رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 00:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشاعرة نادية عثمان مختار(نادية عثمان)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2005, 07:23 AM

awadnasa

تاريخ التسجيل: 01-10-2003
مجموع المشاركات: 206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! (Re: نادية عثمان)

    أحمد عبدالحليم بأقلامهم

    مات موحد الرؤى والرايات.. فارس المؤتمرات!

    بقلم: محمد الحسن أحمد

    فُجع السودانيون في بريطانيا نهار السبت الماضي بوفاة الرجل الحليم، أحمد عبد الحليم في مستشفى لندن كلنيك بعد أن أنهك جسمه المرض إلا أنه لم يستطع أن ينال من معنوياته العالية، أو أن يزيل ابتسامته الودودة التي كانت تعبر دائماً عن طيبة قلبه والبشاشة التي يستقبل بها كل من يلتقيه وكانت وحدها أبلغ من الكلام عندما عز الكلام.

    كان أحمد فارس المؤتمرات لأنه الأشهر في القدرة على استيعاب كل الآراء المتعارضة والمتضاربة والمتقاربة ومن هذا النسيج هو الأقدر على التوفيق بين الآراء ونظمها في الوثيقة المرتجاة أو ما يسمى بالبيان المشترك.. كانت له قدرة فائقة في توليد وإبداع ما يجمع بين الناس لا من باب الموهبة فحسب وإنما من كوامن أعماق نفسه التي تعشق دائماً توحيد الرؤى والرايات، ولهذا كان دوماً أبعد الناس عن الخصومات والتراشق بالمواقف أو الكلام وأنبل الناس في جميع الشتات. عمل في كل العهود مديراً ووكيلاً ووزيراً وسفيراً وكان عطاؤه بارزاً ومشرفاً، لم تكن يوماً أمانته موضع شبهة أو شكا البعض من ضرر ألحقه بهم.. كان يحب العمل الى درجة العشق ويعتبر عاطفة العمل هي المحرك الأساسي للإبداع وبناء الأوطان.. ولذلك كان تفانيه في العمل مضرب الأمثال.

    سألته ذات مرة: ما الذي جمعك بهؤلاء الناس وقد أصابك وأسرتك ضر كبيرمنهم في زمن حكمهم الأول؟ لم يستكثر أو يستنكف السؤال وإنما انشرح قلبه وهو يقول بصدقه المعهود، يا أخي محمد الحسن، إنك تعلم أني أحب أن أخدم بلدي ووطني ما استطعت الى ذلك سبيلاً دون اعتبار لمن يحكم، وكلما تيسرت لي هذه الخدمة فأنا حفي بها وباذل لأقصى ما أستطيع كي يكون العطاء نافعاً ومقبولاً.

    وتأملت كثيراً في ما سمعته منه وأيقنت أنه هو كذلك، لم يكن انتهازياً وصولياً يتقلب مع العهود سعياً للمكاسب والوظائف بل كان صوفياً في عشقه للعمل على منوال القصيدة الشهيرة للشيخ البرعي «أحسن لمن عاداك ومن يحبك».

    ولعل من أبرز الآيات على صدق ما نقول، أنه لما كان في سدة الوزارة في عهد نميري لم يكن من بين زمرة المفكرين الذين حاولوا إضفاء صفة النميرية كنظرية على نهج الماوية نسبة لماوتسي تونج!

    وفي عهود الديمقرطية لم يتكالب على نيابة أو وزارة أ و صدارة حزب وإنما تحصن بمواقعه الأكاديمية، وفي هذا العهد الذي أصبح فيه سفيراً لم يزعم أنه من جماعة الإسلام السياسي أو يزين ويطبل «للمشروع الحضاري» بل كان له القدح المعلى في إعادة ترميم العلاقات السودانية- المصرية حتى وصلت العلاقات درجة هي أقرب الى الكمال لم تبلغ مثلها من قبل في كل العهود.

    ألم نقل إن الرجل عشقه الأول هو توحيد الرؤى والرايات.. توحيد السودانيين كان همه الأول، ولما ذهب الى القاهرة كان همه الأكبر ليس ترميم العلاقات وإنما توحيد الرايات فنسج منها اتفاق الحريات الأربع وذلك قمة التكامل القائم حقاً، وصدقاً، على المصالح الشعبية الحقيقية المشتركة، فإن نفذت الحريات الأربع على نحو ما هو مطلوب ومرغوب فإن روح أحمد ستكون راضية وحاضرة على مر التاريخ طالما بقيت العلاقات مزدهرة.

