|
|
 Re: دارفور ... خروقات متكررة لأطلاق النار !! (Re: hamid hajer)
|
نقلا عن سودانجيم ... الاكترونية ...
Saturday, May 29
*الاتفاق على تشكيل آلية لمراقبة وقف اطلاق النار في دارفور
أديس أبابا : بانا
وقعت الحكومة السودانية والمعارضة الرئيسية لها فى إقليم دارفور بغرب السودان امس الجمعة إتفاقية حول لجنة وقف إطلاق النار وبدأتا على الفور محادثات فى أديس أبابا حول كيفية عمل اللجنة فى الإقليم الذى تمزقه الحرب. وتضم اللجنة التى سيقوم الإتحاد الإفريقى بتعيين رئيس لها أربعة أعضاء آخرين يمثلون الإتحاد الأوروبى (كنائب للرئيس) وتشاد والحكومة السودانية .وحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان وقال سعيد جانيت مفوض الإتحاد الإفريقى للسلام والأمن الذى ترأس المشاورات التى إستمرت يومين وأسفرت عن توقيع هذه الإتفاقية -قال إن الإتحاد الإفريقى سيرسل يوم الأربعاء القادم أول مجموعة من المراقبين الى .الخرطوم والى مدينة الفاشر فى إقليم دارفور وأضاف أن نشر مجموعة المراقبين التى تضم إثنين من الضباط العسكريين وسبعة مراقبين من الإتحاد الإفريقى يهدف الى ضمان التواجد الفورى للجنة وقف إطلاق .النار فى دارفور
وستشكل بعثة المراقبة التابعة للإتحاد الإفريقى الذراع العملى للجنة وقف إطلاق النار وذلك بعد استكمال انتشارها. وستضم مراقبين من الطرفين وفريق الوساطة التشادى والدول الأعضاء فى الإتحاد الإفريقى وممثلين .للمجتمع الدولى من جهته حث أحمد محمد توجود ليسان ممثل حركة العدل والمساواة الذى تحدث فى حفل التوقيع نيابة عن حركتى المتمردين التزام الحركتين ببنود إتفاقية وقف إطلاق النار الإنسانية الموقعة فى 8 أبريل 2004 فى انجامينا . بتشاد والإتفاقية الأخيرة
وقال إن سكان إقليم دارفور عانوا الكثير ليس فقط من النزاع الحالى ولكن أيضا طوال تاريخ السودان. لقد ظلوا مهمشين وعانوا من الكثير من الأشياء خارج إرادتهم. من جانبه قال السفير عثمان السيد ممثل السودان لدى الإتحاد الإفريقى وسفيره لدى أثيوبيا الذى وقع نيابة عن الحكومة إنه يجب أن يسود السلام والأمن فى دارفور. إن دارفور ستظل جزءا من السودان إن شاء الله.
وتنص الإتفاقية على أن يكون مقر لجنة وقف إطلاق النار فى الفاشر وسيتم نشر المراقبين العسكريين للإتحاد الإفريقى فى الإقليم الذين ربما يتم تسليحهم .بأسلحة خفيفة
وطلبت الإتفاقية من الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان ضمان حماية وسلامة المراقبين الذين يتوقع أن يتمتعوا بحرية الحركة .والوصول الى كل مناطق دارفور وفى حالة فشل الطرفين فى توفير الأمن الكافى سيتم إرسال ما بين 100 الى 300 رجل من الدول الأعضاء
.فى الإتحاد الإفريقى للقيام بهذه المهمة وسيقوم أعضاء لجنة وقف إطلاق النار بالمراقبة وإعداد تقارير حول الإلتزام بإتفاقية وقف إطلاق النار .والتحقيق فى اى إنتهاك للإتفاقية وستكون المهمة الاولى للجنة تطوير بناء الثقة فى .الإقليم وزيارة مواقع النازحين
من جهته قال السفير التشادى مياتين جومبى إن فريق بلاده للوساطة فى أزمة دارفور سعيد لأن ممثلى الحكومة والمعارضة تصرفوا بطريقة قادتنا الى هذه النهاية السعيدة. من جهة أخرى رحب الإتحاد الأوروبى بالإلتزامات .التى قدمها الطرفان وقال ممثل الإتحاد الأوروبى إن هذا اليوم يعتبر
يوما مميزا للسودان مشيرا الى أن إتفاقية دارفور تأتى على هامش الإتفاقية التى وقعت هذا الأسبوع فى نيفاشا بكينيا بين الحكومة والحركة /الجيش الشعبى .لتحرير السودان وأضاف المسؤول الاوروبى ان الإتحاد الأوروبى بحث أزمة دارفور فى نفس اليوم فى بروكسل وأطلق عملية .لتعيين مراقبين وموظفين لبعثة المراقبة فى الإقليم من جانبه لاحظ ممثل الولايات المتحدة فى الإجتماع أن نشر مراقبين ميدانيين فى إقليم دارفور سيتطلب بذل جهود ضخمة. من جهتها أعلنت جامعة الدول العربية أنها ستقدم .دعما كبيرا لنشر فريق المراقبة فى دارفور.
