ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الدراسات الجندرية
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-18-2004, 05:34 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب (Re: Yasir Elsharif)

    عزيزي محمد الأمين أحمد،
    تحية المودة والتقدير
    Quote:
    و لكن ايضا ارغب فى معرفة تفسير الآيه من جانبكم

    ((الرجال قوامون على النساء، بما فضل الله، بعضهم على بعض، وبما أنفقوا من أموالهم .. فالصالحات قانتات، حافظات للغيب، بما حفظ الله .. واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن، واهجروهن في المضاجع واضربوهن .. فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا .. إن الله كان عليا كبيراً ..))
    يعني أوصياء عليهن، لهم عليهن حق الطاعة .. السبب؟؟ ((بما فضل الله بعضهم على بعض، وبما أنفقوا من أموالهم ..)) .. والفضيلة، ههنا، هي، في المكان الأول، فضيلة جسدية .. هي قوة الساعد، وقوة الاحتمال، والمقدرة على الانتصار في مآزق الحروب، أو مضانك كسب العيش .. وفي حالة عدم الطاعة التي تفرضها هذه الوصاية أمر الله الوصي، الرجل، أن يؤدب الموصى عليه، المرأة، بالوسائل التي ذكرت، وهي العظة، ثم الهجر في المضاجع ثم الضرب حتى يعدن إلى الطاعة وعندها على الرجل أن يكف عن توقيع العقوبة..
    ولكن الفضائل تختلف اختلافا كبيرا من مجتمع لآخر، فما هو فضيلة في مجتمع بعينه، قد لا يكون فضيلة في مجتمع آخر .. فإذا كنت تسير في مدينة حيث حكومة القانون قائمة، وحيث رجال الأمن ساهرون، فليس من الفضيلة أن تسير في الشوارع وأنت تحمل سلاحا، ابتغاء أن تعتدي على من قد يعتدي عليك .. ولكن الفضيلة في أن تطمئن إلى القانون وأن تحترم القانون فلا تأخذه في يدك، وإنما تحرك دولابه ليقتص هو لك ممن اعتدى عليك .. وعلى نحو من هذا الأساس تقاس الفضيلة في قوله: ((بما فضل الله بعضهم على بعض)) .. وبسبيل من هذا تجيء المقدرة على كسب الأرزاق، وإحراز الأموال .. ومن ثم: ((وبما أنفقوا من أموالهم)) .. فكأن المرأة، لمكان ضعفها الجسدي، وضعفها الوظيفي، في معترك الفضيلة فيه، في أغلب الأحيان، لقوة الساعد، ولفرصة الخلو من الموانع التي تعوق الكدح، والسعي، قد أصبحت محتاجة إلى من يغذوها، ومن يحميها .. ومن ثم، فقد اضطرت، فدفعت قسطا كبيرا من حريتها ثمناً تحرز به حمايتها، وغذاءها .. والآن فإن المرأة يمكن أن تصبح مستغنية عن حماية الرجل .. فلا تكون مضطرة، من أجل الحماية، أن تنزل عن قسط كبير جدا من حريتها كثمن لها .. ذلك بأن الحماية - حماية الرجل، وحماية المرأة - ستحال على القانون .. ويومئذ تنتقل الفضيلة، من قوة العضل، إلى قوة العقل، وقوة الخلق، ولن يكون حظ المرأة، في هذا الميدان، حظا منقوصا، وإنما هي فيه مؤهلة لتبز كثيراً من الرجال .. وما يقال عن الحماية يقال عن النفقة التي هي سبب القوامة الثاني: ((وبما أنفقوا من أموالهم)) .. فإنه، في المجتمع الذي تكون فيه الفضيلة لقوة العقل، وقوة الخلق، تتيسر المكاسب للضعاف، كما تتيسر للأقوياء، أو تكاد .. وفي القرآن آية عتيدة، هي أس الرجاء لمستقبل المرأة .. ((ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف، وللرجال عليهن درجة .. والله عزيز حكيم)) ..