    ألا رحم الله أحمد وأحسن عزاء كل أهل السودان في فقدهم الجلل، والعزاء لأسرته المكلومة زوجته الفاضلة وأبنائه البررة حسام والحاج وجعفر وأختهم حنان وأصهارهم.

    أحمد عبدالحليم غير المفترى عليه..

    بقلم: بشير البكري

    ذهب كما تذهب الكلمة الطيبة، أصلها في التربة الصالحة وفرعها في السماء.. ذهب كما تذهب النسمة، لم يحس الناس بألمها وهي تنشر العبق من روحها وتفنى من أجلهم أنفاسها.. وتضحي من غير ألم بكل ما تملك لهم.. ذلك «أحمد» الذي اتفق الناس عليه، وإن اختلفوا في عصامية سيرته وأصالة حقيقته..

    كان يعنى دائماً بسبق الناس الى الخير، ولم نره ولو مرة واحدة يسبق الناس الى الشر..

    منذ نعومة أظافره عود الناس على السبق، ولم تخنه هذه الصفة حتى آخر عمره.. وحتى آخر رمق من حياته هل سمعتم بأول من دعاء الى مؤتمر «أركويت» وسبق الناس الى جمعهم على اختلاف نحلهم حول موضوع واحد هو السودان... وقد غدا ذلك المؤتمر محتفظاً باسمه، ولكن تفرع فشمل عواصم السودان جميعها؟

    وهل سمعتم بأول من جمع زعماء الحركة الوطنية في مكان واحد وأزمنة متفرقة ليقولوا كلماتهم ثم يمشوا في طريقهم وقد سجلوا تاريخ تلك الحركة.. ثم هل سمعتم من تولى أولى وزارات الإعلام والثقافة فلم يبق في القمة ولكن ذهب الى القاهرة ليقول الكلمات الخالدة. لم اندهش عندما وقف مع رفيق عمره محي الدين صابر وتولى أول مركز دولي للناطقين بغير لغة الضاد ولعمري تلك حرفة نشأ عليها أحمد أن يعلم الناس... ثم ذهب الى بلاد العرب جميعها، وفي كل بلد ترك للسودان مأثره وخلق للسودان مفخرة. وأخيراً اختارته بلاده ليكون سفيرها في عاصمة الدبلوماسية الأولى قبل باريس في «فيينا».. فبرز هناك وسبق الناس وكانت فترته القصيرة طويلة في عمر الدبلوماسية والدبلوماسيين..

    وأخيراً، نزل الى كنانة الله في أرضه فأحسن تمثيل بلده كما كان أحسن التمثيل وهو يلتحق بجامعة الاسكندرية تلك الجامعة التي كانت تتخذ الخطى لمنحه الدكتوراة الفخرية لولا أن أخذ الله وديعته.

    وفي قاهرة المعز، علا قدره، حتى أن رئيسها الزعيم محمد حسني مبارك كان يدعوه في حنان واحترام بالعم أحمد.

    نعم لقد كان «أحمد» عماً للجميع، وفي الجامعة العربية التي تفتقده قمتها في الجزائر هذه الأيام ترنو إليه الأنظار لتجد عنده كما اعتاد الكلمة الأخيرة، والعبارة الموفقة والرأي السديد.

    هذا هو «أحمد» الذي افتقدناه بالأمس، أما أحمد الذي لم نفقده فسيظل مثلاً للشباب الطموح وللشيخ الوقور، وللقلب الكبير، وللعقل الوضئ، أحمد عمنا جميعاً وعم كل السودانيين.

    هذا هو أحمد..الذي لا يأتيه الباطل من خلفه والذي عاش دائماً للحق والخير والجمال.. وكما تعودنا منه أن يعلم الناس، عودنا دائماً أن يطلب العلم مدى الحياة، فلا تراه إلا قارئاً أو كاتباً أو في ندوة علم، أو معلم فن.

    هذا العاشق للمعرفة طول حياته، الباذل لجهد التعلم كل دقيقة، هو المثل الذي نعطيه للشباب وهذا الذي عاش كل حياته للشأن العام ولخدمة وطنه بل الأوطان العربية جميعها هو الذي يترك من خلفه قبساً للنور، يمحق الباطل، وينير بفضلـــه وعلمه الطريق.

