عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد الخالق محجوب
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-29-2004, 11:03 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي (Re: Abdel Aati)

    اوكي؛ لا باس ان ننقل ما اتينا به هناك؛ لمصلحة توسيع المعلومة والنقاش

    -------
    فترة التكوين اليساري أو
    كيف اصبح عبد الخالق شيوعيا :

    إن بدايات عبد الخالق السياسي نجدها معروضة في كتاب الشيوعي السابق احمد سليمان المحامي (مشيناها خطى)؛ حيث يكتب كيف كان عبد الخالق نشيطا في الجمعية الأدبية؛ وكيف نظم ندوة في المدرسة الثانوية عن المادية التاريخية تحدث فيها أحد المدرسين الإنجليز.

    ثم بعد ذلك يتحدث عن سفر عبد الخالق للقاهرة ومبرراته؛ بعد أن التحق لفترة بكلية الخرطوم الجامعية – كلية غردون-؛ فيراه في أن مقررات كلية غردون للآداب كانت تتواضع خجلا أمام مقدرات عبد الخالق الفكرية وقراءاته الواسعة. وهذه الإشارات تأخذ تميزها كونها تأتى من عدو لا من صديق؛ وقد أكدتها شهادات أخرى؛ ومن بينها شهادة محمد محجوب عثمان.

    إننا هنا لا نود الإشادة بموضوعية احمد سليمان ؛ فحول هذه "الموضوعية " لنا العديد من الملاحظات. ولكننا نود الإشارة لموقف احمد سليمان من عبد الخالق محجوب؛ والذي يراه العديدين في كونه علاقة كراهية بحته؛ والذي هو في الحقيقة اكثر تعقيدا واعسر على الفهم من ذلك التفسير البسيط .

    في ظني إن موقف احمد سليمان من عبد الخالق هو موقف انبهار دائم؛ يرفضه احمد سليمان في شكل الكراهية المعلنة. إن احمد سليمان قد وصف في يوم ما بأنه "ابن الحزب المدلل"؛ وبأن عبد الخالق كان يرعاه رعاية الأب للابن. والقاري لتاريخ الحزب الشيوعي يجد في الصعود الصاروخي لأحمد سليمان داخل الحزب وفي الساحة السياسية السودانية؛ ما يعزز هذا الرأي.

    وبالمقابل فان المتابع لكتابات و أقوال ونشاطات احمد سليمان وقتها؛ يرى جيدا انبهاره بشخصية عبد الخالق. ونذكر هنا انه في التعليق على مقولة احمد سليمان أن عبد الخالق كان يحب التطبيل لشخصه؛ قال أحد الساخرين إن احمد سليمان كان من اكثر المطبلين لعبد الخالق. على كل فان مشاعر الإعجاب والحقد نجدها حية في كل كلمة كتبها احمد سليمان عن عبد الخالق في مذكراته الشهيرة.

    إن هذه العلاقة تذكرنا بعملية نشوء الطوطم والتابو الفرويدية. حيث قتل الأبناء أباهم الكلى القدرة والنموذج والمثال؛ بتأثير من الغيرة والضعف؛ ثم عادوا بعد ذلك وندموا وقدسوه. إن احمد سليمان الذي قدر عبد الخالق وانبهر به؛ لم يستطع أن يبقى طويلا في الصف الثاني؛ وهو بشخصيته النرجسية حاول أن يبلغ مقامه وان يتجاوزه؛ حاول ان يكون "الحوار الغلب شيخه". لكنه لما عجز عن ذلك قتله. قتله بالوشاية والتحريض فعليا؛ ثم بعد ذلك حاول أن يقتله أدبيا وسياسيا في مذكراته آنفة الذكر.

    إن الانبهار والغيرة والعجز هي المحاور الأساسية التي يجب أن نبحث فيها في أي محاولة لتفسير كراهية احمد سليمان لعبد الخالق محجوب. إلا انه إذا كان عباد الطوطم البدائيين قد عادوا وندموا على فعلتهم؛ فان عابد الطوطم الحديث احمد سليمان قد صغر قامة عنهم؛ وسدر في غيه ؛ مغطيا على آثامه بالحديث عن توبة لله مصطنعة؛ وهداية كاذبة.

