الصحافة تكشف : قبور عبد الخالق والشفيع وقرنق بالخرطوم بحري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 10:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد الخالق محجوب
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-22-2004, 00:17 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة تكشف : قبور عبد الخالق والشفيع وقرنق بالخرطوم بحري (Re: ahmed haneen)

    تشكري استاذة نجاة

    واليكم اجزاء من ملف الصحافة حول 19 يوليو


    قصة انقلاب على ضوء بيان

    اعداد: الفاتح عباس
    يوليو 1971 من اكثر الاحداث في تاريخ السودان دموية وغرابة ودهشة.. ومازالت اثارها ونتائجها تتكشف يوما بعد يوم كلما حاور صحفي احد ابطال ومعاصري ذلك الحدث..
    الىوم تفرد الصحافة ملفا عن 19 يوليو والجديد فيها حقائق تكشف لاول مرة بما في ذلك قبور عبدالخالق محجوب، والشفيع احمد الشيخ وجوزيف قرنق..
    وعموما 19 يوليو لا تحتاج الى تقديم فهي حدث باق ابد الدهر ويحتاج حقيقة الى نهاية.
    اللجنة المركزية للحزب الشيوعي تقيم أحداث 19 يوليو
    19 يوليو گان مفاجأة لعبد الخالق ولگل الحزب !
    هاشم العطا نفذ الانقلاب أولاً ثم شرع في كتابة البيان الأول
    اصدرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني في يوم الجمعة الموافق السابع من اكتوبر لعام 1988م بيانا قيمت فيه احداث التاسع عشر من يوليو لعام 1971م جاء فيه :
    كان وقوع الانقلاب ذلك اليوم مفاجأة لكل الحزب بما في ذلك عبد الخالق محجوب واعضاء المكتب السياسي والامانة العامة واللجنة المركزية حتى لبعض العسكريين من اعضاء التنظيم وقادته : كان جدول اعمال عبد الخالق والمكتب السياسي لذلك اليوم يشتمل على الآتي : لقاء مع هاشم العطا في الساعة التاسعة لمعرفة وجهة نظر العسكريين في ملاحظات ومناقشات المكتب ومن ثم دعوة المكتب السياسي للاجتماع خلال ثلاثة ايام ، كان عبد الخالق في انتظار هاشم بعد ذلك اللقاء مباشرة لمناقشته كي يمارس مزيدا من الضغط على العسكريين لتأجيل تحركهم .
    كان عبد الخالق ينتظر موعد للقاء التجاني والجزولي وشكاك وتحديد موعد ثان مع الشفيع احمد الشيخ للتشاور حول ما توصل اليه المكتب السياسي ورأي العسكريين والتحضير لاجتماع اللجنة المركزية.
    كان لاعضاء المكتب السياسي الآخرون مواعيدهم السابقة للاجتماعات واللقاءات في جهات العمل المختلفة .
    اتضح فيما بعد ان هاشم العطا قد ذهب قبل التحرك لاتحاد العمال بحثا عن الشفيع احمد الشيخ فلم يجده فارسل له رسولا بعد وقوع الانقلاب .
    اهدرت ساعات غالية بعد تنفيذ الانقلاب واذاعة بيانه الاول ، ظل هاشم العطا خلالها يبحث عن صلة بقيادة الحزب للمساعدة في اعداد البيان وبدأ في اعداده في الساعة السابعة والنصف مساء واذيع بعد التاسعة مساء وكان الرأى العام ينتظر في توتر وقلق وهو يتابع تكرار اعلان الاذاعة ان الرائد هاشم العطا سيذيع بيانا هاما ، وقد ترك ذلك اثرا سلبيا .
    بعد وصول هاشم العطا للمقر الذي يختفي فيه عبد الخالق محجوب وتحوله الى مقر قيادة الحزب وجه له السؤال : لماذا تعجلتم ؟! فكان رده : هل ننتظر حتى يعتقلوا زملاءنا واحدا واحداً؟ فطلب عبد الخالق من هاشم العطا ومحجوب ابراهيم ان يقدما لاجتماع اللجنة المركزية التقديرات والاسباب التي دفعتهم للاستعجال.
