جعلية وشلوخها السمحة ستة عوارض..هل ترون وجوه امهاتكم مشوهة؟؟

Quote: قيل أنها إحدى آليات ترويض أنوثتهن المتفجرة ليُجدن الدور المرسوم لهن في سيرك القبيلة ، مثلها مثل الخفاض ودق الشلوفة ، لكنها مورست على الرجال أيضا !!!!!! .. ابي عليه رحمه الله كان مشلخ . قيل أنها للتمييز بين القبائل ، ولكني أراها ليست كذلك فقبائل شمال السودان جميعها باستثناء الشواقية ، يشلخون نسائهم العارض والمطارق ، ورجالهم الـ تي والـ اتش والمطارق ايضاً !!!!!!!!! وتظل الأسئلة عن جذرها ولماذا مُورست ؟ عالقة بانتظار باحث /ة يشفي غليلنا .... لم اسمع رجلاً يحكي عن تلك التجربة ، هل احتمال آلمها كان أيضا يعتبر اجتماعياً تدشين لرجولته مثل الختان ؟ الآن لم يبقى من آلام تلك التجربة الرهيبة التي تحكي في عيون أمهاتنا سوى المحبة والحنان .. وما تثيره فينا نحن رؤية الشلوخ من شجن وحنين لأولئك الأمهات .. ذهب أصدقاء أخي لاستقباله في المطار بعد غيبة لأكثر من 5 سنوات خارج السودان ، وعادوا وهم يتندرون بمنظر عناقه لكل سودانية مشلخه لقيها بالمطار ، وبكائه على صدرها.. وحينذاك ضحكت معهم ، لكني الآن اعرف تماماً ما يعني ذلك.. فرؤية الشلوخ كافية لإدرار دموعي . كم هو محزن وقاسي القول بأن الشلوخ سمة جيل في طريقه للانقراض .. عندما قال احد أعمامي " باكر لو النسوان المشلخات ديل كملن أولادكم يتلاقوا في الشارع ما يعرفوا بعض " تأكدت بأنهن فعلاً "سداية " الترابط الأسري ، وتأصيل القرابات . لهم / ن محبتي ، ودعواتي بأن يحفظ الله ما تبقى من حبات ذلك العقد الذي انفرطت حباته وتدحرجت الواحدة تلو الأخرى باتجاه الغياب . سؤال أخير : هل النقرابي نوع من الشلوخ ؟ * لن يخفى عليكم / ن التناص الواضح في العنوان مع قصيدة محجوب شريف " في حضرة جلالك يطيب الجلوس " له التجلة .