    رحمه الله، وعوض رفاقه عن فقده، ولـو أن فـقده فقد أمة ومصاب شعب.. رحمه الله¯

    كان رجل أسرة بحق

    * بقلم : د. احمد الشاهي

    اشعر اليوم بالحزن الشديد لانني رزئت بفقد احد اصدقائي السودانيين الذين أكن لهم خالص الاحترام والتقدير . ذلكم هو أحمد الذي تربطني به صداقة وطيدة منذ لقائي به في لندن العام 1960م. وكان في ذلك الوقت يدرس في مجال (الدراسات الاضافية) وانا ادرس علم الأنثروبولوجيا.

    وكان هو الذي اقترح على التوجه إلى السودان واجراء بحث حول قبيلة الشايقية. وانا مدين له بهذا الاقتراح لان اهتمامي وبحثي تركزا على هذه القبيلة . ومنذ لقائي به وحتى ايام قلائل قبل رحيله كان دائم الاستفسار عن بحثي حول قبيلة الشايقية . وكم كانت سعادته غامرة عندما تلقى مني ورقة اعددتها حول هوية هذه القبيلة - ولقي هذا هوى في نفسه لادراكه لثراء التنوع القبلي في السودان . واحتل أحمد عدة مواقع مهمة آخرها منصب سفير بلاده بمصر . وكان في كل موقع يتبوأه يؤدي واجباته المناطة به بكل المسؤولية والجدية والالتزام . ولاشك أن تجرده لخدمة السودان وكرمه وعطفه وعلمه الغزير وروح الدعابة التي لديه صفات قلما تجتمع لدي انسان واحد.

    لقد كان أحمد رجل اسرة بحق . وكان لزوجته الشفة وابنائه الثلاثة وابنته دور كبير في ادخال السعادة في نفسه . فكانوا دائماً يلتفون حوله في وقت الحاجة وتجلت هذه المواقف الكريمة خلال مرضه الاخير . وكان اصدقاؤه وزملاؤه لا ينقطعون عن زيارته في المستشفى وفي المنزل.

    وسيكون فقده جللا لاسرته وذوي قرباه ولاصدقائه في السودان وخارج السودان وابعث بأحر آيات التعازي والمواساة لاسرته الكريمة واقول لهم (البركة فيكم). وسأظل اذكرهم خلال هذا الوقت العصيب.

    * كلية سانت انتوني-جامعة اكسفورد-اكسفورد - المملكة المتحدة

    ترجمة : محمد رشوان

    كان لديه قدرات لا تضاهى

    يكتبها: بونا ملوال

    الأستاذ أحمد عبد الحليم رجل المصالحة والتصالح انتقل الى جوار ربه في إحدى مستشفيات لندن بالمملكة المتحدة في 19 مارس 2005 بعد صراع طويل مع داء سرطان البروستاتا وكان في منتصف السبعينات من عمره.

    التقيت بأحمد عبد الحليم لأول مرة خلال انتفاضة أكتوبر 1964 حين كان ممثلاً لاتحاد أساتذة جامعة الخرطوم وكنت أنا ممثلاً لحزب جبهة الجنوب الذي برز في ذلك الوقت.

    وكان له دور مشهود في الإعداد للاجتماع الأول بين اتحاد المهنيين وجميع الاتحادات المهنية السودانية الشمالية من جهة وجبهة الجنوب من جهة أخرى وتكلل ذلك المجهود الكبير بالاعتراف بجبهة الجنوب ممثلة لوجهة النظرالسياسية لمواطني جنوب السودان في ذلك الوقت. وتطورت الصداقة الشخصية بيني وبين الأستاذ أحمد عبد الحليم لآفاق أرحب خلال أيام نظام مايو عندما انضممت الى ذلك النظام في يوليو 1972 في أعقاب اتفاقية السلام التي جرى توقيعها في أديس أبابا.. وعملت تحت إمرة أحمد لمدة عام على الأقل عندما كنت وزيراً للدولة في وزارة الثقافة والإعلام وكان هو وزيرها. وبعد عام تسلمت مقاليد الوزارة منه عندما طلبوا منه العودة الى الاتحاد الاشتراكي السوداني. حيث جرى انتخابه وانتخابي عضوين في المكتب السياسي العام .1976

    وكزملاء وأصدقاء لا أذكر -ولو لحظة واحدة- احتد فيها أحمد أو علت نبرات صوته من الغضب أو خرج عن طوره تجاه أحد الزملاء أو الأصدقاء أو المسؤولين أو الموظفين الذين يعملون معه أو حتى المواطنين العاديين. وكان دائماً يقوم بدور المصالح الذي يسعى لإصلاح ذات البين حتى في المواقف التي تبدو فيها هذه المساعي مستحيلة وكانت جهوده تكلل دائماً بالنجاح.