    في هذه الاثناء تمت دعوة اعضاء اللجنة المركزية لاجتماع طارئ وصدر عن الاجتماع البيان الجماهيري بتأييد الانقلاب والخطاب التنظيمي بتعبئة الحزب وقرار تسيير مواكب في كل انحاء السودان تأييداً للسلطة الجديدة . وكانت اللجنة المركزية عمليا تتصرف وهي امام الامر الواقع.
    بعد اذاعة البيان واجتماع اللجنة المركزية طلب هاشم العطا ان تصاغ اوامر جمهورية جديدة فكلف عبد الخالق محجوب جوزيف قرنق بهذه المهمة فتساءل جوزيف عن تصور العسكريين لهياكل واجهزة السلطة وصلاحياتها .. الخ وكان هاشم العطا قد اوضح ان رأيهم قد استقر على اختيار مجلس الوزراء بالتشاور مع الهيئات والمنظمات الجماهيرية والديمقراطية وان تسهم في اختيار وزرائها وانهم قد اعلنوا ذلك على الجنود والضباط الذين نفذوا الانقلاب ، وكان تكوين مجلس الثورة قد خضع للتشاور معهم ، فطلب جوزيف قرنق من هاشم العطا ان يدعو رجال القانون ليعاونوه في صياغة الاوامر الجمهورية في اجتماع اللجنة المركزية اقترح عبد الخالق ترك المسائل العسكرية للتنظيم العسكري والعسكريين والتركيز على دور الحزب في الجبهة السياسية والجماهيرية .
    بعد تنفيذ اي انقلاب عسكري تصبح المهمة المركزية هي كيفية حمياته عسكريا في المقام الاول بعمليات واجراءات عسكرية حاسمة وصارمة تحدد مداها وطبيعتها الظروف السياسية والعسكرية المحيطة بالانقلاب . مثل اعلان حالة الطوارئ وحظر التجول وتوجيه الاعلام من اذاعة وصحف وتلفزيون وفي الجانب السياسي اعلانات وقرارات وسياسات لتصفية مؤسسات السلطة القديمة وتأكيد سياسات وبرامج السلطة الجديدة ماهو متبع في كل الانقلابات ، فالانقلاب عمل عسكري له قواعده وقوانينه واصوله صرف النظر عما اذا كان الانقلاب يمينيا او يساريا ، وصرف النظر عما اذا كان مقبولا من الجماهير او تواجهه الجماهير بلا مبالاة .
    هذه المهمة لم توضع في مستواها المطلوب سياسيا وعسكريا فاللجنة المركزية كانت في الواقع العملي تتعامل مع الانقلاب من خارجه وبعد وقوعه ، ولم تتكون قيادة عسكرية سياسية اشبه بهيئة الاركان للعمل السياسي والعسكري والجماهيري وتتابع ساعة بساعة تطورات الموقف في الشارع وفي الجيش وتراجع بدقة تنفيذ خطة وبرنامج عمل محدد وتقيم اثر كل خطوة تم تنفيذها والإعداد للخطوة التي قبلها لضمان استقرار الوضع العسكري من جهة وفتح الطريق لاستنهاض حركة الجماهير خلف الشعارات والمطالب والاهداف التي تكمن في وجدانها ، وتصحيح الاخطاء والتجاوزات التي كانت تعارضها وترفضها خلال حكم السلطة القديمة .. الخ . والوجه الآخر للقيام بالمهمة يتمثل بالضرورة في التحسب لاي تحرك مضاد عسكري او مدني وتنظيم المقاومة الشعبية والعسكرية ، وحشد القوى في مواقع المقاومة المتوقعة والثغرات المحتملة ، وفي هذا الاطار كان التساؤل عن دوافع التعجل في تنفيذ الانقلاب وثلاثة ممن تم اختيارهم في مجلس الثورة في الخارج ، فوجودهم في الجيش لم يكن شرفيا وانما نفوذهم وتجربتهم ودورهم القيادي الذي يحتاجه الانقلاب وهو يقدم سلطته للجيش والشعب ، وهو اشد ما يكون حاجة لجهد كل فرد في قيادته ، وفي الاطارنفسه كانت الملاحظات التي ابداها عسكريون ومدنيون مساء 19 يوليو عن كثرة حركة هاشم العطا في الجبهة السياسية والعسكرية وابدى الشيوعيون في قيادة الحزب المحاذير لمحجوب ابراهيم من اقدام القذافي على اختطاف اى طائرة يعود على متنها بابكر النور وفاروق حمد الله ومحمد محجوب وضرورة الاحتياط لهذه الخطوة .
