انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 08:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الاديب محسن خالد(محسن خالد)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-15-2005, 01:51 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!!


    انطباع أولي، فطري، وخاص عن ال ( محسن خالد).!!


    فليسعد النطق، إن لم تسعد الحال!!

    يروقني، بل أغبطك، على هوسك الفطري بالأدب، على الولع الصوفي اليقيني العميق بغريزة الخلق، على قربان ذاتك المتشظية على أرصفة حروفك، على تقمصك الفريـد لشخوص نصك المتعبة، هل تشعر بالفصام، بينك وبينها، حين يسدل ستار النص وتمضي إلى سريرك؟،

    أم تشابه البقر لديك، فناموا في سريرك، ومضيت انت فيهم، "تجزأ فره فطر عند أربعين فد مرة" أحقاً .. تلك الخراف المنسية لا يشاك أحدهم الشوكة .. حتى تشعر بثغائها في قلمك، تخاطب الجنون، الشطح في جماجم القراء، حتى يتهكموا من فقر حواسهم ووهنها، نصوصك تحتفي بكل شئ، (رائدة التعظيم والتقديس لكل شئ)، إينما تولي، فثمة دهشة وانخطاف، نصوص دافئة، تأوي إليها مظالم الكائنات غير المرئية بسجن العادة والمألوف، تحسبونه هيناً، وهو عظيم، وجميل، ومبارك عندك، أغبطك على رؤية الأشياء الساذجة بطعم مخمور، فتغدو صور الأشياء بأحشاء المتلقي، كأنها إغفاءة وجه فتاة على أعتاب قبلة شهية، إي غربال فيك، يستخرج لمعة الماس من روث البهائم وصراخ الباعة، تكتب بانتشاء طفل، للعبة جديدة، لا يدري في معيتها أخلق الموت أم لا، "زاهداً فيما سيأتي ناسياً ما قد مضى"، فيمس هذا الجوى قلب القارئ، فيغرق في النص، كما يغرق البخور في الهواء، بلا وزن، سوى رائحة تكرس الغموض، بلا اسم أو رسم، سوى صدى لحن باطني، يومئ للطف حياة أخرى، أكثر ليونة من ضوء الغروب المفروش كالحرير على جسد الحقول وحوائط الطين، فأي طلاء أسطوري تصبغ به وجه المألوف والمعتاد، فيغدو أخاذاً، مثل ارتعاش صدر صبية لدندنة أوتار الكمان، أم عصا موسى بيمنك ؟ تحيل الوجه إلى قمر، أمام مرآة النص، فينشرح لب القاري لنرجسية غيبت كالطفولة عنه، لخفقة الروح الأولى، ام توقظنا من نوم اليقظة، أم توبخنا من عماء غريزة الدهش والحيرة، أم ان تشخيص حالتنا ينتهي بك، بأننا تماثيل صماء من لحم ودم، يسوقها حمار النوم للعمل والسوق والحقول وقاعات السينما، أم تظهرنا أشعة × عرايا، بدون أقنعة تلفنا كالكفن، وهل يكفن سوى الموتى ؟، هل تكتب لنا، أم تحاول تذكر طفولتك، فردوسك المفقود، فنسقط ضحايا أحابيلك الماكرة في شبك الطفولة، ضحايا تذوق استيكة القلم، ولحس التراب، وأرض بكر، لم تسوس بغبار التعريفات القسرية لماهية الكون، فنغرق في ذلك الوقت الضاحك، حيث الكون خروف وديع، والأيدي عارية من القيود والعمل، والجسم حر من الدفن في قبور الفساتين والأقمصة والمفاهيم الإنسانية المعلبة والمقدسة، هل تشوه التاريخ ؟ أم تعمقه وتزخرفه بولهك الخاص، أم تزيفه ؟ حين تجعل رجل معفر برمال (طوكر، ومنسى، حتى في خلد الإله) في قامة نابليون بونابرت، لكم دينكم ولي تاريخي الخاص !! تخلق من الفحم دوكة يحفها الذباب لبائع متجول (لوطنه، وضميره)، أم قلمك مملوء بحبر الإكسير، فتنتحل الاشياء العادية والمبتذلة صفة الشطح والانخطاف، فتتصدر قائمة الاهتمامات الشخصية، فنلغي بسببها النوم والغسيل وميزانية الشهر، فتأمنا في صلاة الاهتمامات، نسمع معك إنين الفيران، والاستعداد بالتضحية لدى الكسرة، وشلوخ الحقول، واستغفار الفيلة، نرى أنهار في( حالة حداد)، وظلال ملت التخفي من مواجهة الشمس، شكرا لك، لا أدري، ولكني تسكرني كتاباتك، وهوسك الفني العظيم، وكأنك ترى في كل البشر ملامح شكسبير وخيري شلبي وهارون الرشيد وتشخوف، واسحق نيتون ويوسف أبورية، أعجب وأرأف لك، أنك بطل روياتك، انت المجنون والعاشق، والمفتون، والشاك، والمرتحل، تسكن في نصك، وتدافع ببطولة عن أبطالك، حتى يحتلون مدن العيون التي تتصفح ذاتك المتوارية خلف الحروف، وتموت شهيداً في فورة الخلق، فيك، وفي سويداء المتلقي، إليس هذي سبب فجيعتك الكبرى، قدر وهيام لا فكاك منه، مثل غريزة الجوع والعشق والكتابة....

