هل تنكرت الحركة الشعبية لمواقفها وحلفائها ولآمالنا في سودان جديد؟ مناقش مع الإستاذ محجوب عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-18-2024, 09:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد الرحمن بركات(أبو ساندرا)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2005, 02:50 AM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تنكرت الحركة الشعبية لمواقفها وحلفائها ولآمالنا في سودان جديد؟ مناقش مع الإستاذ محجوب عث (Re: أبو ساندرا)

    الحبيب أبو ساندرا
    تحية وود و تقدير
    أفردت بوست مرافعة عن الحزب بصدد موقفه من اتفاق نيفاشا
    ولكن أرى من المفيد أن يستمر خيطك هذا لأنك أثرت نقاطاً مهمة و حيوية لذلك اضمن مرافعتي هناوسأستمر في نقاش ما ورد من تفريعات أخرى في هذا البوست الخاص بك
    لك الود أصفاه
    يعقوب
    __________________
    لا نستطيع أن نقول إن الحركة الشعبية قد تخلت عن مواقفها وعن حلفائها وإنها اكتفت بالجنوب ، ولكن نقول إن الحركة الشعبية اليوم تعيش حالة اضطراب فكري
    وتشويش ذهني لا تحسد عليه ، لأنها دخلت ساحة العمل السياسي المفتوح ، بما
    فيها من تحالفات وتنافس وتقاطع أولويات وانهيار إيديولوجيات ، وإن الحركة الشعبية لم تعتد العمل في مثل هذه الأجواء من قبل ، وتبدى ذلك التشويش الذهني
    للحركة الشعبية في تحالفاتها فتحالفت مع القوي المعارضة في انتخابات الاتحادات
    الطلابية و في انتخابات اتحاد مزارعي الجزيرة ثم ترددت في تحالفها في انتخابات
    نقابة المحامين – و أتمنى ألا يلازم هذا التردد الحركة الشعبية كثيرا- أتتحالف مع المؤتمر الوطني الشريك في الحكم أم تنضم لقائمة قوى المعارضة فاختارت قائمة المعارضة وما لبثت أن انسحبت منها بطريقة درامية تدلل علي حالة
    التشويش الذهني التي تعيشها الحركة الشعبية والتي لعب حزب المؤتمر الوطني
    و الأستاذ غازي سليمان المحامي الدور الأساسي فيها،لما يعلمه حزب المؤتمر الوطني من خطورة خسارة نقابة المحامين حيث إنها تمثل خط دفاعه الأول أمام
    منظمات حقوق الإنسان و حائط سده المنيع أمام محكمة الجزاء الدولية إن استطاعت.
    أما مقولة أن حزب الأمة القومي يعمل علي إفشال اتفاقية السلام بالدور الذي يلعبه الصادق المهدي فهذا رأي جانبه الصواب وذلك للآتي :ـ
    حزب الأمة القومي أول حزب سياسي أيد برتوكول مشاكس الإطاري وعقد لذلك
    مؤتمرا صحفيا بمركزه العام بأم درمان ورحب بوقف الحرب .
    حزب الأمة القومي أول حزب خارج الاتفاق أيد برتوكولات نيفاشا الست وإن كان له بعض الملاحظات، وملاحظاته علي تلك البروتوكولات لم تكن استثناء من ملاحظات الأحزاب السياسية الأخرى عليها ، بل كل الأحزاب السياسية بما فيها الشريكين في الاتفاق لها ملاحظات وانتقادات لتلك البرتوكولات .
    حزب الأمة القومي أمن علي المكاسب التي حصل عليها الإخوة في الجنوب عبر اتفاق نيفاشا ووثق ذلك ، في الاتفاق الذي وقع بينه وبين الحزب الشيوعي السوداني وحزب المؤتمر الشعبي وبعض الأحزاب الأخرى وبعض منظمات المجتمع المدني .
    أما ملاحظات حزب الأمة القومي علي بروتوكولات نيفاشا فأوجزها في الآتي :-
    أول تلك الملاحظات : ثنائية الاتفاق
    يرى حزب الأمة القومي إن اتفاق نيفاشا هو اتفاق ثنائي يجب أن يتحول إلي اتفاق قومي لأن قومية الاتفاق تضمن له الاستمرار و الاستدامة ، و إن هذا الرأي كان يقول به الفقيد
    الدكتور جون قرنق ، وكان يعتقد إن واحدة من أسباب فشل اتفاقية أديس أبابا هي عدم قوميتها، ولكن الراحل الدكتور جون لسبب أو لآخر تخلي عن ذلك الرأي فدخل في اتفاق ثنائي رغم حديثه المتكرر قبل رحيله الغامض، عن ضرورة نقل الاتفاق من الثنائية إلي القومية ، كما يري حزب الأمة إن ثنائية الاتفاق تحدث
    استقطاباً داخل الساحة السياسية السودانية تهدد الاتفاق نفسه، وضح ذلك الاستقطاب بجلاء إبان تشكيل حكومة ما تسمي بحكومة الوحدة الوطنية وحدث أيضا ذلك إبان انتخابات نقابة المحامين وسوف يحصل مستقبلا في كل مطب سياسي قادم .