    تهريب عبد الخالق ضربة البداية للإنقلاب !
    في يوليو 29/6/1971م تم هروب عبد الخالق محجوب واخذه هاشم العطا الى منزل المقدم عثمان حاج حسين ابوشيبة في رئاسة الحرس الجمهوري ثم انتقل الى ثلاثة منازل متعاقبة وفرها الحزب في الخرطوم والخرطوم بحري ثم الخرطوم حتى مساء 19 يوليو كان احد تلك المنازل لعضو بالحزب والبقية لاصدقاء وبالرغم من ان المنازل المعينة كانت محل اعتبار الا انها لم تكن تصلح لتأمين مستقر طويل المدى .
    نشأت تعقيدات مباشرة من جراء تنفيذ عملية الهروب بهذه الطريقة المتعجلة منها مثلا ارسال العريف الذي ساعد في تهريب عبد الخالق الى مدينة الدويم وكان ذلك تقديرا خاطئا ، لان الدويم ليست بالمكان المناسب لاخفائه ، ولم يتصل مركز الحزب بتنظيم الحزب هناك ليتولى مهمة اخفائه اضافة الى ان خطة شكاك الاولى كانت اكثر تحوطا بان يسافر العريف الى الخارج فورا ولم يكن العريف نفسه مهيئا ذهنيا او نفسيا للاختفاء لمدة قد تطول
    ومن التعقيدات التي نشأت ايضا اسناد مهمة ترحيل العريف الدويم والمحافظة عليه هناك الى شخص كان معدا اصلا لتغطية منزل يختفي فيه عبد الخالق محجوب بعد استكمال بعض التجهيزات في ذلك المنزل ، كما صدق حدس شكاك فقد طالت الاعتقالات التي تمت بعد هروب عبد الخالق مباشرة كادرا كان ذا علاقة بذلك المنزل كما كشفت واضعفت كادرا كان على صلة بمهمة تأمين المنزل.
    بعد انتقال عبد الخالق الى منزل ابو شيبة كان وضع العريف من اول المسائل التي نوقشت معه وان وضعه في الدويم ليس سليما فوافق على الاقتراح باعادته الى العاصمة حيث للحزب امكانات افضل في التأمين لحين اكتمال اجراءات تهريبه للخارج .
    استعجال هاشم العطا ورفاقه بتهريب عبد الخالق قبل استعدادات استقباله وتوفير عدة منازل لاستقراره كذلك ارسال العريف الى الدويم يشير الى انهم كانوا قد اقتربوا من الخطوات النهائية للإنقلاب ، فالى جانب ثقتفهم العالية في عبد الخالق الذي طرحوا عليه فكرة الانقلاب وطلبوا منه نقلها لقيادة الحزب كان لهم تقدير آخر ذا جانب عسكري وهو ابعاد عبد الخالق من منطقة عسكرية ـ مصنع الذخيرة ـ سلاح المدرعات ـ طريق جبل اولياء ومعسكر الجيش هناك قد تدور فيها عمليات عسكرية خلال تنفيذ الانقلاب سواء كان انقلابهم او انقلاب القوى اليمينية او مقاومة الجماعات المرتبطة بمايو وان القوى اليمينية وجماعات ما يو ستعمل على تصفيته جسديا .