    اننا نورد إشارة أخرى؛ تأتي من مواقع الود والاحترام؛ تذكر دور عبد الخالق وسط معاصريه من الطلاب ؛ يدلى بها مرتضى احمد إبراهيم ؛ في رسالة للتجاني الطيب؛ حيث يكتب:
    " وإني لأذكر عندما تخرجنا من ثانوية أم درمان في عام 946 ؛ وهو أيضا عام نهاية حقبة من التعليم العالي في البلاد ؛ وبدء مرحلة في الكفاح الوطني من اجل الاستقلال. فيومذاك فضلت أنت ومجموعة ممتازة من خيرة أولاد الدفعة الرحيل الى مصر؛ لمواصلة العلم والمعرفة؛ وكظاهرة احتجاج وتمرد علمي ضد المستعمرين. وكان على راس تلك المجموعة الفريدة أول الدفعة دون منافس؛ ورائدها ومعلمها ومحبوبها؛ وصديق جميع أفرادها الشهيد عبد الخالق محجوب ." (مرتضى احمد ابراهيم . الميدان 16/4/1987)

    إن عبد الخالق لم يصبح ماركسيا ملتزما إلا في مصر. لكن ما يحكيه احمد سليمان من تنظيمه لمحاضرات عن المادية التاريخية في المدرسة؛ يوضح وجود هذا الاتجاه لديه قبل السفر. وعبد الخالق نفسه يروى عن تأثير كتاب ستالين: المسالة الوطنية ومسالة المستعمرات عليه؛ والذي تداوله العديد من الطلاب والمثقفين في ذلك الحين. ومما لا ريب فيه إن عبد الخالق قد كان على صلة ما بإحدى الحلقات الثقافية الماركسية التي بدأت في الظهور منذ منتصف الأربعينات في الخرطوم ؛ لكن من المؤكد أن نشاط عبد الخالق التنظيمي الفعلي في صفوف الحركة الشيوعية قد بدا في القاهرة؛ مما سنعالجه لاحقا .

    إن عبد الخالق قد انضم للحركة الشيوعية من مواقع الوطنية السودانية ؛ في اكثر صورها الثورية والمتطرفة. إن عبد الخالق نفسه يحكى عن ذلك ويسرد تجربته فيقول :
    " في نهاية الحرب العالمية الثانية؛ حينما دب الوعي الوطني في أرجاء بلادنا؛ انتظمت كغيري من الطلبة المتحمسين لهذه الحركة؛ يحدوني أمل هو المساهمة في تخليص بلادي من النير الاستعماري. تحدوني حالة الفقر والبؤس التي كان وما يزال يحس بها جميع المواطنين المتطلعين إلى مستقبل مشرق ملئ بالعزة والكرامة. وقد علقت الآمال حينذاك على زعماء حزب الأشقاء في تحقيق تلك الأهداف التي آمنت بها. وهكذا وبهذه الآمال العريضة ودعت وفد السودان في مارس من عام 1946.

    ولكن هذه الآمال العراض والأماني الحلوة بدأت تتضاءل أمام ناظري. ففي القاهرة وبعيدا عن أعين السودانيين دب التراخي في بعض هؤلاء الزعماء؛ واستسلموا للراحة الشخصية. وفي غمار هذه الحياة الجديدة تناسى هؤلاء الزعماء ما قالوه بان قضيتنا (لا يحلها الذين ودعونا في الخرطوم واستقبلونا في القاهرة). وصلوا وكانت تصريحاتهم بان قضية السودان سوف يحلها صدقي الأمين ؛ والنقراشى الأمين ؛ وعبد الهادي الأمين. تسائلت ضمن عدد من الشباب الحر؛ لماذا يتنكر الرجال لما قالوه بالأمس؟ ما هو السر في هذه التحولات التي طرأت على الزعماء ولا يدرى الشعب كنهها؟