    الملاحظة الثانية لحزب الأمة القومي : بروتوكول العلاقات الخارجية
    يرى الحزب أن خلو بروتوكولات نيفاشا من بروتوكول للعلاقات الخارجية يكون هادياً للحكومة في شئونها الخارجية وعدم وجود ذلك البروتوكول هو السبب في التناحر القائم اليوم بين رئاسة الجمهورية و وزارة الخارجية أو بمعني أدق بين الحركة الشعبية و حزب المؤتمر الوطني وكان أكثر وضوحا عند زيارة قائد الحركة الشعبية للولايات المتحدة الأمريكية وبدأ السؤال، هل زار السيد سلفا كير الولايات المتحدة باعتباره نائب رئيس الجمهورية ، أم باعتباره قائد الحركة الشعبية ورئيس حكومة الجنوب ؟ هل اشتكى سلفا كير الحكومة الاتحادية للحكومة الأمريكية ؟ لماذا لم يطلب السيد سلفا كير من الحكومة الأمريكية رفع الحظر الاقتصادي عن السودان ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ؟ والقادم أخطر من ذلك بكثير مع عدم وجود بروتوكول خاص بالسياسية الخارجية، وحزب الأمة عندما يتقدم بهذه الملاحظة إنما يتقدم بها من سابق خبرة في مجال الحكومات الائتلافية و حساسية العلاقات الخارجية فيها .
    الملاحظة الثالثة لحزب الأمة القومي : قطاع البنوك
    يرى حزب الأمة إن التفاوض في نيفاشا في مسألة قطاع البنوك سادته نظريتان نظرية الحركة الشعبية القائلة بالعلمانية القائمة علي سعر الفائدة ونظرية المؤتمر الوطني القائلة بإسلامية البنوك القائمة علي المرابحة والمضاربة وإن سعر الفائدة ربا محرم شرعا فأفضل اتفاق توصل إليه المتفاوضان هو قيام بنوك تعمل بسعر الفائدة في الجنوب وبنوك تعمل بالمرابحة و المضاربة وبيع السلم في الشمال و حتى البنك المركزي أصبح بنكاً ذا بوابتين بوابة في الجنوب سميت "بنك جنوب السودان" تعمل بسعر الفائدة وبوابة في الشمال سميت "بنك السودان" تعمل بصيغة المرابحة والمضاربة خشية الربا، في حين يري حزب الأمة أن تقوم البنوك في الجنوب والشمال علي صيغة سعر الفائدة وإن اعتبار سعر الفائدة ربا فيه اختلاف بين مجتهدي المسلمين ،وإنه حتى لو كان مشبوها فهو أخف و أقرب إلي مقاصد الشريعة من نظام المرابحة البديل الذي اندفعت فيه البنوك الإسلامية ،ومهما كان الأمر فإن سعر الفائدة عائد تعويضي مقبول شرعاً وعقلاً ما دامت نسبته دون نسبة تدني قيمة العملة ودون نسبة التضخم ، كما بين حزب الأمة إن البنوك الإسلامية تقوم بالمضاربة في المواد الضرورية و المعيشية و التجارة قصيرة الأجل وتتجنب الدخول في الاستثمارات الموجهة للبنية التحتية والمشاريع التنموية باعتبارها استثمار طويل الأجل لا يضمن العائد السريع وأكبر دليل علي ذلك إن حكومة المؤتمر الوطني اقترضت من بنوك عالمية تعمل بسعر الفائدة لتمويل مشروع سد الحماداب وأفتي المجلس الوطني وقتها ومستشار رئيس الجمهورية للتأصيل بصحة ذلك من أجل المصلحة والضرورة ، أليس وحدة السودان أشد ضرورة من سد الحماداب ؟
    لقد قدم حزب الأمة القومي نقداً مسئولاً و جدياً لتجربة البنوك الإسلامية يمكن الرجوع إليه في أدبيات حزب الأمة مثل :-
    1- المنظور الإسلامي للتنمية الاقتصادية .
    2- الوفاق و الفراق بين حزب الأمة و الجبهة في السودان .
    3- نحو مرجعية إسلامية متجددة .