    نستطيع ان نستنتج ان العسكريين كانوا قد اتخذوا قرارهم الخاص بالانقلاب في الاسبوع الثالث من يونيو وهذا ما جعلهم يلحون ويتعجلون لتهريب عبد الخالق وكانوا لا يتوقعون ان يأخذ اجتماع عبد الخالق مع اللجنة المركزية اكثر من عشرة ايام ويشير ذلك الى انهم كانوا قد وصلوا الى نقطة اللا عودة في مسألة الانقلاب وان اتصالهم بالحزب كان مجرد اخطار !!


    عثمان الكودة.. السكرتيرالتنظيمي لفرع الحزب بمصنع الذخيرة
    عبدالـخالق محجوب رفض 25 مايو وخطط لـ 19 يوليو!
    گلم سر التهريب.. عمرو بن العاص!!
    *هناك مقولة لاحد زعماء الحزب الشيوعي السوداني عن انقلاب 19 يوليو تقول (الانقلاب شرف لاندعيه وتهمة لا ننكرها) ماذا تقول انت؟
    ـ في اعتقادي وانا شيوعي سابق وسكرتير تنظيمي لفرع الحزب بمصانع الذخيرة بأن رفض الحزب لمايو لم يأت عبر قرار من اللجنة المركزية ، وباختصار شديد اي عمل له علاقة بالعمل العسكري يقرر فيه عبدالخالق محجوب، فهو الذي رفض 25 مايو وهو الذي خطط ونفذ 19 يوليو.. وانا كرجل عسكري لا اعلم اذا اتصل عبدالخالق باللجنة المركزية ام لا؟ ولكن في ذاك الوقت كل الظروف والدلائل تقول بانه لا يستطيع الاتصال باعضاء المكتب السياسي او اللجنة المركزية لظروف هروبه من المعتقل واختفائه. ولكن المعلومة التي املكها بانه كان يجتمع ببعض الضباط بمنزل اب شيبه بالقصر.. وكانت تلك اللقاءات تتم فردية.
    قبل25 مايو كان الحزب الشيوعي يرفض رفضا تاما فكرة الانقلابات العسكرية ، لانه ببساطة الماركسة ضد الانقلابات العسكرية، للفكر الماركسي ونضوج الحركة الجماهيرية، الخ وكل كلام الماركسية «الطلع فشوش ساكت» و25 مايو تخطيط تم بواسطة المخابرات المصرية ، وقد قال لي عبدالخالق محجوب وهو بالمعتقل، بان عبدالقادر عباس زميل منضبط ونظيف (لغة الشيوعيين زمان) وقفز الى احد اعضاء الحزب المشهورين وذكر لي بانه مخابرات مصرية وانه يمتلك معلومات تؤكد ذلك ولكن لا يستطيع تقديمها للحزب المهم رفض عبدالخالق 25 مايو.
    نأتي الى 19 يوليو لقد كان عبدالخالق محجوب بالمعتقل وكان الحزب مطمئنا بانه في مكان امن وكان يدير شؤون الحزب من داخل المعتقل وكنا نأخذ اي شئ من عبدالخالق للحزب وبالعكس. فما معني الهروب؟ هذا سؤال.. والشئ الآخر بعد نجاح الانقلاب ترأس عبدالخالق محجوب كل اجتماعات مجلس الانقلاب لتشكيل الحكومة واصدار القرارات.. واجتمعت كل التنظيمات والهيئات التابعة للحزب باختيار الوزراء .. الاطباء لاختيار وزير الصحة.. المعلمون لاختيار وزير تربية.. وهكذا..
    لقد قرأت حوارا مع الاستاذ كمال الجزولي بجريدة الرأى العام ا جراه الاستاذ ضياء الدين ذكر فيه الجزولي بان 19 يوليو قام بها العسكريون الشيوعيين وبالتالى هم المسؤولون عنها.. اذا طرح الحزب ذلك الرأى منذ البداية لتفادي ا لكثير والكثير.. وانا اطرح سؤالا على الاستاذ كمال الجزولي وارجو ان يجيب علىه بامانة.. هل هناك فرق بين عبدالخالق والحزب؟ فكان عبدالخالق هو الذي يؤيد ويرفض، وبعد ان كان عبدالخالق رافضا لفكرة انقلاب 25 مايو جاء وأيد ذلك الانقلاب.