    بمجهودي المتواضع؛ وحسب حدودي الفكرية؛ اتضح لي أن هؤلاء الزعماء لا يحملون بين ضلوعهم نظرية سياسية لمحاربة الاستعمار. وانهم ما أن دخلوا مجتمع متقدم ومعقد كمصر؛ حتى صرعتهم النظريات المتضاربة؛ فاصبحوا يتقلبون كما تشاء مصالحهم. عرفت أن الاستعمار له نظريته السياسية التي يحارب بها الشعوب الضعيفة. وان هذه النظرية نشأت على تطور الرأسمالية الأوروبية منذ القرن الخامس عشر. وإذا كان لشعبنا المغلوب على أمره ان يتحرر؛ فلا بد أن يسير على هدى نظرية توحد صفوفه وتصرع الاستعمار؛ على هدى نظرية تسلط أضؤاءها على كل زعيم أو متزعم؛ ولا تترك له الفرصة لجنى ثمار جهاد الشعب لنفسه؛ على هدى نظرية سياسية تخلص الشعب من الجهل والكسل الذهني؛ الذي يتركه كقطع الشطرنج تحركه أيدي الزعماء أينما شاءت.

    لقد هداني هذا الجهد المتواضع إلى النظرية الماركسية. تلك النظرية السياسية التي نشأت خلال تطور العلم؛ والتي تقوم على إعتبار السياسة والنضال من اجل الأهداف السياسية علما يخضع للتحليل. ولأول مرة عرفت أن الاستعمار ليس شيئا أبديا؛ وانه كبقية الأنظمة خاضع للتطور؛ أي انه سينتهي ويحل محله نظام جديد.

    وهكذا عرفت أن جميع الزعامات السياسية التي لم تهتد إلى هذا التحليل العلمي للاستعمار؛ واكتفت بإثارة العواطف ضد (الأجانب) ؛ لم تصل إلى أهدافها؛ ولم يجن الشعب المؤيد لها ما كان يصبو إليه. أسماء كثيرة تحضرني؛ سعد زغلول وغاندي ومصطفي كمال اتاتورك وكذا. واقتنعت بان زعماءنا يسيرون في نفس الطريق؛ وأننا لن نجني من ورائهم اكثر مما جنت الشعوب الأخرى ؛ التي سارت وراء تلك الأسماء" (عبد الخالق محجوب: <<كيف أصبحت شيوعيا>>. جريدة الأيام 5/10/1954 العدد 306)

    ان هذا المدخل الوطني قد كان هو المدخل الأساس الذي ولج به عبد الخالق ساحة الفكر الماركسي وارتبط عن طريقه بالحركة الشيوعية. إلا أن هناك مداخل أخرى؛ من بينها المدخل الثقافي. إن عبد الخالق الطالب المتفوق وكاتب المواضيع الإنشائية المتميزة والنشيط في الجمعية الأدبية؛ والقاري النهم للأدب الإنجليزي حتى صارت مقررات كلية غردون " تتراجع خجلا أمام حصيلته من ذلك الأدب "؛ والمتبحر في الأدب العربي القديم والتيارات الأدبية والنقدية النامية في مصر والعالم العربي خلال فترة الثلاثينات والأربعينات؛ قد كان مصابا بعطش ثقافي وجوع فكرى و بحث منهجي حكم العديدين من بنات وأبناء تلك الفترة؛ وقد كان هذا هو مدخله الثاني إلى النظرية الماركسية ؛ فلنقرأ ما كتبه عن ذلك :
    " وكشخص وضعته الحياة لا كزارع او صاحب أملاك؛ بل كمتعلم نال بعض التعليم المدرسي؛ كان لا بد لى كغيري أن أقوم بجهد لأنال شيئا من الثقافة ينفعني في تطوير فكرى وتوسيعه. لم اكن اهدف إلى أي ثقافة؛ ولكن الثقافة التي تعطى تفكيرا غير مضطرب أو متناقض للظواهر الطبيعية والاجتماعية. إن الكثيرين يقرون أن الثقافة الغربية ينقصها الانسجام؛ وهى مضطربة لا استقرار لها؛ وليس أدل على هذا الاضطراب من تزعم الفلسفة الوجودية لهذه الثقافة.

