الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين....

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 01:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بدرالدين محمد الأمير بلول (بدر الدين الأمير)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-02-2007, 04:28 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. (Re: Sabri Elshareef)




    مكان آخر في ما وراء الوطن والمنفى
    أدونيـس
    1

    جاء في لسان العرب أن النفي هو إخراج الإنسان من بلده. وعرف عن العرب نوعان من النفي: نفيُ المخنث . ( كان الزاني الذي لم يُحصن ينفى من بلده الذي هو فيه إلأى بلد آخر ، وهو التغريب الذي جاء في الحديث . ونفي المخنث يعني أن يقر في مدن المسلمين.) ففي هذه الرواية التي يوردُها لسان العرب أن النبي"أمر بنفي رجلين اسمهما هيت وماتعُ وكانا مخنثين في المدينة ." لكن ، هل عرف العرب النفي، بالمعنى السياسي؟ أو هل يحدث اليوم ، أن تحكم سلطةُ عربية على سياسي يعارضها بنفيه وطرده؟ والجوابُ في حدود علمي هو:لا.

    هناك طبعاً، سياسيون وكتابُ ومفكرون وعمال عرب تركوا بلدانهم إلى بلد ان أخرى، طوعاً أوكرهاً، في ظروف صعبة ذاتياً وموضوعياً. وهذا امرُ آخر نابعٌ من التوق إلى الهجرة. والهجرةُ في عمقها ليست في ذاتها منفى، بقدر ما هي ، على العكس ، خروج من صحراء الداخل ، تحركها رغبة في الحرية والانعتاق. إنها رغبة الخروج من الآخر. إنها تضمر، بالأحرىـ تحدياً للمخاطر ورفضاً للطغيان، وتطلعاً للعمل والتقدم. والحق ان معظم المهاجرين العرب قد يفضلون، اليوم ، البلدان التي يعيشون فيها على بلدانهم الأصلية، لأنها تتيح لهم أن يستعيدوا أنفسهم المستلبة، وأن تتفتح عبقرياتهم، وأن يعيشوا أحراراً . هكذا تتيح لهم أن يتابعوا سيرهم على الصراط الإنساني، الخطر الضيق، لكن الأخلاقي والخلاق، مرددين مع الشاعر العربي القديم:
    "وكل بلاد اوطنت، كبلادي" أو:
    "وطول مقام المرء في الحي مخلقً لديبا جتيه،فاغترب تتجدد"
    كان المخنث والزاني ينفيان بوصقهما يمثلان مرضاً، أو يعارضان وضعاً دينياً. اخلاقياً. أما المعارض ، سياسياً، فلم يكن ينفى، وإنما كان يقُتل غالباً. فقد كان ينظر إليه بوصفه يمثل خروجاً على السلطة القائمة بأمر الله ورعايته. وإذا نجا من القتل فمعنى ذلك أنه هاربُ أو ثائر، وقتله مرجاً إلى حين، إلا إذا تراجع وتاب ، وأظهر من جديد الطاعة لولي الأمر. غير أن هذا كان نادراً جداً . ولا نعرف في الماضي العربي إلا حالتين واضحتين بارزتين من النفي الذي يمكن أن يُقال عنه إنه "سياسي" بالمعنى العام: الاولى هي نفي الشاعر طرفة بافراده، كما عبر،( إفراد البعير المعبد)، والثانية هي نفي أبي ذر الغفاري الربذة في الصحراء.
    وفي العصر الحديث ،مارست سلطات الاستعمار في البلدان العربية النفي السياسي(نفي عبد القادر الجزائري، وعرابي، والبارودي، وسعد زغلول ) . أما الدولة الوطنية التي قامت بعد الاستعمار ،فلم تلجأ إلى النفي، وإنما إلى أساليب أخرى أكثر فعاليةً في استئصال المختلف المعارض .