    * انت المسؤول التنظيمي لفرع الحزب بمصنع الذخيرة،، هل لاحظت شيئا ما يدل على ان عبدالخالق كان يخطط لانقلاب؟
    - كان عبدالخالق قليل الحديث عن الانقلابات وهو بالمعتقل. ولكن بعد هروب عبدالخالق واعتقالى وبعد يومين من الاعتقال ارسل لي المرحوم شكاك ورقة كتب فيها بانني عشت فترة طويلة بالخارج وعلى تذوق طعم السجون! ولكن توقع اخبارا ساره بعد ايام. المهم اذا لم يبارك عبدالخالق فكرة تهريبه لما هرب.. واذا لم يبارك انقلاب 19 يوليو لما قام.. وانا اتساءل ماذا يضير الحزب الشيوعي السوداني اذا وصف حركة 19 يوليو بانها مغامرة قام بها عبدالخالق حتي ولو كان السكرتير العام للحزب.. فالذي يحدث الان ومحاولة تبرئة الحزب من الانقلاب والصاق التهمة بالعسكريين فهذا ضد الفكر الماركسي الذي يقوم على النقد والنقد الداتي.
    * هل تستطيع الكوادر الشيوعية بمصنع الذخيرة القيام بانقلاب؟
    - نعم بمصنع الذخيرة عضوية معتبره للحزب ولكن قوات الذخيرة تعتبر قوة غير ضاربة وحتي اذا تحركت مجموعة من افراد الذخيرة تحتاج الى قوة لحمايتها وحراستها..
    لكن تنظيم الحزب داخل القوات المسلحة تنظيم جيد وممتاز، وهو تنظيم قديم بذل عبدالخالق محجوب وعبدالقادر عباس الجهد الجهيد لتطويره والارتقاء به.
    * نرجع للهروب.. ماهو دورك ؟ ولماذا اعتقلت؟
    - يوم الاثنين كنت رئيس الحراسات، ويوم الثلاثاء تنفيذ عملية الهروب، كان رئيس الحراسات عثمان عبدالقادر، وانا الذي اعطيت الضوء الاخضر عندما سلمته الخدمة في صباح الثلاثاء وباختصار كانت العملية منظمة انا يوم الاثنين وعبدالقادر يوم الثلاثاء.. ساعة الصفر للهروب كانت الساعة التاسعة والنصف مساء .. وبعدين حكاية اعتقالى فانا شيوعي.
    * بحكم وجودك بالقوات المسلحة.. هل صحيح بان عبدالخالق محجوب خرج من المعتقل رأسا الى منزل اب شيبه بالقصر الجمهوري؟
    - مهمة التهريب الموكله الىنا تسليم عبدالخالق لعربة تقف مابين الشجره ومصنع الذخيرة.. هناك زميل اسمه الطاهر ابوالقاسم اوكلت الىه مهمة الوقوف في نقطة معينة بتلك المنطقة وكانت كلمة السر (عمرو بن العاص) الاول يقول عمرو والثاني يقول ابن العاص.. والعربة كان يقودها هاشم العطا.. اما عثمان عبدالقادر فاخذته عربة كان يقودها محجوب ابراهيم وقد سلمه لمجموعة وذهبوا به الى الدويم.. هنا اتذكر شيئا هاما وهو انني قبل عملية التهريب كنت منتدبا بمصنع العمله وامرني الحزب بقطع الانتداب والرجوع الى مصنع الذخيرة ودعيت الى اجتماع وتحدث في بدايته الزميل شكاك حيث قرر الحزب تهريب الزميل كرار .. كرارهو الاسم الحركي لعبد الخالق محجوب.. تلك الاجتماعات كانت تتم بالسجانه بمنزل الزميل عبدالجليل عثمان.. الزميل عبدالمجيد شكاك ليس عسكريا ولكنه كان صلة الوصل بين العسكر والمدنيين وفي ذلك الاجتماع طرحت شروطا محددة للزميل الذي سوف يهرب عبدالخالق محجوب ، واذكر لقد ذكرت بعض الشروط ان لا يكون متزوجا وليس لديه مسؤوليات اسرية كبيرة وان لا يكون كبيرا في السن.. ومن داخل الاجتماع اشترطنا بان الزميل الذي سوف يهرب عبدالخالق يهرب هو ايضا.. كل المخطط كان للجناح المدني بالحزب وليس من جانب العسكريين.. والعساكر الشيوعيون من اكثر الشيوعيين انضباطا بدليل انهم لم ينقسموا في الانقسام الشهير.