من جانبه اعلن المتحدث باسم الخارجية الامريكية ريتشارد باوتشر ترحيب بلاده علي ما تم من اتفاق بوقف اطلاق النار في اجتماعات لجنة وقف اطلاق النار باديس ابابا .
وقال باوتشر ان بالده ظلت تسعي لتكوين مفوضية لوقف اطلاق النار بدارفور مشيرا الي ان هذا المسعي نجح اليوم بتوقيع اتفاق وقف اطلاق النار.
ووصف المتحدث باسم الخارجية المرحلة التي تمر بها دارفور بانها حرجة للغاية وان المجتمع الدولي بما تم الاتفاق عليه يمكن ن تسهل مهمته في ايصال المساعدات الانسانية وفقا لما تم الاتفاق عليه في ابريل الماضي لوقف اطلاق النار .
الامم المتحدة تستضيف محادثات للمانحين بشأن ازمة دارفور
جنيف : رويترز
قالت متحدثة باسم الامم المتحدة يوم الجمعة ان الدول الغربية المانحة الكبرى بما في ذلك الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ستعقد محادثات مع مسؤولين سودانيين الاسبوع القادم بشأن الازمة الانسانية في دارفور. وستعقد المحادثات عالية المستوى المقررة يوم الثالث من يونيو حزيران في جنيف بناء على دعوة يان ايجلاند منسق الاغاثة الطارئة التابع للامم المتحدة الذي اتهم الميليشيا العربية المدعومة من الحكومة بتنفيذ تطهير عرقي ضد الافارقة السود في المنطقة الواقعة بغرب السودان. وحذرت الامم المتحدة هذا الاسبوع من ان حوالي مليوني شخص في دارفور اصبحوا في حاجة ماسة للغذاء وغيره من المساعدات. وشرد القتال اكثر من مليون شخص من منازلهم واجبر 130 الفا اخرين على الفرار الى تشاد المجاورة. وحث ايجلاند في دعوة ارسلت الى الدول المانحة على تقديم اكبر قدر من التعهدات والمساهمات مقدما قدر الامكان بسبب الطابع الطاريء الى ابعد مدى للوضع. وعقب محادثات الامم المتحدة سيعقد في نفس اليوم اجتماع منفصل بشأن المساعدات يحضره مسؤولون سودانيون وزعماء للمتمردين من حركة العدالة والمساواة وجيش تحرير السودان اللذين حملا السلاح ضد الحكومة قبل عام.
ويستضيف هذه المحادثات مركز الحوار الانساني ومقره سويسرا والذي ساعد في تسهيل توقيع اتفاق لوقف اطلاق النار في ابريل نيسان تعرض للانتهاك مرارا. وقال متحدث ان الاجتماع المغلق سيركز على المساعدة وليس على مسائل سياسية. واضاف لرويترز هذه مشاورات غير رسمية بشأن البرنامج الانساني لدارفور للتركيز على ماهية التحديات وما يمكن عمله بشأنها. انها لا تتضمن حوارا سياسيا ولا مفاوضات. وتبذل وكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة جهودا مضنية لمساعدة اللاجئين السودانيين الذين فروا الى تشاد المجاورة ولنقلهم بعيدا عن الحدود غير الامنة والى مسافة أبعد داخل البلاد قبل أن تعوق الامطار الحركة على الطرق. ووصل 78 الف لاجيء حتى الان الى سبعة مخيمات.