    وهذه الدول لم تُنتج في الواقع إلا المختلفين. ذلك أنها لم تتأسس على اختيار حر، ولم تبن نظامها على ما يشمل الجميع ، أكثرية وأقليات، وإنما ارتكز نظامها على أقلية خاصة مرتبطة عضوياً به، هي الجماعات الموالية. وهكذا ترك طريق المنفى التلقائي مفتوحاً ، غالباً امام المختلف.في الدين، في الطائفة، في الراي، وفي البحث عن السبل التي تضمن الحياة الكريمة.
    وتختلف مكانة الاقليات بين بلد عربي وآخر . ففي بعض البلدان العربية ليس لها أى حضور سياسي، أو حتى أي تمثيل برلماني. ولا يقتصر الأمر على الأقليات الدينية. فالأقليات الإتنية سارت هي كذلك في طرق المنفى ، كمثل الأكراد.أما الأقليات من الأديان والإتنيات القديمة كالصابئة والآشوريين والكلدان والمندئيين والسريان، فإنها تعيش نزفاً سكانياً خطيراً . في هجرتها شبه الجماعية إلى بلدان العالم.
    إن غياب النفي، سياسياً ، بحكم تصدره السلطة في المجتمع العربي، اليوم ، ظاهرةُ تستدعي التأمل. إنها تشير ، أولياً، بالنسبة إلي، إلى أن فكرة الحرية ليست قائمة عضوياً، في الحياة العربية ذلك أن فكرة الفرد أو الشخص المستقل ، سيد إرادته وفكره وعمله، وسيد مصيره، ليست هي الأخرى، قائمة." الجماعة. الامة" هي الوجود السياسي والثقافي الاكمل ، وقاعدة هذا الوجود ، ومعياره. إنها في الدين برايه، فهو مخطئى وإن أصاب ": قول فقهي شرعي يوكد ما أقول . فليست الحقيقة، بحسب هذا التفكير، انبثاقاً ، أو نتيجة للقاء المتواصل بين الفكر والواقع . وإنما هي موجودة مسبقاً في النص الديني وفي تاويله الذي يحوز الاجماع. والفرد إذا ً محتوى في الجماعة. الامة. إنه ثنية في ثوب .
    أشير هنا إلى أنني لا امزج ،كما قد يبدو، بين الحكومة الدينية القائمة على الاجماع(المفترض) وبين الدولة الجديدة التي ليست دينية حديثة ولا هي دينية ولكنها تعطي لنفسها عصمة الدولة الدينية الفرد في الدولة الدينية لم يكن موجوداً قانونياً. والفرد هو المواطن في دولة اليوم أي صاحب الراي ما دام يقترع ويشكل أساساً لا نتخاب الحاكم .لكن المشكلة هي استمرار المفهوم الديني للدولة ومعه مفهوم الرعية بدل المواطن وإعادة إنتاج العلاقة السلطوية الدينية نفسها.
    هكذا قد يلفظ الفرد من الامة، بوصفه مرضاً، أو غير ذلك ، تبعاً للحالة. ليس له أنا، أو ذاتية مستقلة، بحيث يقدر أن يخالف راي الجماعة. الامة ، ويظل مقبولا ، أو جزءاً منها ، دون أن يرفض أو يُكفر ، أو يُقتل . يتعذر على سبيل التبسيط. أن تقبل الجماعة . الامة شخصاً فيها ، مثل نيتشه، أو داروين، أورامبو. شخصاً يقول حقيقته هو ،ضد الحقيقة التي تقول بهاالجماعة. الامة التي ينتمي اليها وتظل مع ذلك حاضنة له، قابلة به حريصة على حقوقه وحرياته. ذلك أن الجماعة . الامة لا ترى من الفرد أوفيه إلا دوره الديني والدور الاجنماعي الثقافي المرتبطبه هكذا لا يتكلم الفرد بأناه وإنما يتكلم بدينه كما تنقله الجماعة.الامة . أو لنقُل : الدين هو الذي يتكلم في الفرد وبه ، فلا ذاتية له . ويقدر كل فرد هنا أن يقول:" حياتي ليست أنا"،لأنني لست أنا من يبتكرها ، وإنما هي معطاةُ لي، على نحو جاهز ومسبق. هكذا يمضي الفرد في المجتمع العربي الإسلامي حياته بحثاً عن حياته، وبحثاً عن نفسه. إنه يولد منفياً مزدوجاً : تراثياً ومدنياً. وعليه أن يتحرر من منفى التراث الاصل ، ومن المنفى الاخر ، المنفى. النظام الذي يستمد أسسه من ذلك التراث.
