لاتباركوها فيديو الترابى وكلامه عن ان البشير دعا لاغتصاب الغرباويات يجب يعلمه الجميع

Quote: الاخ بدر الدين والاخوة الكرام اهل دارفور اكرم من ان ينال من شرفهم وعرضهم البشير رئيس الغفلة وهى مذمة الناقص حتماً. ولكن هذا غيض من فيض من مصائب الكيزان التي لا تعد ولا تحصي وفترة العقدين ونيف من الزمان بها كثير من المصائب التي لم يطلع عليها الكل فى اعتقادي والفاجعة ليست سوء ما تلفظ به البشير فى خلوة واذاعه الترابي على الناس بل الكارثة تتمثل حسب وجهة نظري فى الآتي : اولا: ان البشير يمثل راس السلطة وهذه هي نظرته لاهل دارفور وبالتالي هي نظرة نظام حاكم لاي سوداني خارج نطاق قبيلة الرئيس او قبائل من يسيطر على السلطة معه. ثانيا مذيع السر وناشره هو الترابي عراب نظام البشير سابقاً و الرجل الذي يدعي العمل على نشر الدين والدعوة. ثالثا: توقيت نشر مايعف لسان اي كريم عن تكراره القصد من وراءه اثارة الفتنة والضغط على اعداء اليوم تلاميذ الامس بغض النظر عما قد ينتج عنه من مصائب قد تتصاعد لتكون حرب قبلية ضروس وقد يرقبها هو متبسماً ابتسامته الصفراء المعهودة. رابعاً: هذا دليل لمن ينكر ان القبلية والجهوية فى السودان قائمة ولكن اججت نارها حكومة الانقاذ وزادها اشتعالاً الترابي . خامسا: اليس مع عبد الواحد محمد نور او اوكامبو الحق فيما ذهبا اليه ان صح الامر ؟ و الشيخ مهندس الانقلاب الذى ذهب للسجن حبيسا1989 وذهب العميد للقصر رئيساً لو لم نكن شعب ذاكرته خربة او بسيط لدرجة الغفلة و ان افظع الجرائم لدينا يمكن ان تحل بعفا الله عما سلف فى اخلال واضح باي عدالة او قصاص مما يجعل امر تكرار الاخطاء والنفاق سمة بارزة ومقبولة وتجد حتي من يدافع عنها , لو وعي الناس لما قامت له قائمة منذ تلك الكذبة لا هو ولا تلاميذه الذين باعوه فى منتصف الطريق... إذ ان الكذب الصراح غير مقبول ممن لا يؤمن بالاسلام دينا فما بالنا بمن اصم اذاننا برفع شعار الدين على مدى عقود ولكننا شعب من طينة مختلفة تماما .... اعدت مشاهدة الفيديو اكثر من مرة لاستوعب وكاني فى حلم ليس لاني استبعد ان يكون البشير قد قال ماقال ولكن لاستوعب ان الاثنين القائل والراوي يدعيان العصمة والاسلام والتمسك بفضائل القول ومكارم الاخلاق ولا يعف لسانيهما عن التفوه بمثل هذا القول ومع ذلك ووسط كل هذا مازال الترابي يتحدث عن الدين وما اثار حنقي اولا ودهشتي ثانيا ورثائي ايضا صوت ضحكات الحضور ولا ادعى الغيب ولكني اكاد اجزم ان الجمع الذى حضر هذه المحاضرة او المخاطبة لا يمكن ان يخلوا من اكثر من فرد من اهل دارفور واتمني ان نسمع فى مقبل الايام ان فردا او مجموعة ممن حضروا ذاك الكلام قد جمعوا امرهم على مقاضاة الاثنين معا .. ومن ابسط قواعد الدين التي يعرفها الجاهل والمتعلم سواء بسواء عفة اللسان وتخير الالفاظ ولكن هذا دليل على ان الشيخ ابعد ما يكون عن مكارم الاخلاق . البشير يمكن ان يكون قد قال افظع من ذلك ولايمكن اغفال آثار المفاصلة على الترابي وتنكر من اتي بهم للسلطة له ومن لحظتها اصبح هجومه اشد ضراوة من بقية المعارضين من الاحزاب واكثر بأساً ممن تاذوا من الانقاذ عندما كان عراباً للنظام . اعمته المفاصلة ونسي ان الانسان العفيف يعف لسانه عن قول اي كلمة قبيحة حتي ولو من باب الهذل ناهيك عن قولها فى ملأ من الناس. ان هذا الرجل الكارثة لا يمكن اغفال السعار الذى اصابه بعد ان قلب له تلاميذه ظهر المجن بقيادة البشير الذى ما اتوا به للقصر حبيسا الا تذاكيا باعتبار انه يمكن ان ينفذ سياساتهم دون اعتراض وهو خالى الذهن عديم الادراك ضحل الثقافة وقليل الكياسة فتبين لهم بعد ان فات الاوان ان بريق السلطة يمكن ان يفتح شهيته و(يكنكش فيها ) وهذا ما قد حدث ويحدث . الشاهد ان الشيخ لو كان يريد عدالة ونصرة لاهل دارفور الذين يعتبرهم تنظيمه اكثر المناطق نصرة لهم ككيزان لما تردد لحظة فى اخذ حديث الذي اخبره ماخذ الجد وصعد الامر بطرق قانونية لا تغيب عنه ( مع ملاحظة ان ناقل الكلام الذى قاله البشير قد ينكر فى اول بادرة تصعيد ويترك الشيخ يبحث عن مخرج) وما قاله الترابي خطير لدرجة لا توصف ومن المفروض (معذرة يا اخي بدر الدين لا ادري على من افرض) ولكن من المفروض ان ياخذ مجراه القانوني ويصعد الاقصي تصعيداً قانوني ويؤخذ الى نهاياته الطبيعية وهى المحكمة وصحيح ان القضاء مسيس حتي النخاع ولكن ذلك لا يجب ان يثني الناس عن التصعيد وهو امر لا يعني اهل دارفور وحدهم اطلاقا فهو يمس كل من فى المليون ميل مربع وحتي اتباع الترابي واتباع البشير ان ظنوا انهم بمنجاة منه فهم واهمون لان الامر لو صدق او لم يصدق فهو من الرئيس عن طريق الترابي وكلاهما لهم دور مؤثر فى حياة الناس وحكومة يقودها رجل بمثل مواصفات البشير وطغمته بعقلية نافع وخبث على عثمان ودموية قوش اثاراها التدميرية لا تستثني قبيلة دون اخري حتي ولو تظاهر البشير بنصرة قبيلته وتفنن على عثمان ونافع فى خدمة قبيلتهما فهم لا يستطيعون خلق جزيرة معزولة خاصة بهم بعيدا عن اثار ما يزرعون . ولو ان الترابي كذب وهو امر اعتاد عليه فهذا لا يعفى رئيس الغفلة او زمرته من اعلان براءته وملاحقة الترابي قضائياً او امنياً كما يفعلون مع معارضيهم .والا لصدق الكاذب هذه المرة ولا بد من المحاسبة. ولكن لان الشعب السوداني اصبح غير مبالي لدرجة مخيفة اخشي ان يمر الامر مرور الكرام مثله مثل كل جرائم الانقاذ خاصة جرائم قتل الابرياء وما اكثرها والتي تناسها الناس . ومعذرة على الاطالة يا اخي