    وكان شعار أحمد عبد الحليم على الدوام -بل كان المبدأ الذي ارتضاه- عندما يقول له المعارضون إنه ظل دائماً مقرباً ويعمل مع كل نظام حكم سوداني- ديمقراطياً كان أو عسكرياً- (على المرء أن يقدم خدماته دائماً لقضية السودان. وأول من يعمل على تحقيق خدمة الوطن هو الحكومة).

    وانطلاقاً من هذا المبدأ الذي ظل أحمد يسير على هديه -كانت لديه قدرات لا تضاهى في مجال مد الجسور مع الآخرين.

    لقد فقد السودان بفقد أحمد أحد خدامه الأجلاء في مجال العمل العام. فليتغمده الله بواسع رحمته.

    وأبعث بتعازي القلبية الحارة لزوجته الشفة وابنته حنان وأبنائه حسام والحاج وجعفر وأدعو الله أن يحسن عزاءهم في هذا المصاب الجلل. ’

    رحل عنا العلامة أحمد عبدالحليم

    مشى بقوميته الصادقة وعباءته التي تحمل هموم الأمة

    بقلم: د. كامل ادريس

    رحل عنا بذات الستر الذي عاش به في هذه الحياة الدنيا... رحل عنا بنفس الابتسامة التي كانت منطبعة على شفتيه .. رحل عنا هذا العالم الجليل المتواضع وأهدانا تركة من الإيمان والحكمة والصبر والمصابرة والفهم والعمل والجهاد والتضحية والإخلاص والمعرفة والتجرد والطاعة والثبات والاخوة والثقة ومحبة الناس والتفاني ومحبة الوطن.. رحل عنا سهلاً ممتنعاً تاركاً لنا دروساً وعبراً لو عرفها أبناء الملوك، لقاتلونا عليها بحد السيوف. انتقل إلى الرفيق الأعلى تاركاً ذكراه العطرة وذكريات حُفرت حفراً في ذاكرة الإنسان-إنسان العالم وإنسان الوطن- حُفرت في ذاكرة التاريخ المعاصر عبر هذه المساهمات الثاقبة الذكية وعبر هذه المشاركات الخالدة، القومية منها والدولية.

    رحل عنا مربى الأجيال وترك وراءه جزراً ثابتة راسخة من المواقف والوثائق والثقافة في محافل الدنيا، وعند العرب والأفارقة، ساقت تلك المحافل سوقاً إلى التوافق والتراضي والتسامح وختام المسك ، كل ذلك لأمة السودان ولأهل السودان وبإسم السودان ظل يكابد ويجاهد في جلد، يحمل هموم السودان في حله وترحاله، متفانياً لا ينتظر جزاءاً ولا شكورا، ولا يتطلع إلا لرضا الله يمشي بقوميته الصادقة وبزيه الباهي وبعصاه الصوفية وعباءته التي تحمل الوطن وهموم الأمة، هيبة في ساحات الرجال وشرفات القرار.

    رحل عنا الرجل الورع صابراً مستبصراً شجاعاً متوكلاً محباً للخير والصلح والصالحين وأهل الله يا لها من ذكريات طيبة ناصعة ونحن معه في حضرة طابت الشيخ عبدالمحمود، تلك البقعة المليئة بالنور الساطع والتبركات والبركات، ومضيفنا الاستاذ عبد القادر محمد عبد القادر يا لها من ذكريات لها خاتم خاص ونحن معه في حضرة الشيخ عبدالله بن أبي جمرة والشيخ بن عطاء الله السكندري وسيدنا على زين العابدين وسيدنا الإمام الشافعي وسيدنا الإمام الليثي والسيدة زينب والسيدة نفيسة وسيدنا الإمام الحسين، في مصر المؤمنة. كان محباً للشيخ البرعي وللشيخ أحمد محمد على ولعثمان الدرويش ولسيدي إبراهيم بن أدهم والفضيل بن عياض وللشيخ دفع الله الصايم وللشيخ قريب الله ولأويس القرني وسيدي مالك بن دينار وسيدي محي الدين بن عبد القادر الجيلاني وأبي علي الداسوقي ولذا النون المصري وسيدي محي الدين ابن العربي. رحل عنا عم أحمد الإنسان وترك في غرفته ذات القلب الكبير وذات الروح السامية أوراقاً متناثرة، تحكي تجارب أجيال، وكتباً قديمة ومسابح عتيقة وعصي كان يتوكأ عليها وبمعيته مفاتيح الأمل والدعاء ترك فيها كماً هائلاً من الفكر والمعارف والتأمل والخيال الخصب المنصب في عمل الخير وعشق الوطن ومحبة وادي النيل، شماله وجنوبه.