    مقتطف بتصرف من كتاب "تطوير شريعة الأحوال الشخصية" للأستاذ محمود محمد طه.. أرشح لك هذا الكتاب لتقرأه بعد أن تقوم بتنزيله وطباعته إذا أمكنك من هنا:
    http://www.alfikra.org/books/bk023.htm
    إذن المشكلة ليست في التفسير، ولا سبب النزول، وإنما ملاءمة النص نفسه للعصر الحاضر..
    وفي نفس الكتاب جاء كلام للأستاذ محمود عن "حفظ الغيب" وهو حفظ الشرف والعفة فقال:
    وفي عجزنا عن صون أنفسنا، ومجيء الصون من فضل الله علينا قال تعالى: ((الرجال قوامون على النساء، بما فضل الله، بعضهم على بعض، وبما أنفقوا من أموالهم .. فالصالحات قانتات، حافظات للغيب، بما حفظ الله .. واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن، واهجروهن في المضاجع واضربوهن .. فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا .. إن الله كان عليا كبيراً ..)) .. قوله: ((الرجال قوامون على النساء)) يعني أوصياء، متسلطون، لهم عليهن حق الطاعة .. فإن قلت ما هي الحكمة وراء هذا التسليط؟؟ قلنا: الحفظ - حفظ فروج النساء- هذا في المرحلة .. ويجيء قوله تعالى: ((فالصالحات قانتات، حافظات للغيب))، ومعنى الصالحات الطاهرات، الصينات .. ومعنى قانتات مطيعات لربهن، ولأوليائهن من الرجال .. ومعنى ((حافظات للغيب))، حافظات لفروجهن هذا الحفظ يكون بدوافع من طاعة الله، والخوف من الله، ويكون بطاعة الأولياء، والخوف من الأولياء .. هذا جميعه في المرحلة .. ثم تفضي المرحلة إلى العفة، والصيانة المضروبة على الرجال والنساء جميعا والتي أشار إليها، تبارك، وتعالى، هنا إشارة لطيفة بقوله: ((بما حفظ الله)) .. ويطيب لي هنا أن أشير إلى أس الرجاء في هذه الآية لجميع النساء، وذلك أنهن حين يبلغن هذا المبلغ من العفة، والتصون، ترفع وصاية الرجال عنهن ويكون إليهن، في ظل الله، أمر القيام على أنفسهن، تحت وصاية القانون ..
    انتهى النص من كتاب "الأستاذ محمود" "تطوير شريعة الأحوال الشخصية"..

    واسمح لي أن أهديك وأهدي القراء الكرام وبخاصة الشابات هذه الفقرات من مقدمة الكتاب:
    Quote:
    وفي حين جاء في شرع الله أن المرأة على النصف من الرجل، جاء في دينه أن المرأة مساوية للرجل، أمام القانون .. قال جل من قائل: ((ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف، وللرجال عليهن درجة .. والله عزيز حكيم)) .. والمعروف هو ما تواضع عليه الناس، بحسب حكم وقتهم، بشرط ألا يخل بغرض من أغراض الدين .. وأغراض الدين محورها تحقيق كرامة الإنسان، من رجل أو امرأة .. والمعروف، عندنا في القرن العشرين، هو أن نعلم المرأة لأعلى الدرجات، وقد أصبح لدينا منهن الآن الطبيبة، والقاضية، والمحامية، والمهندسة، والزراعية، والإدارية الخ الخ .. وهذا العرف، بما يحقق من كرامة الإنسان، فإنه لا يعوق أغراض الدين، وإنما يحققها، ولكنه، في نفس الوقت، ولنفس السبب الذي ذكرنا، يوجب تحولا جذريا في أمر الحقوق والواجبات التي قام عليها ((حكم الوقت)) في القرن السابع .. فجاء من ههنا قوله تعالى: ((ولهن مثل الذي عليهن)) .. يعني لهن من الحقوق مثل الذي عليهن من الواجبات .. فإذا كانت الواجبات التي عليهن، وينهضن بها، مساوية للواجبات التي على الرجال، وينهضون بها، فقد أصبح لهن من الحق مثل ما لهم، لا وكس ولا شطط ..