    لنقل إن بنية الطغيان في الحياة العربية، منذ نشوئها سياسياص، حتى اليوم ، أدت إلى الأمور التالية التي يعيشها العرب راهناً:
    1- ليس النظام هو الذي يتبع واقع البلاد ،بل البلاد هي التي تتبع واقع النظام.
    2- اٌلغيت فكرة الوطن، وحل محلها النظام.
    3- الغي النفيُ، سياسياً، وحل محله القتل.
    هكذا ،كما غير الطغيان في الحياة العربية معايير المواطنة والحرية والعلاقة مع الآخر، غيرت إرادة التحرر في الوقت نفسه، معايير الوطن والمنفى. لم يعد الوطن حيث الولادة والعائلة، بل حيث الحرية والعمل . وصار ما يسمى المنفى مكاناً للطمأنينة والعمل ، وإمكاناً لممارسة الحرية ومختلف النشاطات الابداعية.
    أقول، إذاً لا يكون المنفى في المكان وحده . المنفى قائم كذلك داخل الذات . في اللغة ذاتها. وقد يكون أشد هولاً في مسقط الراس منه في أي مكان آخر. أقول، إذاً، ولُدت منفياً. فمنفاي الاول ، الحقيقي المتواصل ، هو الوطن الذي وُلدت فيه ، والثقافة التي ربيت عليها . وسوف أقص عليكم حكاية منفاي داخل مواطنيتي. دون تستر وراء قضية، دون دعاوى رسولية أو رسالية ،دون حجب للفردي الخاص باسم الجمعي العام ودون أي نزوع إيديولوجي يحرف ويموه ويرائي. ساقصها كما عشتها. لن أكون كمثل كثيرين يتكلمون على قضايا يتخيلونها أو يتمنونها . وعلى بشر لا يعرفونهم، فيما يتجاهلون الأساسي الحي: الإنسان الذي فيهم. هكذا لا يكون الكلام آنذاك إلا حجاباً.
    عندما أجد نفسي في حالة أكُبتُ فيها ما يتوجب علي أن أكتبه ، فإنني أكون في منفى. أو على الأقل في حالة تشبه المنفى. عندما أكون مجزاً ، مشطوراً: جسدي مقيم حيث ولد ، وعقلي يتغذى من عالم لم أولد فيه، ومن ثقافة ليست ثقافتي ، فانني أكون في حالة نفي، أينما كنت جغرافياً. فالمنفى اسم لتجربة لا تنحصر في الهجرة من مسقط الراس، والاقامة في بلد آخر. وعندما أتكلم لغة أخرى، داخل اللغة . الام ، خروج من الرحم إلى العالم. كأن أمي التي أخرجتني إلى العالم هي التي تنفيني من أحشائها . لا ملجاً لي حتى في اللغة. تائه فيها . مشرد فيها. كانني أنا نفسي، أنفي نفسي. ومنفاي هنا يتحرك باستمرار : لا أتوقف عن نفي نفسي، لكي أعرف كيف أحظى بها أحسن الوصول إليها . ولن أصل . لحسن الحظ. لان الوصول هنا نوع من من الاندراج في ركود المادة.
    المنفى هو المكان الذي ينظر إلى لون بشرتي وأسماء أجد ادي ليحدد لي هويتي. هو الذي يرسم لي نطاق الحركة ودرجة الحقوق ونسبة المواطنية ومسافة التامل ومرجع الاسئلة. غن كنت لا أملك حرية فكري كاملة، أو كنت لا أملك تقرير مصيري وتوسيع وجودي الفكري، إن كنت لا أقدر أن أطرح اسئلتي بلا مواربة وأعلن تحفظاتي بلا تقية وأناقش القضايا الجوهرية الكيانية بلا حدود ولا كوابح ومحرمات فكرية من اي مستوى كانت، فإما أن أتمرد وإما أن أقبل المنفى. فالمنفى الفعلي هو الإطار الثقافي الذي يحد من شكوكي وتساؤلاتي حول الكون والمصير . وبديهي ، بالمقابل أن أقول بحرية المختلف في الراي و التفكير . المنفى هو أولاً غربة الإنسان عن ذاته وحريته الفكرية. هو الحجاب على العقل ورباط الأسئلة وتمويه القلق والحيرة وقبول الإذعان والتسليم بدل التعبير والمساءلة.