    ان النظرية الماركسية تمتاز بالتناسق؛ ولأول مرة تضع قيما عالمية للأدب والتاريخ والفن والفلسفة؛ مما كنا نعتقد أيام الدراسة أنها بطبيعتها لا يمكن أن تكون لها قيم او تشتملها قواعد؛ وإلا فقدت طبيعتها. إنني كشخص يحاول تثقيف نفسه وجدت في النظرية الماركسية خير ثقافة وأنقى فكرة ". (المرجع السابق)

    لا ريب أن الحديث عن النظرية الماركسية كنظرية خالية من التناقض ؛ قد كانت نظرة رومانسية سادت كثير من مثقفي ومفكري اليسار في تلك الفترة؛ وقد يكون هذا مبررا بمستوى الوعي السائد وقتها؛ والتعتيم والدوغماتية التي أضفتها المصادر الستالينية على معضلات وحوارات ومرجعيات الفكر الماركسي . إلا أن ما يطرحه عبد الخالق هنا؛ هو قضية البحث عن منهج؛ عن أدوات وآليات جديدة للفكر؛ وعن إعمال هذه المنهجية والأدوات في العمل السياسي والاجتماعي والثقافي. وهى منهجية كما أشار عبد الخالق بحق كانت مفتقدة في الساحة السودانية حينها؛ ولا تزال الحياة العامة السودانية تفتقدها في كثير من مجالات الحياة المعاصرة. إن عبد الخالق وحتى في هذه الفترة المبكرة يميل إلى الحديث عن الماركسية كعلم؛ وكأدوات؛ وليس كنظرية شاملة تقترب من حدود الدين الجديد؛ كما تتمظهر في كتابات القادة والنشطاء الاستالينيين لتلك الفترة.

    إن عبد الخالق في موضع آخر يوضح إن الماركسية والنظرة الاشتراكية في السودان قد كانت بديلا وتجاوزا لمدرستين فكريتين وأدبيتين؛ يرصدهما في التالي:
    " مع نشوء الحركة الوطنية في بلادنا وخاصة في الأربعينات ؛ سارت إلى جنبها حركة ثقافية ترجع أصولها إلى ما قبل الحركة الوطنية بكثير؛ ولكنها لمعت وتوهجت مسايرة للحركة الوطنية. وكان يتجاذب تلك الحركة تياران أو مدرستان؛ أحدهما تنادى بالرجوع إلى الماضي العربي وتراثه والتقيد به؛ تربط نفسها بالماضي وتنظر إلي الوراء ولا ترى المستقبل؛ وتحافظ ولا تتقدم؛ تتحسر على ما مضى ولا ترى البشائر المرتقبة ولا تفكر فيها. وكانت المدرسة الثانية يبهرها تقدم أوربا الغربية؛ وتشعر بضآلة شرقنا تجاهها؛ فشدت نفسها نحو الغرب ؛ فعاشت بجسدها في ارض الوطن؛ وبعقلها وعواطفها في الغرب". (عبد الخالق محجوب : << دفاع أمام المحاكم العسكرية 1959>>؛ نقلا عن كتاب "ثورة شعب")

    إن هاتين المدرستين قد وجدتا ممثليهما على ارض الثقافة السودانية؛ ووسط مثقفي وسط وشمال السودان المهيمنين حينذاك. إن المدرسة المحافظة الأولى قد أنتجت فيما بعد السلفية والأصولية؛ بينما أنتجت الأخرى الإنجليز السود؛ من البيروقراطيين اليمينيين.

    إن عبد الخالق يذكر أسباب رفضه للمدرسة التقليدية المحافظة فيكتب :
    "فالشرق العربي قد توقف عن التطور أحقابا من الزمان؛ تبدلت فيه معالم كوكبنا؛ وشارفت فيه البشرية مشارف جديدة؛ واندفع الإنسان خطوات واسعة في سبيل التحرر من الحاجة؛ في سبيل السيطرة على قوانين الطبيعة. والرجوع إلى الماضي يعنى دفن الرؤوس في الرمال والتخلف؛ وهو أمر لا يمكن حدوثه في عالم اليوم. وثقافة الأمس وحدها لن تصلح للمجتمع الحديث؛ ولن تحل مشاكل الرجل الحديث المادية والروحية". (المرجع السابق)

    من الجهة الأخرى يرفض عبد الخالق الثقافة الغربية الكلاسيكية ؛ أي الثقافة الليبرالية "الرأسمالية"؛ والتي تتحدث عن قيم الحرية والخير والجمال؛ لكنها انبتت الاستعمار؛ وضاقت الشعوب التي اكتوت بنار ممثليها الاستعماريين الضنك والعذاب؛ فيقول :
    " فالحديث عن الجمال والحرية ؛ وهى أسمى ما تهدف إليه الفنون والمعرفة؛ يسايرها القهر والاستعباد للشعوب؛ ومن ضمنها شعبنا. والدفاع الجاد عن حرية الرأي؛ يطبقه حملة الثقافة الإنجليزية نظاما تعسفيا قائما على مصادرة كل رأى معارض؛ ونابعا عن إرادة هي ابعد ما تكون عن إرادة الشعوب. فإذا كان أحفاد ال"ماجناشارتا" وورثة الحرية والانطلاق من عهد شكسبير انطلقوا يشوهون قيم الحرية والجمال في بقاع العالم؛ فلا بد أن يكون هناك داء عضال أصابهم وثقافتهم في الصميم". (المرجع السابق).