    العم احمد .. لم أره غاضباً او مغتاباً بل عرفته شهماً كريماً مضيافاً لا يعرف الحزن إلى طريقه سبيل ولم يعهد في قاموسه كلل أو ملل متفرد في منهجه، معتدل، عميق في تفكيره، حاضر البديهة، بعيد النظر، وطني غيور، ثاقب في رؤيته، نقيُ تقيُ في مواقفه، ورع، متواضع، شامخ، محب للضعفاء والمساكين.

    فقدنا جلل..نعم نبكي فيك الفقيه ونبكي فيك الأديب ونبكي فيك العالم المتواضع ونبكي فيك الفيلسوف ونبكي فيك الكاتب ونبكي فيك العم الانسان، بل ونبكي فيك السياسي البارع والمؤرخ الذكي.

    إكراماً وتكريماً لهذا العالم والمفكرالجليل، وإحياء لتراث جيل فذ من أهل السودان، دعوني أطرح لكم أخواتي وإخواني من المفكرين وممثلي التجمعات الأهلية والشعبية والرسمية والعلماء والناشطين والصحفيين والإعلاميين، فكرة إنشاء مكتبة أحمد عبدالحليم القومية كمحفل وكنز فكري نباهي به الأمم ونعترف به بأفضال من أثروا سيرة الوطن.

    اللهم إني اسألك بمعجزات نبيك محمد صلي الله عليه وسلم وبركات خليلك إبراهيم عليه السلام وحرمة كليمك موسى عليه السلام، وأسألك بصفاتك العليا التي لا يقدر على وصفها أحد، وبذاتك الجليلة ونور وجهك الكريم وبركات نبيك محمد صلي الله عليه وسلم خاتم أنبيائك، أن ترحم أحمد عبدالحليم رحمة واسعة وتجاوره بمحمد صلي الله عليه وسلم في جنات النعيم، وتفسح له فسيح جنتك، وتظله تحت عرشك، وتمنحه واسع رحمتك، بقدر ما قدم من خير وإحسان لوطنه وأمته، يا نعم المولى ونعم النصير، آمين يا رب العالمين إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله».يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي صدق الله العظيم.

    طبت في مثواك يا أحمد

    كان أهم العناوين البارزة.. ونافذة للاخلاص والوفاء

    يكتبها: كمال حسن بخيت

    الأستاذ الراحل أحمد عبدالحليم.. اسم أنور في تاريخ السودان الحديث..برحيله رحل أهم شهود هذا العصر.. أحب السودان بعمق، واخلص له في كل عمل أوكل له في كل الحقب السياسية.. كان أهم العناوين البارزة في الحقبة المايوية. نافذة للاخلاص والوفاء للوطن ولعمله ولمن أحب..

    أبا حسام، كتلة هائلة من الوطنية.. محل احترام كل الناس، حتى الذين يخالفونه الرأي.. عرفته العام 1969م.. عندما كان وكيلاً لوزارة الشباب.. ووقتها كان الدكتور منصور خالد وزيراً للشباب وهو الذي اختار الراحل أحمد عبدالحليم ليشغل هذا المنصب كما قال لي أحمد في حوار أوراق العمر الذي أجريته معه في القاهرة واستغرق زهاء العشر ساعات وسجلته على خمسة أشرطة كاسيت وزمن الشريط الواحد ساعة ونصف الساعة.. سكب فيها عصارة ذكرياته وخبراته وآمل نشره في «الرأي العام» قريباً..