    2

    أقول، إذاً ولدت منفياً.
    قصا بين القرية التي ولدت فيها فاتحة المنفى . ديناً ، وفناً، وعلاقات . حفظت معظم القرآن غيباً وانا في الثانية عشرة من عمري. الخط والقراءة في "الكتاب" تحت شجرة في الهواء الطلق . قرات دواوين الشعراء العرب الكبار ، برعاية أبي وتوجيهه وارشاده. غير أنني في هذا كله، كنت أشعر في قرارتي أنني أتعلم كذلك المنفى. كأن قصا بين لم تكن في سريرتي مقاماً بقدر ما كانت انتظاراً. وكان يخيل إلي أن بقائي فيها لن يجديني في أي شيء . وساظل ما دمت فيها كمن يسائل الحجر ، ويناقش الريح.
    في ذلك العهد كانت المنطقة التي نشأت فيها لا نزال تعاني من التهميش والعزلة والاهمال. وكانت جميع سبل الخروج مقفلة، إلا اثنان: الجندية ومجال العلم والتعليم . كانت الجندية خارج عالمي وأحلامه. وكان العلم مستحيلاً بسبب الفقر وغياب المدرسة . فجأةً، لا اعرف كيف . رسمت خطة للخروج من القرية .في شكل حلم من احلام اليقظة . كانت سورية قد نالت استقلالها ، وتحولت إلى هذه الجمهورية ، وانتخب رئيسها الاول شكري القوتلي. وقد شاء ان يزور المناطق السورية ، ليتعرف على هذه الجمهورية، بالمشاهذة والتجربة . قلت في حلمي: سياتي إلى منطقتنا. إذاً، ساكتب له قصيدة. سالقيها امامه. سوف تعجبه. وسوف يطلبني بعد سماعها لكي اراه. وسوف يسالني: ماذا يمكن أن نقدم لك؟ وسوف أجيبه: ليس في قريتنا مدرسة ، وأريد أن أتعلم . وتم الحلم كما رسمته. وصار واقعاً حياً. وربما ، كان علي، لكن في إطار آخر ، أن أكتب جواباً عن هذا السؤال: كيف يتحول الحلم إلى واقع؟
    خرجت من القرية إلى المدرسة التي كانت الأخريرة في سورية ، بين مدارس البعثة الفرنسية العلمانية، وكانت في مدينة طرطوس . وبعد سنتين، اُغلقت هذه المدرسة نهائياً. وانتقلت إلى مدرسة من المدارس الوطنية، التي بدات تنشئها الجمهورية السورية الناشئة. كان خروجي إلى المدرسة الفرنسية العلمانية ، فاتحة لخروجي في اتجاه عالم آخر ، عبر القرية التي ولدت فيها . وبدات اشعر بتجسدات منفاي الاصلي. في الطائفة ، في الحياة الاجتماعية ،وفي الحياة السياسية والايدلوجية. بدات اشعر بالمقابل، أن علي أن أخلق عالماً خاصاً .أن اتخلص من هذا المنفى، أن أتساءل أولاً عن انتمائي الطائفي. وأن أتخلص من هذا الانتماء وأتساءل عن عزلة الطائفة، وعن هذه الجزر المغلقة على بعضها بعضاً. من أنا في الطائفة؟ ومن هذه الطائفة؟ اجتماعياً، ومدنياً ، كانت القرية الرمز المدني لهذه الطائفة . والفلاح رمزها الاجتماعي. وكانت المدينة تنظر إليها بنوع من التعالي، حيناً، ومن الازدراء والكراهية حيناً، مع يتبع ذلك من تصوير نمطي متدن دينياً واجتماعياً، ومن الشفقة حيناً آخر . كان التاريخ هو الذي يفكر ويقوم . وكانت المدينة لسانه الناطق.

