-22-03, 05:02 PM
          Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي Abdel Aati05-22-03, 08:30 PM
            Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي Abdel Aati05-22-03, 09:07 PM
  Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي البحيراوي05-22-03, 06:20 PM
  Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي Bushra Elfadil05-22-03, 08:39 PM
    Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي Abdel Aati05-22-03, 09:50 PM
      Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي Yaho_Zato05-23-03, 04:01 AM
        Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي هدهد05-24-03, 04:03 AM
  Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي البحيراوي05-24-03, 07:20 AM
  Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي ود شاموق05-24-03, 07:43 AM
    Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي Yaho_Zato05-24-03, 08:25 PM
      Re: جماع مردس : أجل ، الصادق المهدي لم يجب على أسئلتي السمندل05-25-03, 12:58 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de