فرع الحزب الشيوعي في جامعة الخرطوم يدعو لندوة مهمة

Quote: الزميلات والزملاء :- تحية تقدير وإجلال نبعثها في ذكرى الإنتفاضة في السادس من أبريل ذلك اليوم التاريخي، نزفها تحايا الى من ظللنا نناضل بجنبهم، فنالوا شرف التدوين الخالد في السجل الأحمر، سجل الشرف والبطولة، المخطوط بلون الدم، شهداء حركة الطلبة الأبرار، من بينهم ( بشير ، سليم ، التاية ، طارق ، محمد عبد السلام ، ميرغني النعمان ، معتصم الطيب، نجم الدين، ثم آخر الأبرار حتى الان،الشهيد معتصم أبو العاص. لشهداء الشعب السوداني في كافة جبهات النضال والقتال الانحناء، وبشهداء حزبنا نعتز في هذه الحقبة، من بينهم ( علي فضل، عبد المنعم سلمان، أبوبكر الراسخ، عبد المنعم رحمة، علي الماحي السخي) نعتز عبر كافة الأجيال مثلما ظللنا نفخر بشهدائنا في كل الحقب والمراحل التاريخية منذ أحداث كبري عباس بالقاهرة في 1946 م. الإجلال لحليفنا الإستراتيجي، الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين، ذلك التنظيم الراسخ الذي مافتئ يناضل ويشيِّد بصبر وتفاني في طموحات الملايين، لأجل بناء وطن ديمقراطي إشتراكي حُر، خالص الإحترام نخص به الزميلات والزملاء في الجبهة الديمقراطية – جامعة الخرطوم – ذلك التنظيم العتيق الذي اُسس في هذه الجامعة الصلدة في 1953 م، وظل من يومها يخوض غمار المعارك الجباره، في ( مشوار الحياة اليوماتي،،، مابين الجبل والسهل،،، ما بين الصعب والسهل،،، وعز الليل وفي سكة مطر بكاي،،، فلا هماً تشيليه براك،،، ولا جرحاً أعانيه براي،،، ولانا على بعض نمتن) فالنصر يتأتى حيناً من الوقت، ورفع شعار ( المعركة ما زالت مستمرة) للتحدي والحكمة يكون لما تبقى حيناً آخر، في وجه الذين يحسبون أن الهزائم العابرة مصيرها الخلود، تجارب حزبنا من شعبنا علَّمتنا أن (لا حق ضاع خلفه مطالب) وأن (النصر معقودٌ بلواء الجماهير)، وهكذا تحمَّلنا بجلد مسئوليتنا التاريخية، في أحلك الظروف منذ الإنقلاب الأسود في 1989 م. لحركة الطلبة طبيعة خاصة تستوجب تحية بحجم جهودها الجبارة، فالطلاب جزء من تكوين شعبنا المُعلَّم، شعب نحن منه واليه، ولأجله نناضل، وفي سبيل قضاياه يعمل كل منسوبينا عبر كافة الهيئات والأفرع. كان لزاماً علينا أن نبلغ المنتهى، وقد كان جزئياً، وبناءاً على الموجهات التي أصدرها مؤتمر فرع طلاب الحزب بالجامعة الذي عُقد مؤخراً أجيز توجيه الإنتقال للعمل الجماهيري، ولم يخرج هذا العمل من ذلك الإطار. الزميلات والزملاء :- جامعة الخرطوم لا بد أن تظل ذلك الصنم الجاثم في صدر الطغاه، كما أوصفها أولئك الطغاه خير وصف، ستبقى حُره مهماً تكالبت عليها أيادي الشر، سوف تنتصر في كل معاركها مثلما إنتصر أساتذتها في تمسكهم بحق التكوين النقابي، وكانت النقابة، ومن بعد وجودها سلَّط عليها العسكر سيف التصفية بقانون المعاش الستيني، الذي لم يرحم أيضاً عاملاً أو موظفاً أو فنيا،ً بعدما مُنعوا بالإرهاب من حقهم في وجود نقابة تعبر عن مصالحهم. تضحيات حركة الطلبة أفضت الى إنتزاع الاتحاد والظفر بمقاعدة الأربعين لأربع سنوات متتالية، بناء على برنامج واضح لم يرى النفاذ، وأثبتت التجارب صحة رؤيتنا فيما ظللنا نطالب به حول ضرورة تمثيل الطلاب غير المنظمين في مجلس الاتحاد عبر آلية يمكن التوصل اليها، لتوسيع ماعون التمثيل، وإعادة تعديل الدستور الى التمثيل النسبي، وهذا موقف مبدئي لا تراجع عنه، نحو التشبع غير المنقوص بالروح النقابية، والإلتزام الصارم بنصوص وروح الدستور واللوائح المنظمة، بعدما خُرق ليلاً في حدث غير طبيعي أشبه بطرد نواب حزبنا من البرلمان في العام 1965م ، وما أشبه الليله بالبارحة، لكن المعركة ما زالت مستمرة. شهدت الاونة الأخيرة إنتكاسة محدودة، اُهدرت فيها الكثير من حقوق الطلاب، وتبددت بين أيامها ولياليها السود مكتسبات خيِّرة، كالحرمان من الحق في الجلوس للامتحان بسبب العجز المالي، والتدهور في مجالات البيئة والصحة والسكن الجامعي، عطفاً على إعادة تصفية العلاج المجاني، مروراً بقانون الطوارئ الذي قضى بإغلاق الجامعة في العاشرة مساء ومنع الدخول الى حرمها أيام العطلات، نهايةً بقضية الفصل السياسي التي تُعد من أبرز القضايا الماثله، حيث نال حليفنا الديمقراطي الراسخ النصيب الأعلى من تعداد كشوفات الضحايا، لهم المجد، ولكافة من رفض المساومة وصمد ضد الإنكسار التجلة والإحترام، يجب أن نصمد ونعمل لننتصر كما إنتصرنا من قبل، وها نحن نعلن التحدي بصوت جهور، لن تتحقق للأبد أطماع الجلاد في الجامعة، ودوننا الزمن. نشكر أصدقاء وحلفاء وأعضاء حزبنا الذين داموا يساهمون حتى أمكن التواصل الجماهيري بكم رغماً عن تميُّز حركة الطلبة بتلك السمة في أصعب المواقف وأحلك الظروف، شكر عام لوكالات الأنباء العالمية، وخاص للصحافة السودانية الحرة التي ما زالت تناضل من أجل قانون ديمقراطي للصحافة والنشر والمطبوعات، هاهي ستقاوم الرقيب الأمني زائر الليل الدميم عقب نهاية هذا اللقاء الذي نأمل ونعمل على إخراجه بالشكل المطلوب. - عاش نضال الطبقة العاملة. - عاش نضال الحزب الشيوعي. حارينك نحنا ودارنك، المامن شعبنا ما منك حزباً جوانا مدارنك، للشمس حتمشي مبارينك فخراً للشعب السوداني، والطبقة العاملة الثورية. ودمتم الحزب الشيوعي السوداني سكرتارية فرع طلاب جامعة الخرطوم 6 أبريل 2008 م f