أول مذيعة تخصصت في الجندر .. تتحدى سياسة تكميم الأفواه .. منقول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 04:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الدراسات الجندرية
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-24-2005, 05:03 PM

لقمان حسن همام

تاريخ التسجيل: 04-23-2004
مجموع المشاركات: 702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أول مذيعة تخصصت في الجندر .. تتحدى سياسة تكميم الأفواه .. منقول

    ماجدة عوض أول مذيعة تخصصت في الجندر تتحدى سياسة تكميم الأفواه (1 ــ 2)

    المرأة مظلومة ومغلوبة على أمرها في التلفزيون!

    * ماجدة عوض رقم لا يمكن تجاوزه في ساحة العمل الاعلامي وهى التي تجمع بين الخبرة والدراسات الاكاديمية، العميقة حيث تخصصت في دراسات المرأة وطافت بعض الدول العربية ومعظم الدول الافريقية في سبيل مواكبة التقدم العلمي في مجال دراسات المرأة.
    ماجدة عوض تحدثت لـ «الصحافة» في شجاعة تحسد عليها عن كثير من الاخفاقات الادارية وأثارت قضية تهميش المرأة في التلفزيون، ثم عرجت لقضية إيقافها عن رئاسة قسم البرامج التعليمية من غير لجنة تحقيق. ماجدة قالت: «اكتبوا على لساني أنا لست خائفة ومسؤولة عن كل كلمة قلتها، فالساكت عن الحق شيطان أخرس».

    * من مقولاتك السابقة «أنا إعلامية قبل أن أتخرج من الجامعة» كيف تفسري هذه العبارة؟
    - كنت اعمل في مركز الاتصال السكاني الذي يتبع لاكاديمية السودان لعلوم الاتصال، وكان عملي في مجال اعداد البرامج ثم تخصصت في العلوم الأسرية حيث حصلت على بكالريوس علوم أسرية في جامعة الاحفاد، ثم انتقلت بوظيفتي الى التلفزيون في حوالى العام 1987م في عهد الاستاذ حمدي بدر الدين والاستاذ حيدر السراج، وشاركت في تقديم برنامج «جريدة المساء»، وقدمت إحدى السهرات مع الاستاذ إدمون منير، وشاركت ايضاً في تقديم البرامج الدينية وقبل ذلك كنت قد حصلت على دبلوم عالٍ «تربية» في جامعة ام درمان الاسلامية، ثم اتجهت بحكم تخصصي الى تقديم برامج المرأة والأسرة، وسافرت في دورات خاصة لتأهيل نفسي في هذا الجانب الى القاهرة والاردن وطفت معظم الدول الافريقية من أجل مواكبة شؤون المرأة والأسرة وكان هذا نشاط فردي ليس للتلفزيون علاقة به وقد دفعتني رغبتي الصادقة. الى مواصلة المشاركة في تقديم برامج الأسرة رغم أن الكثير من الاعلاميين يرفضون أن يشاركوا في مثل هذه البرامج لأنها ناطرهم في إطار معين.

    * واصلت دراساتك العليا بعد ذلك وحصلت على ماجستير في دراسات النوع أو «الجندر» كأول مذيعة تتخصص في هذا المجال الذي لا يسلم من انتقادات لاذاعة من البعض؟
    - المنتقدون لـ «الجندر» ينظرون للجانب السئ فقط في هذه الدراسة ويقولون إن الجندر فكرة غربية، مع أنها دراسة تحوي جوانب مشرقة وهى تبحث في الاوضاع المتسببة في تدني أوضاع المرأة وهى منظومة الادوار الاجتماعية والثقافية التي تشكلت في المجتمع حسب الاعراف والتقاليد.

    * ولماذا اتجهت في رسالة الدكتوراة التي بدأت في الإعداد لها الآن للاهتمام بالمرأة الريفية؟
    - لانني شعرت بأن الاضواء غير مسلطة على المرأة الريفية وهى تستحق الاهتمام بما تقدمه من عطاء للمجتمع. وقبل ذلك كان لدى برنامج مهم وهو يعنى بتجميع أكبر عدد من القياديين في موضوع معين وكان موضوعي هو الصحة الانجابية واعني بالقياديين هم قادة المجتمع مثل الداية والحكامة... وأعتقد أن ذلك برنامج مهم وطوّر كثيراً في قدراتي، وبرامج المرأة بصفة عامة تشكل تحدياً كبيراً في داخلي وأحلم بإنشاء ادارة متكاملة ببرامج المرأة حتى لا تتفرق الجهود في هذا الجانب.

    * ماهي الرسالة التي أردت ايصالها من خلال برامج المرأة في التلفزيون؟
    - رسالتي كانت تستهدف المرأة واعتقد ان لكل برنامج اهدافاً بعيدة وقريبة المدى وفي ظل وجود امية مرتفعة كان برنامجي يقدم رسالة تعليمية قيمة للنساء.