    ان عبد الخالق برفضه للنظرة التقليدية المحافظة؛ وبنقده للمدرسة الليبرالية التغريبية؛ رغم تسطيحه لمكونات الثقافة الغربية وتياراتها وصراعاتها؛ وفي نفس الوقت برفضه للتجريبية والتناقض في مسيرة الزعماء السياسيين؛ كان لا بد أن يصل إلي النظرة الماركسية؛ وهى البضاعة الفكرية الوحيدة المتيسرة حينها؛ في مقابل المدارس السابقة المذكورة؛ وهو يلخص ذلك فيقول:

    "إن تجربتي البسيطة توضح أنني لم اتخذ النظرية الماركسية لأنني كنت باحثا عن الأديان؛ ولكن لأنني كنت وما زلت أتمنى لبلادي التحرر من النفوذ الأجنبي؛ أتمنى وأسعى لاستقلال بلادي وإنهاء الظروف التي حطت علينا منذ عام 1898؛ أتمنى وأسعى لإسعاد مواطني؛ حتى تصبح الحياة في السودان جديرة بان تُحيا. ولأنني أسعى لثقافة نقية غير مضطربة؛ تمتع العقل وتقدم البشرية إلي الإمام في مدارج الحضارة". (<<كيف أصبحت شيوعيا>> مرجع سابق..)
                  

العنوان الكاتب Date
عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati06-25-04, 10:06 AM
  Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي TahaElham06-25-04, 06:54 PM
  Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي TahaElham06-25-04, 07:12 PM
  Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Ibrahim Algrefwi06-25-04, 07:24 PM
    Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati06-26-04, 08:43 PM
  Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي TahaElham06-25-04, 07:27 PM
    Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati06-26-04, 08:45 PM
      Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati06-28-04, 00:33 AM
  Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Ibrahim Algrefwi06-28-04, 11:16 AM
  Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Raja06-28-04, 02:26 PM
  Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Adil Kadees06-28-04, 02:45 PM
    Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati06-29-04, 02:31 AM
      Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati06-29-04, 11:03 AM
        Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي elmahasy06-29-04, 03:57 PM
          Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Kostawi06-29-04, 09:14 PM
            Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati07-06-04, 01:52 PM
          Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati07-06-04, 01:45 PM
            Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Saifeldin Gibreel07-06-04, 06:26 PM
              Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati07-07-04, 00:15 AM
                Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati07-07-04, 00:17 AM
                  Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati07-07-04, 00:58 AM
  Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي mahdy alamin07-07-04, 00:31 AM
    Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati07-07-04, 01:36 AM
      Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati07-07-04, 02:53 AM
        Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Saifeldin Gibreel07-07-04, 08:35 AM
          Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati07-07-04, 08:43 AM
  Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي الواثق تاج السر عبدالله07-07-04, 09:05 AM
    Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati07-17-04, 09:41 AM
      Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati07-17-04, 09:48 AM
        Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Haydar Badawi Sadig07-17-04, 05:22 PM
          Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati07-17-04, 06:37 PM
            Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Haydar Badawi Sadig07-17-04, 07:08 PM
              Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati07-21-04, 06:03 AM
                Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati07-21-04, 06:03 AM
                  Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي ebrahim_ali07-21-04, 06:16 AM
                    Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Rawia07-21-04, 03:16 PM
                      Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati07-22-04, 03:37 AM
                        Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati07-27-04, 11:00 AM
                          Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Sinnary07-27-04, 03:45 PM
  Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Amjed07-28-04, 01:37 PM
    Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي Abdel Aati08-02-04, 04:49 AM
  Re: عبد الخالق محجوب: المؤثرات الأولي ود حماد08-07-04, 06:24 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de