    * استبدال عزالدين بعبدالخالق
    عندما تم اعتقال الزميلين عزالدين على عامر والزميل عبدالخالق محجوب، وضع عبدالخالق محجوب بالسجن الحربي الكائن بمبني قصر الشباب بام درمان والزميل عزالدين على عامر وضع بمصنع الذخيرة.. . وبعد عشرة ايام تم الاستبدال.. وهذا دليل قاطع بان الحزب كان يري وجود عبدالخالق بمصنع الذخيرة يوفر له حرية الاتصال بالحزب.. واقول شيئا هاما وهو ان حرس عبدالخالق كانوا من الشيوعيين او المتعاطفين مع الحزب.. وقد كانت نوبة الحراسه لعبدالخالق محجوب تسمي المحاضرة وكنا نطلق علىه لقب الاستاذ.. وبعد كل هذا يهرب عبدالخالق محجوب فقط من اجل الهروب!! بعد هروب عبدالخالق محجوب تم اعتقالى يوم 30 يونيو ووضعت في ذات الغرفة التي كان بها عبدالخالق وبقيت هناك حتي 17 يوليو حيث اطلق سراحي لاذهب لعزاء جدتي بالشمالىة.. وكان عراب تلك العملية العقيد اورتشي وتلك قصة اخري انتهت بمحاكمتي امام مجلس عسكري وقضي الحكم بالتجريد والطرد من القوات المسلحة.
                  

العنوان الكاتب Date
الصحافة تكشف : قبور عبد الخالق والشفيع وقرنق بالخرطوم بحري ahmed haneen07-21-04, 11:53 PM
  Re: الصحافة تكشف : قبور عبد الخالق والشفيع وقرنق بالخرطوم بحري مراويد07-21-04, 11:56 PM
  Re: الصحافة تكشف : قبور عبد الخالق والشفيع وقرنق بالخرطوم بحري ahmed haneen07-22-04, 00:01 AM
  Re: الصحافة تكشف : قبور عبد الخالق والشفيع وقرنق بالخرطوم بحري Nagat Mohamed Ali07-22-04, 00:04 AM
  Re: الصحافة تكشف : قبور عبد الخالق والشفيع وقرنق بالخرطوم بحري ahmed haneen07-22-04, 00:17 AM
  Re: الصحافة تكشف : قبور عبد الخالق والشفيع وقرنق بالخرطوم بحري الواثق تاج السر عبدالله07-22-04, 06:35 AM
  Re: الصحافة تكشف : قبور عبد الخالق والشفيع وقرنق بالخرطوم بحري خضر حسين خليل07-22-04, 09:00 AM
  Re: الصحافة تكشف : قبور عبد الخالق والشفيع وقرنق بالخرطوم بحري ahmed haneen07-22-04, 09:01 AM
  Re: الصحافة تكشف : قبور عبد الخالق والشفيع وقرنق بالخرطوم بحري ahmed haneen07-23-04, 00:16 AM
  Re: الصحافة تكشف : قبور عبد الخالق والشفيع وقرنق بالخرطوم بحري معتز تروتسكى07-23-04, 02:33 AM
  Re: الصحافة تكشف : قبور عبد الخالق والشفيع وقرنق بالخرطوم بحري الواثق تاج السر عبدالله07-24-04, 08:48 AM
  Re: الصحافة تكشف : قبور عبد الخالق والشفيع وقرنق بالخرطوم بحري عدلان أحمد عبدالعزيز07-24-04, 03:12 PM
  Re: الصحافة تكشف : قبور عبد الخالق والشفيع وقرنق بالخرطوم بحري ahmed haneen07-25-04, 02:07 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de