    * عفواً ماجدة رغم مؤهلاتك وخبراتك الكبيرة إلا أنك لم تبرزي بشكل يتلاءم مع هذه المؤهلات حتى الآن أين المشكلة من وجهة نظرك؟
    - أنا فاهمة المشكلة ولكن الآخرين ما قادرين يفهموها، لأنه ليس هناك تقارب في وجهات النظر، وما انا بستثناء، فهذا هو حال المرأة بصفة عامة في ظل هيمنة الرجال. انظر الى الأجهزة الإعلامية لا تجد امرأة قيادية وليس هذا لعدم الكفاءة، وانما للهيمنة الرجالية التي اشرت اليها. وليس من الضرورة ان اكون في موقع قيادي.

    * هل يمكن ان تنجحي اذا توليت موقعاً قيادياً؟
    - أعتقد انني يمكن ان انجح اذا كان الذين يتولون الامر يفهمون وضعية المرأة وان الوظائف التي تعطى لها هي ليس استثناءً.

    * هل أنت راضية عن وضع المرأة في التلفزيون؟
    - المرأة في التلفزيون لم تأخذ حقها ولم تأخذ مكانتها بما تحمله من مؤهلات وخبرات وهذا ليس تحيزاً مني كإمرأة متخصصة في دراسات المرأة، وإنما الواقع يشير الى ذلك، والناظر لحال التلفزيون لا يرى أية امرأة تتولى مديرة ادارة، وعلى مستوى رؤساء اللجان ايضاً لا توجد امرأة وعلى مستوى القيادات العليا، في مجلس الإدارة ايضاً لا توجد امرأة. واذا تحدث الناس عن نسبة «50%» فلا توجد ولا نسبة «0%» من المناصب للمرأة، وهناك إلغاء للمرأة، وبالرغم من الكم الموجود من النساء إلا أن هذا الكم لا يشكل اي نوع من انواع ما يسمى بالكيفية.

    * وما هو الحل من وجهة نظرك؟
    - الحل يدخل في اطار الحل الشامل وليس في التلفزيون كجهاز منفرد من نظام اداري متكامل، وما ان تحقق النظم الادارية المتكاملة التي تتمثل فيها وجود المرأة بنسب متساوية، من هنا يحدث التغيير او يحدث الحل.

    * ولكن المرأة هي السبب في ذلك لأنها سلبية وتحب أن تكون في ظل الرجل؟
    - المرأة مغلوبة على امرها بسبب المجتمع وبسبب التشريعات والقوانين التي تحد من ايجابيتها وبسبب تشريعات العمل التي تدني منها مثلاً اذا لم تحضر الى العمل هي مهددة بالفصل ولذلك تظل صامتة وخائفة وهي عليها ادوار اجتماعية واسرية اخرى وحتى اذا حاولت ان تكون مناضلة لا يوجد تشريع يدعمها ويقف معها، وبالتالي هي مجبرة على هذه السلبية.

    * ماجدة عوض هل راضية عن وضعها في التلفزيون؟
    - لم أرض في يوم من الايام عن وضعي داخل التلفزيون، وهذا يدخل في اطار حديثي السابق عن وضع المرأة بصفة عامة في التلفزيون، فليس هناك من تقدير للمرأة، وانا اشعر بأنني كإمرأة لم أرض في يوم ما بما أفعله لأن ما افعله محجَّم، وانا امتلك من القدرات والمهارات ما يؤهلني لقيادة مؤسسة كاملة فانا ضد اسلوب الترضيات والمجاملات والواسطة، ولهذا كثيراً ما يكون حديثي غير مقبول.

    * لماذا لم تمارسي حقك المشروع وتجاهري به في شكوى لمديري التلفزيون؟
    - نحن نعمل في اطار ظام انا اسميه نظام «الدائرة المغلقة»، وهذا النظام يجعلك تدور وتلف حول نفسك فاذا كانت الدائرة مغلقة فانت تذهب وتجد نفسك رجعت لنفس المنطقة التي بدأت منها وما في زول يحل ليك المشكلة التي تخصك وكلهم يدوروا في نظام قائم على الخوف وترضية المسؤول وانا اقول هذا الكلام وانا مسؤولة منه، واذا كان عندك اشكالية مع مدير إدارتك المسؤول الأعلى منه لن يحل لك المشكلة لانه خائف على موقعه من المسؤول الأعلى منه، وبالتالي انا اسميه نظام الدائرة المغلقة، ويعاني منه الموظف الأقل رتبة لانه ما في اتخاذ قرار فوري، مافي نظر للمظالم، ما في تقدير لمؤهلات الناس، اضافة لانني اعتقد ان الإعلام من المفترض ان يكون محايداً لا ينتمي لأية جهة تؤثر عليه فكرياً «تضحك ده كلام سياسة طبعاً»، اعتقد ان ذلك من اسباب الخوف الاداري. في حين ان الإداري او متخذ القرار اذا لم يستطع ان يكون في مقام اتخاذ القرار عليه ان يتنحى عن الكرسي.