    3

    كيف أخرج من المنفى؟ سؤال طرحه ويطرحه كثيرون غيري . وربما قدموا أو يقدمون أجوبةً غير أجوبتي. هو إلى ذلك سؤال لن أجيب عنه بلغة عامة لغة المواطن العربي الذي نفته الدولة بحيث يفقد مواطنيته، ولا يعود موجوداً الا اسماً ورقماً. ولن أجيب عه بلغة ناطق باسم قضية أو نظرية . ساجيب عنه انطلاقاً من تجربتي الشخصية الخاصة كما أشرت. فالتخصيص هنا هو الجدى، والاكثر إضاءة. لا اريد ان احتجب في نقل ما اراه الحقيقة، وراء اي حجاب، كما أشرت والمقدس. كل مكبوت، كل ما لا يقال ليس إنكار للحقيقة وحدها ،وانما هو انكار للانسان ذاته. إذا شاء المجتمع أن يحترم كينونته، فإن قوته الوحيدة في ذلك هي إنسانيته الحرة والمفتوحة. دون ذلك لن يكون اكثر من قطيع.



    ولنا عودة لباقى ورقة الشاعر الكبير أدونيس

                  

العنوان الكاتب Date
الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين.... بدر الدين الأمير03-31-07, 04:24 PM
  Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير03-31-07, 05:35 PM
  Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. Sabri Elshareef03-31-07, 09:01 PM
    Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير03-31-07, 11:11 PM
      Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. عبدالمنعم خيرالله04-01-07, 00:03 AM
        Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير04-01-07, 05:49 AM
          Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير04-01-07, 06:53 AM
            Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. ايزابيل حلبي04-01-07, 08:38 AM
              Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. عشة بت فاطنة04-01-07, 08:44 AM
                Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير04-01-07, 10:00 AM
              Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير04-01-07, 09:47 AM
                Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. اساسي04-01-07, 10:24 AM
                  Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير04-01-07, 10:44 AM
            Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير04-01-07, 11:36 AM
  Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. Sabri Elshareef04-01-07, 03:14 PM
  Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. Sabri Elshareef04-01-07, 03:25 PM
    Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير04-01-07, 09:12 PM
  Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. محمود الدقم04-01-07, 10:34 PM
    Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. عبدالمنعم خيرالله04-01-07, 11:18 PM
    Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير04-02-07, 07:31 AM
      Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. Amira Ahmed04-02-07, 08:10 AM
        Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير04-02-07, 08:57 AM
  Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. Sabri Elshareef04-02-07, 12:26 PM
    Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير04-02-07, 04:28 PM
      Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير04-02-07, 05:48 PM
        Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. Aymen Tabir04-03-07, 01:49 AM
          Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير04-03-07, 08:41 AM
            Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير04-03-07, 05:38 PM
              Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. Aymen Tabir04-03-07, 09:49 PM
              Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير04-04-07, 05:00 PM
  Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. osama elkhawad04-05-07, 05:25 AM
    Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير04-05-07, 08:25 AM
      Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير04-08-07, 05:05 PM
        Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير04-09-07, 05:14 PM
          Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير04-09-07, 05:27 PM
            Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير04-10-07, 10:41 AM
              Re: الأدب والمنفى ... ندوة شاركفيها كل من - ادونيس _ إبراهيم الكونى - واسينى الاعراج - وآخرين. بدر الدين الأمير04-11-07, 06:37 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de