    الملاحظة الرابعة لحزب الأمة القومي :قومية العاصمة
    نصت بروتوكولات نيفاشا علي صيغة إقليمية القوانين أن تحكم الأقاليم الشمالية بالقوانين الإسلامية ويحكم الجنوب بالقوانين الوضعية وعالجت موضوع العاصمة بطريقة غامضة ارتضته الحركة الشعبية وهو الغموض الذي يكتنف وضع العاصمة حتى اليوم ويعد واحداً من أكبر أسباب التوتر القائم اليوم بين الحركة الشعبية و المؤتمر الوطني ، إلا أن حزب الأمة القومي لم يرضى بذلك الغموض الذي عولج به أمر العاصمة فلذلك طفق يبحث عن حل لذلك فكان الحل في المقترح الذي تقدمت به هيئة شئون الأنصار لهيئة علماء السودان باستثناء العاصمة من الأقاليم الشمالية وتطبق فيها شخصية القوانين بدلا من صيغة إقليمية القوانين المتفق عليها في نيفاشا بمعنى أن تطبق القوانين الإسلامية علي المسلمين في العاصمة وتطبق القوانين الوضعية علي المسيحيين فيها حتى تتحقق قومية العاصمة.
    إن كل الملاحظات التي سجلها حزب الأمة علي بروتوكولات نيفاشا الست كانت
    تصحيح لأخطاء في تلك البروتوكولات وتكملة لنواقص بها ، وكانت في مصلحة الحركة الشعبية وفي مصلحة الاتفاقية نفسها و حتى تجعل من الوحدة خياراً جاذباً .
    ولكن يبقي هناك سؤال مهم لماذا تري الحركة الشعبية إن حزب الأمة معادي لاتفاقية نيفاشا ويعمل علي إفشالها ؟
    هناك ثلاثة أسباب أساسية كما أري أدت إلي اعتقاد الحركة أعلاه هي :-
    1- هناك قوى إقليمية وشخصيات سودانية تكن عداءاً لحزب الأمة وتتمني أن تمحوه من خارطة السياسية السودانية ،هذه القوي وتلك الشخصيات تعمل للترويج لهذا الفهم .
    2- الرسائل المفتوحة والملتهبة التي تبادلها السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي من جهة والفقيد الراحل الدكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية و مستشاره السياسي وقتها الدكتور منصور خالد من جهة أخري، علي خلفية اتفاق نداء الوطن بين حزب الأمة القومي وحزب المؤتمر الوطني ، هذه الرسائل أفسدت العلاقة الحميمة والودية التي كانت بين حزب الأمة القومي و الحركة الشعبية و ألقت في أذهان بعض قادة الحركة الشعبية أن حزب الأمة معادي للحركة الشعبية وإنه سوف يتعامل مع اتفاق نيفاشا بمثل ما تعاملت الحركة الشعبية مع اتفاق نداء الوطن .
    3- المؤتمر الوطني : يسعي المؤتمر الوطني بكل جد ويعمل علي أن لا يتم أي تقارب بين حزب الأمة القومي والحركة الشعبية لذلك يضخم للحركة الشعبية ملاحظات حزب الأمة القومي علي بروتوكولات نيفاشا ويجعل منها رفضاً لتلك البروتوكولات وليس ملاحظات .
                  

العنوان الكاتب Date
هل تنكرت الحركة الشعبية لمواقفها وحلفائها ولآمالنا في سودان جديد؟ مناقش مع الإستاذ محجوب عثمان أبو ساندرا12-26-05, 06:25 AM
  Re: هل تنكرت الحركة الشعبية لمواقفها وحلفائها ولآمالنا في سودان جديد؟ مناقش مع الإستاذ محجوب عث Yassir Hamid12-27-05, 00:32 AM
    Re: هل تنكرت الحركة الشعبية لمواقفها وحلفائها ولآمالنا في سودان جديد؟ مناقش مع الإستاذ محجوب عث sultan12-28-05, 01:54 AM
      Re: هل تنكرت الحركة الشعبية لمواقفها وحلفائها ولآمالنا في سودان جديد؟ مناقش مع الإستاذ محجوب عث sultan12-28-05, 04:23 AM
        Re: هل تنكرت الحركة الشعبية لمواقفها وحلفائها ولآمالنا في سودان جديد؟ مناقش مع الإستاذ محجوب عث charles deng12-28-05, 04:54 AM
  Re: هل تنكرت الحركة الشعبية لمواقفها وحلفائها ولآمالنا في سودان جديد؟ مناقش مع الإستاذ محجوب عث yagoub albashir12-29-05, 02:50 AM
  Re: هل تنكرت الحركة الشعبية لمواقفها وحلفائها ولآمالنا في سودان جديد؟ مناقش مع الإستاذ محجوب عث أبو ساندرا12-29-05, 06:06 AM
  Re: هل تنكرت الحركة الشعبية لمواقفها وحلفائها ولآمالنا في سودان جديد؟ مناقش مع الإستاذ محجوب عث أبو ساندرا12-30-05, 03:18 PM
  Re: هل تنكرت الحركة الشعبية لمواقفها وحلفائها ولآمالنا في سودان جديد؟ مناقش مع الإستاذ محجوب عث أبو ساندرا01-08-06, 07:14 AM
  Re: هل تنكرت الحركة الشعبية لمواقفها وحلفائها ولآمالنا في سودان جديد؟ مناقش مع الإستاذ محجوب عث أبو ساندرا01-19-06, 04:16 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de