    أحمد عبدالحليم الذي بدأ يسارياً.. في ودمدنى، عُرف بالنبوغ المبكر.. وكان أول دفعته في كل المراحل التعليمية.. ناضل ضد الاستعمار في حنتوب الثانوية بخلفية يسارية المدى واشتراكية التوجه.. التحق بجامعة الخرطوم أميناً لمكتبتها.. وهذا هو تخصصه العلمي.. وتفوق فيها حتى بعث الى انجلترا حيث نال درجة الماجستير والدكتوراة ثم نال جائزة كبرى لم ينلها طالب قبله من بلدان العالم الثالث.. وعاد ليؤسس معهد الدراسات الاضافية بجامعة الخرطوم كاضافة نوعية للتعليم في بلادنا..

    غادر الى لندن مرة أخرى.. ليعود وكيلاً لوزارة الشباب..اختاره لذلك كما قلت، الدكتور منصور خالد الذي عرف بحسن الاختيار.. وظهرت عبقرية الرجل.. في ديناميكيته وتجويده لعمله.. وشكّل مع د. منصور خالد ومهدى مصطفى وبدرالدين سليمان مجموعة عمل مدهشة..

    أصبح وزيراً للاعلام والثقافة أكثر من مرة وأميناً للاتحاد الاشتراكي.. وقبلها الأمين المساعد للفكر والتوجيه.. أحمد عبدالحليم رجل عالم بكل ما تحمله الكلمة من معنى، متواضع، زاده العلم والمعرفة تواضعاً.. هو مهندس تطبيع العلاقات السودانية المصرية بعد فتور كاد ان يتحول الى عداء.. اهل الحكم في مصر يعرفونه جيداً.. وعندما جاءهم سفيراً رحبوا به كثيراً، وطلباته لدى الحكومة المصرية لا ترد..

    الرئيس حسني مبارك يناديه «بعم احمد» وهي كلمة مليئة بالمعانى النبيلة والاحترام الكبير.. بيته في القاهرة مفتوح لكل أهل السودان وعندما تولى أمر السفارة السودانية في القاهرة كانت بالنسبة لي، السفارة الأولى التي أدخلها منذ أيام نميرى.. لأن لدى حساسية ضد السفارات فبعض من يعمل بها من السودانيين يعتقد ان أي سوداني زائر يبحث عن مساعدة، لكني في عهد احمد عبدالحليم دخلتها لأول مرة في احتفال السفارة بأحد أعياد الاستقلال. وذهبت اليه مع صديقي الشاعر الكبير محمد الفيتوري.. وهناك التقيت د. الشوش والطيب صالح ورئيس وزراء مصر وجمع من الوزراء.. على رأسهم وزير الداخلية وكانت تلك أول مرة يشهد فيها دار السفير مثل هذا العدد من الرسميين المصريين والأجانب..

    في آخر زيارة لي الى القاهرة قبل عام.. اجريت معه حواراً باسم «أوراق العمر» سجلت له خمس شرائط كاسيت، وعندما جهزته للنشر لاحدى الصحف حدث له ما حدث لحوارى مع السيد محمد عثمان الميرغنى.. حيث تم التآمر عليه بافساد نشره، مرة لعدم وجود ورق.. ومرة باعطال كثيرة للمطبعة.. وهي محض «فاولات» تعودت عليها كلما انجزت عملاً مميزاً لنشره في صحيفة الملياردير، وللأسف لم يكن يعلم بما يجرى من مؤامرات وعندما حدثته لم يصدق..

    لي محطات مهمة مع الراحل المقيم احمد عبدالحليم.. هذا الرجل الانسان الذي لا يتكرر.. ملىء بالسماحة والنبل والوفاء.. رحمه الله رحمة واسعة.. وجعل البركة في ذريته واهله.. انا لله وانا اليه راجعون..