    * أظنك تقصدين انه ليس هناك أدب استقالة؟
    - لا يوجد ادب استقالة، والإعلام أعلى قيمة ويجب ان ينظر الناس اليه كذلك والناس لا يستقيلوا لانهم يعتقدون ان الإعلام وظيفة لازم الزول يؤديها ولازم يأكل منها عيش، لانه عنده عيال وعنده مسؤولية وعنده متطلبات حياة، في حين ان الإعلام اكبر من ذلك لانه هو مسؤولية اتخاذ القرار الفوري، والأحداث لا تنتظرنا حتى نصدر قرارنا فهي متسارعة. والذي يدور في حوش التلفزيون الآن يبعد عن المواجهة، فما ان يحدث خطأ ما إلا ويسارع البعض بالهمس، ولكن لا يواجهوا المسؤول وقد يكون مغيباً عن المعلومة. انا ضد الصمت عن الحق رغم ان الذي يقول الحق مكروه وبمجرد قوله للحقيقة يصبح نشازاً عن المجموعة، فيجب عليه ان يقول نعم مع الناس ولا يقول لا. وكما قلت في شكوتي لمدير الادارة انني اعاني من الضرر والإهمال والتهميش.

    * ما هي قصة هذه الشكوى؟
    - كان من المفترض انا والأخ المخرج محمد سليمان دخيل الله أن نعمل برنامجاً لليوم الأول ووافق هذا اليوم مهرجان الثقافة وكان فيه سفر إلا أن مدير الإدارة الثقافية خالد لقمان تدخل في الأمر وكان يرى انني فرضت عليه اشخاصاً لا يتماشون مع هواه مثل المخرج دخيل الله، وبعدها تصعَّدت المشكلة وقال لي عبارة «حا شيل أعباءك الوظيفية»، وفعلاً قام بإعفائي من رئاسة قسم البرامج التعليمية وأعفاني عن تقديم برنامج «ملتقى العائلة»، وأولى أمره الى البرامج الدينية في حين انه لا علاقة له بالبرامج الدينية والشخص الذي تولى تقديم البرنامج لا علاقة له بالبرامج التعليمية والخطأ الكبير في ذلك ان مدير الإدارة الثقافية خالد لقمان -وهو حديث عهد في العمل الاداري ولا يمتلك الخبرة الكافية التي تؤهله لقيادة ادارة بحجم واهمية الإدارة الثقافية- ان خالد لقمان اتخذ هذا القرار من غير تكوين لجنة تحقيق ومن غير ان يضع مبررات موضوعية.

    * وأين مدير البرامج ومدير التلفزيون؟
    - لا أحب أن اتحدث كثيراً هنا، ولكن ارجع للنقطة الاولى التي أثرتها وهى نظرية الدائرة المغلقة، وكل ما يدخل في إطار الدائرة المغلقة لا نستطيع أن نخرج منه بسهولة لأن لا أحد يستمع لك واذا اتخذ أحد الاشخاص من الدائرة المغلقة ضدك قراراً لا يستطيع أحد أن يقول هذا خطأ خوفاً على كرسيه، ولكنني قلت لهم في النهاية اذا لم تستمعوا لي سوف أذهب الى جهة تستمع لي بأن أجعلها قضية رأي عام والصحافة هى منبر من المنابر يجب أن تستمع لمن لايُستمع له.
                  

العنوان الكاتب Date
أول مذيعة تخصصت في الجندر .. تتحدى سياسة تكميم الأفواه .. منقول لقمان حسن همام02-24-05, 05:03 PM
  Re: أول مذيعة تخصصت في الجندر .. تتحدى سياسة تكميم الأفواه .. منقول لقمان حسن همام02-24-05, 05:08 PM
    Re: أول مذيعة تخصصت في الجندر .. تتحدى سياسة تكميم الأفواه .. منقول لقمان حسن همام02-24-05, 05:17 PM
      Re: أول مذيعة تخصصت في الجندر .. تتحدى سياسة تكميم الأفواه .. منقول لقمان حسن همام02-24-05, 05:21 PM
        Re: أول مذيعة تخصصت في الجندر .. تتحدى سياسة تكميم الأفواه .. منقول Tumadir02-24-05, 05:40 PM
          Re: أول مذيعة تخصصت في الجندر .. تتحدى سياسة تكميم الأفواه .. منقول لقمان حسن همام02-24-05, 06:11 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de