    هل تريد أن تخلق واقعاً أسطوريا، بنجومه وشعوبه، ودوله، بديلاً لهذا اليومي، ثم تنصب الجميع ساده عليه، العبيد والعباد والبلاد، كما تتساوى المياه على سطح بركة راكدة، جعلتني أبكي من رجل خرج من رأسك، معك، أتتناول حبوب الهلوسة، من مداد النص، وأرى نفسي غاية، مثل طفولتي، ملكاً، ومفتوناً بالتعرف على كون وليد في ناظري، اتحسس جسد الرؤى والحلم والواقع، كما أتحسس وجهي المعفر بالخوف في المرآة، أخرج عن الزمان، وسلطته، مع نصك، مع شرودك البهي مع إملاءات الوحي الخاص، ما كان وما سيكون فهو كائن في القلب، على قمة الزمن، يفنى الزمن، هل تود بشغفك الإبداعي هدم سلطان الوقت، حتى تغرف من بحر الخلود، آتياً من الغد، تعرف تاريخ موتنا، واسماء حفيداتنا، وختام طموحاتنا، وانت تخلق شخوصك من عجينة خيالك العذراء، تتلفت، تبحلق في ذاتك، تستنجد باليأس، تبحث عن عين لأنف أفطس في رحمك، وعن تأثير نظرة الأبله في عين القارئ، حالة حميمة في سويداء متلقي مجهول، وزلزلة واقعه الراكد، إي اخفاق يعتريك ؟ حين تقارن بين ملامح شخوصك في النص وفي رحم احشائك، أيهم يبدو أرق وأنضر، عالم المثل، أم تحس بهم كحقائق أليفة، مضمورين في صحف الفؤاد، حقائق لا تستطع أن تعبر عنها الكلمات، فتذكر القارئ بنفسه المنسية، فيضطرب، ويذهل لبئر مالها قرار، إي شعلة أوقدت في النفس، إي خفقة في القلب صنعت، تلك الخفقة التي تجعل للحياة معنى، ومغزى، وسبباً للحياة والدفاع عنها، تنام ملء جفونك عن شواردها، ويسهر المتلقي في الشرق والغرب، في نهار الكرة الارضية الذي لا يجف، نائم انت (00000) ، وصاحياً في قطار الجنينة، وبالضبط في حجر فتاة ملت بطء القطار، فأستعانت (احداثيات الإنسان)، أحسست بفان جوخ، مات وليس بمقدوره إلتهام ساندوتش طمعية، ولوحاته الآن أغنى من الوليد بن طلال، سوريالية الحياة، قد تنكدر بعادية (العمل .... )، وفي ذات اللحظة يعيد فتى قراءة فقرة من (كلب السجان) وكأنه يمضغ بتمهل ثمرة فاتنة الذوق، وتحسب انك جرم صغير، وتشظت ذاتك في أرجاء العالم الأكبر.

    اكتب هذه التداعيات، بعد أن قرأت (كلب السجان، فقط)، أكتبها بلذة جائع يلتهم كسرة بموية، بل تكتبني تداعيات لا تأبه لشئ، سوي ذاتها، أخرجتني من يأس، مثل سمكة عادت لكينونة الماء، بعد أن ألقت بها موجه غشوم في رمضاء البر، مثل أثير ينقل رائحة صوت أمي مع جارتنا، مثل إيماني العميق بأهمية الأدب العميق المسئول في تخصيب الحياة، وجعلها اهلا للفرح والحب الحياة، يا معاذ أخلص العمل يكفيك القليل، تلك الاتكاءة، بل ذلك القميص الذي بصرني بيوسف الجميل بداخلي، بعد عمى طويل.

    ولي عودة، ... لتلكم (الاحساس)، الذي اعتراني،
                  

العنوان الكاتب Date
انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! عبدالغني كرم الله بشير12-15-05, 01:51 AM
  Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! محسن خالد12-17-05, 04:54 AM
  Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! عبد الله إبراهيم الطاهر12-17-05, 06:43 AM
  Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! هشام المجمر12-18-05, 03:51 AM
  Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! بنفسج12-18-05, 04:05 AM
  Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! ahmed haneen12-18-05, 06:34 AM
    Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! محسن خالد12-19-05, 04:28 PM
      Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! القلب النابض12-19-05, 05:07 PM
        Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! محسن خالد12-19-05, 05:27 PM
          Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! munswor almophtah12-19-05, 10:13 PM
  Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! nashaat elemam12-20-05, 01:57 AM
  الموهبة، والرؤية الداخلية.. عبدالغني كرم الله بشير12-20-05, 03:13 AM
    Re: الموهبة، والرؤية الداخلية.. abuguta12-20-05, 03:47 AM
  Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! عبد الله إبراهيم الطاهر12-22-05, 08:23 AM
    Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! محسن خالد12-25-05, 05:46 AM
  Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! عبد الله إبراهيم الطاهر12-26-05, 03:19 AM
    Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! abuguta12-26-05, 04:24 AM
  Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! Masoud12-26-05, 03:48 AM
  Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! نهال كرار12-26-05, 09:56 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de