                  

العنوان الكاتب Date
رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! نادية عثمان03-19-05, 09:32 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! abdalla BABIKER03-19-05, 09:35 AM
    Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! إسماعيل وراق03-19-05, 09:40 AM
      Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! محمد صلاح03-19-05, 09:44 AM
        Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! سجيمان03-19-05, 09:52 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! Mohamed A. Salih03-19-05, 09:55 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! Agab03-19-05, 09:58 AM
    Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! anwar abu gaidaa03-19-05, 10:05 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! ست البنات03-19-05, 10:15 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! معتز تروتسكى03-19-05, 10:31 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! ناذر محمد الخليفة03-19-05, 10:42 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! هشام مدنى03-19-05, 10:58 AM
    Re: http://www.suرحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! munswor almophtah03-19-05, 11:21 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! البحيراوي03-19-05, 11:20 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! Fadel Alhillo03-19-05, 11:24 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! lana mahdi03-19-05, 11:26 AM
    Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! عبدالله03-19-05, 11:34 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! seham_musa03-19-05, 11:57 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! محمد الامين احمد03-19-05, 12:04 PM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! siddieg derar03-19-05, 12:35 PM
    Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! Maha Bashir03-19-05, 12:46 PM
      Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! yasir Abdelgadir03-19-05, 01:03 PM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! zola12303-19-05, 01:06 PM
    Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! waleed50003-19-05, 04:12 PM
      Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! saif massad ali03-19-05, 04:17 PM
        Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! Kamel mohamad03-19-05, 04:31 PM
          Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! نادية عثمان03-19-05, 05:04 PM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! Mohamed Elbashir03-19-05, 04:47 PM
    Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! بكرى ابوبكر03-19-05, 05:35 PM
    Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! نادية عثمان03-19-05, 05:36 PM
      Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! نادية عثمان03-19-05, 05:44 PM
        Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! Tumadir03-19-05, 05:48 PM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! elhilayla03-19-05, 06:15 PM
    Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! Abdelrahman Elegeil03-19-05, 06:33 PM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! Rashid Elhag03-19-05, 06:35 PM
    Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! نادية عثمان03-19-05, 07:14 PM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! كمال حسن03-19-05, 08:52 PM
    Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! زول ساكت03-19-05, 09:38 PM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! omar ali03-19-05, 10:49 PM
  رحيل دنيا عن الدنيا.. عم احمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة الى رحاب الله!!! Ahmed Daoud03-19-05, 10:52 PM
    Re: رحيل دنيا عن الدنيا.. عم احمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة الى رحاب الله!!! علاء الدين يوسف علي محمد03-19-05, 11:14 PM
      Re: رحيل دنيا عن الدنيا.. عم احمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة الى رحاب الله!!! ابو جهينة03-19-05, 11:25 PM
      Re: رحيل دنيا عن الدنيا.. عم احمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة الى رحاب الله!!! manubia03-19-05, 11:29 PM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! Mayada03-19-05, 11:29 PM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! Elmosley03-19-05, 11:36 PM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! محمد أبوجودة03-19-05, 11:47 PM
    Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! zozo03-20-05, 00:05 AM
    Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! ابو الزيز03-20-05, 00:16 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! ودقاسم03-20-05, 00:08 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! Al-Shaygi03-20-05, 01:12 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! saadeldin abdelrahman03-20-05, 01:20 AM
    Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! محمد ابراهيم قرض03-20-05, 03:10 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! abdelgafar.saeed03-20-05, 02:50 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! Hisham Amin03-20-05, 02:52 AM
    Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! معتصم دفع الله03-20-05, 03:03 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! JAD03-20-05, 06:47 AM
    Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! Dr. Moiz Bakhiet03-20-05, 07:14 AM
    Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! Omar03-20-05, 07:18 AM
      Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! محمد عبدالرحمن03-20-05, 07:57 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! بلدى يا حبوب03-20-05, 08:44 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! كبسيبة03-20-05, 09:29 AM
    Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! نادية عثمان03-20-05, 06:00 PM
      Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! xspice1303-20-05, 09:12 PM
        Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! محمد عكاشة03-21-05, 10:00 AM
        Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! نادية عثمان03-21-05, 10:06 AM
          Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! نادية عثمان03-21-05, 10:38 AM
            Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! Sidahmed elrayah03-21-05, 12:54 PM
            Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! Sidahmed elrayah03-21-05, 12:56 PM
              Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! نادية عثمان03-21-05, 06:39 PM
                Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! ALazhary203-21-05, 09:54 PM
                  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! Halema203-22-05, 01:39 AM
                    Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! نادية عثمان03-22-05, 07:27 AM
                    Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! نادية عثمان03-22-05, 07:31 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! awadnasa03-22-05, 07:23 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! لؤى03-23-05, 04:19 AM
  Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! أبوالزفت03-23-05, 04:56 AM
    Re: رحيل دنيا عن الدنيا..عم أحمد عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة إلى رحاب الله!!! نادية عثمان03-26-05, 05:31 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de