    أحب لبناتنا أن يعلمن هذا، وأن يجودن فهمه، وألا يترددن في وصف قصور شريعة القرن السابع (وبخاصة في أمر الأسرة) عن شأو القرن العشرين وليكن واضحا في أذهانهن أنهن، حين يفعلن ذلك، لا ينسبن الظلم، ولا القصور، إلى الله، تعالى الله عن ذلك، وإنما ينسبنه ((لرجال الدين)) الذين يطيب لهم أن يتحدثوا باسم الله، وهم لا يكادون يفهمون عنه شيئا، وإنما يتحدثون فيما لا يعلمون، حين يريدون للناس أن يعتقدوا أن كلمة الإسلام الأخيرة في أمر التشريع قد قيلت في القرن السابع ..

    أحب لبناتنا أن يدافعن عن حقوقهن في تشريع الدين، لا أن يبحثن عن الإنصاف في شرائع الغربيين، فإنها لا تحوي لمشاكلهن حلولا، ولا لمشاكل الرجال .. وأحب لهن أن يستيقن أنهن أولى بالدين ممن يسمون أنفسهم ((برجال الدين)) ممن جمدوا الدين، وجعلوه قضايا فقهية متحجرة، لا روح فيها ولا حياة ..

    هذا الكتاب - كتاب ((تطوير شريعة الأحوال الشخصية)) يهدي من جديد لبناتنا، علهن يجدن فيه قبلة حلول مشاكل المرأة، ومشاكل الرجل، على سواء.
                  

العنوان الكاتب Date
ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب Yasir Elsharif12-15-04, 04:04 AM
  Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب ودقاسم12-15-04, 04:37 AM
    Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب fagyra12-15-04, 08:08 AM
  Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب Magdi Is'hag12-15-04, 11:05 AM
  Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب lana mahdi12-15-04, 11:17 AM
  Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب Yasir Elsharif12-16-04, 11:01 AM
  Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب منصوري12-16-04, 11:29 AM
    Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب Yasir Elsharif12-16-04, 11:48 AM
  Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب Yasir Elsharif12-17-04, 01:40 AM
  Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب bint_alahfad12-17-04, 02:05 AM
  Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب محمد الامين احمد12-17-04, 02:18 AM
    Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب Yasir Elsharif12-17-04, 06:10 AM
  Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب محمد الامين احمد12-17-04, 06:36 AM
    Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب تاج السر حسن12-17-04, 07:18 AM
  Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب kamalabas12-17-04, 08:46 AM
    Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب تاج السر حسن12-17-04, 09:28 AM
    Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب تاج السر حسن12-17-04, 09:36 AM
  Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب بشري الطيب12-17-04, 11:00 AM
  Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب محمد الامين احمد12-18-04, 04:44 AM
    Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب A.Razek Althalib12-18-04, 05:03 AM
  Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب حمزاوي12-18-04, 05:21 AM
  Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب Yasir Elsharif12-18-04, 05:34 AM
  Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب bint_alahfad12-18-04, 11:07 AM
  Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب kamalabas12-19-04, 08:10 AM
  Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب محمد الامين احمد12-19-04, 12:48 PM
  ثم إن زنت فاجلدوها ثم بيعوها ولو ‏ ‏بضفير!! Yasir Elsharif12-20-04, 02:37 AM
  Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب ahlalasrar12-22-04, 09:51 AM
  Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب ahlalasrar12-22-04, 09:51 AM
  Re: ضرب الزوجة في إسلام أون لاين!!!! أدي ربك العجب Yasir Elsharif12-23-04, 04:29 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de