الاتحاد الافريقي يعرض خطته نشر قوات السلام في دارفور
اديس ابابا : الحياة
بدأت في أديس أبابا أمس الاول محادثات مغلقة بين ممثلين عن الحكومة السودانية ومتمردي دارفور, برعاية الاتحاد الافريقي, لمناقشة التفاصيل اللوجستية لبدء عملية نشر قوات حفظ السلام الافريقية لمراقبة وقف النار في السودان. ويشارك في المحادثات ايضاً ممثلون عن كـل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وقال مصدر مطلع في الاتحاد الافريقي لـ(الحياة) ان حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة ستمثلان المتمردين في الاجتماعات التي ستتواصل اليوم (امس) ايضاً في مقر الاتحاد الافريقي في أديس أبابا. ويرأس الجانب الحكومي فيها مدير العمليات الحربية في القوات المسلحة السودانية المسلحة . وأضاف المصدر ان المسؤولين في مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي سيطلع طرفي النزاع على خطتة نشر قوات حفظ السلام . وأشار الى ان الاتحاد سيفتح مكتب مراقبة قرب منطقة دارفور لمتابعة الأوضاع الامنية يومياً. وأوضح ان المحادثات ستناقش ايضاً القضايا الانسانية في المنطقة وسبل التنسيق مع المنظمات الانسانية لتوفير المساعدات اللازمة للمتضررين واللاجئين.
تصريحات لوزير التعاون الدولي حول الاوضاع بدارفور
الفاشر :عثمان مضوي
اوضح الاستاذ يوسف سليمان تكنة وزير التعاون الدولي عضو وفد ابناء دارفور من الدستوريين الذي وقف علي الاوضاع بولايات دارفور الثلاث ان معسكرات النازحين تحتاج الي عمل مكثف يغطي احتياجاتهم وتامين الماوي لهم قبل فصل الخريف واستدرك قائلا واضح جدا ان مجهودات كبيرة بذلت من جانب الدولة والمنظمات العالمية خاصة منظمات الامم المتحدة الطوعية العالمية واشار تكنة في الاستطلاع الذي اجرته ( اخبار اليوم ) ان معسكرات النازحين الرئيسية ابوشوك كتم بولاية شمال دارفور بذل فيها مجهودا كبيرا انجز قائلا ان الوضع لحد كبير مستقر ولايدعو للقلق مثل ماهو في ولاية غرب دارفور وقال ان مهمة الوفد الوقوف علي بعض النواقص والاشكاليات مشيرا الي انهم سيجتمعون مع منظمات الامم المتحدة والمانحين ووزارة الشؤون الانسانية لتكملة النقص فيما يتعلق بكل ماهو يحتاج ويعطي اولوية حتي لا تتعرض المعسكرات الي تدهور الوضع .
