|
مهددات السلام والتحول الديمقراطي
|
بدءآ وقبل كل حساب قد لا أتمكن من متابعة هذا البوست كما ينبغي لذلك أرجو من الذين يدخلونه ويساهمون فيه أن يعتبروه بوستهم. وتنبيه أخر : ما أرصده هنا يتم بعجالة حيث إغتنمت لحظات سنحت ، لذا إعتذر عن عدم التجويد والإختصار الذي أتمنى أن لايكون مخلآ ، وثقتي في فهمكم وتفهمكم كبيرة جدآ .
مهددات السلام 1- قنبلة موقوتة ذرعتها الجبهة الإسلامية بجهالة تسمى بالفصائل الجنوبية يقودها فاولينو ماتيب ، هذه القنبلة / الفصائل مرشحة للإنفجار في أي لحظة. والجبهة المجرمة التي زرعتها كحبن في إبط الحركة الشعبية لا يهمها أن ينفجر الحبن ليلوث صفاء الوطن ،ولنا أن نتذكر دائمآ أن الخطة الأساسية للجبهة هي إخضاع الجنوب عبر هزيمة الحركة الشعبية في الحرب ومن ثم ينفتح الطريق أمامهم بعد أن يقع كل الوطن لقمة سائغة في فكهم ، ، لكي يسربوا مشروعهم البائس إلا إفريقيا ، وفي حالة الفشل يعملوا على فصل الجنوب لينفردوا بقهر الشمال ، وخطط فصل الجنوب واضحة لكل ذي بصر وبصيرة ، منها التمسك بالشريعة الإسلامية غير المطبقة في الواقع ولاتستثنى حتى العاصمة بإعتبارها بوتقة إنصهار وطني حتى تجعل الوحدة خيارآ جاذبآ ، لأن هدفهم أن تكون الوحدة خيارآ طاردآ ومنفرآ ، ومن ضمن وسائل إرغام الجنوبيين على خيار الفصل تفريغ الإتفاقيات من محتواها وحرمان الحركة الشعبية من المتابعة والمراقبة وشل يد فسادهم وذلك بشغلها بحروب مبرمجة منتجة في معامل خيانات الجبهة الإسلامية ينفذها أدواتها في المليشيات الجنوبية المسلحة التي يتبع قادتها للقوات المسلحة ويتلقون مرتباتهم منها
2- التلفزيون الحكومي الذي مازالت تسيطر عليه الجبهة الإسلامية ومازال يقدم في البرامج الإستفزازية ، ويكفي متابعة برنامج الجمعة والسبت الماضي للوقوف على حجم الإستفزازات ببرامج الدفاع الشعبي ، والجرعة الدينية الزائدة والمبالغ فيها ، ضمن خطط التنفير من الوحدة
- بالطبع هناك مهددات أخرى أتركها لإضافاتكم
مهددات التحول الديمقراطي 1- في كل الأنظمة الديمقراطية يكون رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ، أما منصب القيادة الفعلية { القائد العام + رئيس و أعضاء هيئة الأركان } م\ضباط محترفين لا ميول سياسية لهم معروفة غير ان الوضع الحالي كالتالي : القائد العام : هو المشير البشير ريئس حزب المؤتمر الوطني رئيس هيئة الآركان الفريق عباس عربي ، عضو منظم في حزب الجبهة الإسلامية منذ نهاية الستينات الضمانة لعملية التحول الديمقراطي وحماية الدستور الإنتقالي وفرض إحترامه يتم بوجود جيش وطني وليس حزبي ، والمعروف أن الجيش الحالي ليس سوى مليشيا تابعة للجبهة الإسلامية إضافة لوجود ذراع أخر هسكرتاريا الجبهة الإسلامية تسمى قوات الدفاع الشعبي جميع أفرادها وقيادتهم على الأخص أعضاء في حزب المؤتمر الوطني { الجبهة الإسلامية } ويحملون بطاقات العضوية في ذقونهم المدببة
2- قوانين جنائية سارية تحد من حرية الصحافة ، مازالت موجودة ومفعلة { راجعوا جريدة الأيام قبل أيام }
3- تلكؤ الجبهة الإسلامية في التنفيذ ومازالت حكومتها المكلفة نشيطة 4- إنكفاء الحركة الشعبية على الجنوب فقط. 5- جهاز الأمن الذي أتفق أن يكون جهازآ وطنيآ مازالت قيادته وجميع أفراده أعضاء في الجبهة الإسلامية وهم كل خبراتهم مبنية على قهر الجماهير وفبركة المؤامرات وأيذاء المعارضين ان إستمرار جهاز الأمن بوضعيته الحالية مهدد كبير لعملية السلام والتحول الديمقراطي
ونواصل
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مهددات السلام والتحول الديمقراطي | أبو ساندرا | 07-27-05, 05:33 AM |
Re: مهددات السلام والتحول الديمقراطي | بهاء بكري | 07-30-05, 01:59 AM |
Re: مهددات السلام والتحول الديمقراطي | أبو ساندرا | 07-30-05, 02:27 AM |
Re: مهددات السلام والتحول الديمقراطي | أبو ساندرا | 09-28-05, 04:00 AM |
Re: مهددات السلام والتحول الديمقراطي | ودقاسم | 09-28-05, 04:34 AM |
Re: مهددات السلام والتحول الديمقراطي | أبو ساندرا | 09-29-05, 05:01 AM |
Re: مهددات السلام والتحول الديمقراطي | فتحي الصديق | 09-29-05, 05:35 AM |
Re: مهددات السلام والتحول الديمقراطي | AMNA MUKHTAR | 10-03-05, 09:23 AM |
Re: مهددات السلام والتحول الديمقراطي | سفيان بشير نابرى | 10-04-05, 02:54 AM |
Re: مهددات السلام والتحول الديمقراطي | أبو ساندرا | 10-06-05, 01:58 AM |
|
|
|