ووصف الاستاذ الشفيع احمد محمد عضو الوفد ان زيارة وفد ابناء دارفور كانت ناجحة بكل المقاييس لانها خاطبت الوضع في ظروف مناسبة جدا حيث ان الجميع اصبح الان في غاية الانزعاج مما يمكن ان تؤول اليه الاحوال اذا لم يتم حل المسالة والوصول الي حلول سلمية وتلافي الاوضاع الانسانية . وقال الاستاذ الشفيع ستخرج نتيجة حصيلتها التعاون الكامل بيننا ابناء دارفور اولا حفاظا علي وحدة هذه القيادات وايضا تكون رسالتنا واضحة لاهلنا حملة السلاح او المتضررين ونتعاون عن قرب مع اخوتنا في الحكومة وحول اتفاق سياسي يزيل شبح القتال مرة اخري ومن بعد ذلك تتنزل مجهودات الناس للوصول الي رتق النسيج الاجتماعي والتعايش بين الجميع ووصف د. ادريس يوسف عضو الوفد والمجلس الوطني الزيارة بانها كانت موفقة لان الوفد انجز الزيارة باكملها ووقف علي الاوضاع في الولايات الثلاث ودعا د. ادريس الي مضاعفة الجهد في مجال العمل الانساني بمعسكرات النازحين حتي لاتتفاقم الاوضاع الصحية خاصة بعد هطول الامطار فيما قال عضو الوفد والمجلس الوطني السميح الصديق النور ان الجولة كانت ممتازة واننا وجدنا رغبة عارمة من الجميع بتجاوز مرارات الماضي وناشد السميح جميع ابناء السودان الخيرين بالداخل والخارج ان يقدموا الدعم لدارفور حتي تتخطي المرحلة الحرجة وقال د. حبيب احمد مختوم ان الزيارة فاتحة لحل مشكلة دارفور بعد ان تواثقت القيادات الدستورية والسياسية علي ان تضع مشكلة دارفور فوق كل الخلافات الحزبية والقبلية والتطلعات الشخصية وقال جمال محمد الحاج عضو الوفد ان اهل دارفور قادرون علي حل المشاكل بعد ان تجاوزوا كل المرارات واشار الاستاذ محمد عثمان هاشم انه اتضح لهم من الجولة لولايات دارفور ان هنالك مشكلة عميقة لكنه استدرك قائلا بالصبر وبالتفاف ابناء دارفور جميعا في السلطة او خارجها سيتم تجاوزها فيما قال الفريق صديق محمد اسماعيل ان جهد وفد ابناء دارفور اذا وجد المساندة والمؤازرة من المركز وقبول من حاملي السلاح يمكن ان تكون ضربة بداية لخروج دارفور من الازمة .
................................................... يتبع رجاء ما يلي ..
الأخبار المحلية : تفاق بين الخرطوم ومتمردي دارفور على نشر قوة افريقية في الولاية
*
أديس أبابا، أسمرا ــ افراح محمد، فائز الشيخ السليك
أنهى وسطاء عملية السلام السودانية في دارفور اجتماعاتهم أمس في أديس ابابا, وقرروا ارسال فريق دولي من ثمانية أعضاء لمراقبة وقف النار بعد غد الاثنين الى دارفور تمهيداً لارسال مئة عسكري ومدني افريقي لاحقاً الى المنطقة , فيما وافقت الخرطوم على تسهيل عملية وصول المساعدات الانسانية إلى المتضررين.
ونقل إلى "الحياة" القيادي في "حركة تحرير السودان" الدكتور شريف حرير أن اجتماعات أديس ابابا التي ضمت وفوداً من الحكومة وحركتي "تحرير السودان" و"العدل والمساواة", برعاية الاتحادي الافريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اتفقت على آلية رقابة لوقف النار على أن تكون دولية
وقرر الوسطاء ارسال فريق يضم مراقبين أفارقة وأوروبيين وأميركيين وممثلين عن الحكومة السودانية وحركتي التمرد إلى دارفور لتقويم الأوضاع واتخاذ الاجراءات العملية لرقابة وقف النار.
وأشار إلى قبول الخرطوم رفع القيود على منظمات الاغاثة وتسهيل وصولها إلى المتضررين, ومنحت المنظمات فترة 48 ساعة فقط لاستكمال كل الاجراءات بما فيها التصريحات وتأشيرات الدخول. وأتاح الاتفاق حرية التحرك للعاملين في كل المناطق حال حصولهم على التصريحات وانسياب الاغاثة إلى كل مناطق السودان.
وقال الناطق باسم الاتحاد الافريقي ورجياكو ديزمون لـ"الحياة" ان المحادثات كانت ايجابية ومشجعة, مشيراً الى الاتفاق بين طرفي النزاع على تكوين لجان مختلفة منها لجنة مشتركة من الحكومة والمتمردين ولجنة خاصة تعمل مع المكلفين عملية مراقبة وقف اطلاق النار ولجنة تتعلق بعملية نشر قوات حفظ السلام الافريقية.
واوضح ان كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة شارك في المحادثات التي بدأت اول من أمس, وان الاتحاد الافريقي لعب دوراً مهماً في تقريب وجهة نظر طرفي النزاع للتوصل الى الاتفاق وتجنيب المنطقة ويلات الحرب والتشرد.
* نقلا عن سودانجيم الاكترونية ............................................
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
hamid hajer
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست