ما زالت العصابة التي تسمي نفسها الجالية السودانية بالشرقية تلعب على عقول الناس "جريدة الخرطوم"

Quote: الدمام في: 30 شوال 1426هـ الموافق: 2 ديسمبر 2005م سعادة سفير جمهورية السودان – الرياض – المملكة العربية السعودية – الموقر‏ ‏( عناية الأستاذ أحمد يوسف – القنصل )‏ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، في البدء نود ان نشكر لكم الاهتمام المقدر الذي تلقاه منكم هموم السودانيين وتواصلكم الكريم مع مختلف قطاعات ابناء ‏الوطن في هذه الديار المقدسة وكل ذلك يجد منا كل احترام وتقدير.‏ وسعياً للاختصار ، والحاقاً لفحوى مرفقات هذه المذكرة الثلاث التي تلخص الامر بمجمله وهي:‏ ‏1-‏ المذكرة المرفوعة لكم بتاريخ 13/12/2004م ‏2-‏ مذكرتنا للسيد محمد أحمد مكي بتاريخ 30/11/2005م ‏3-‏ المقال المنشور في صحيفة الخرطوم بتاريخ 7/9/2005م ( والذي نتفق تماماً مع كل ما جاء فيه رغم ان ‏المقال لم يذكر جالية المنطقة الشرقية ولا اسم رئيسها السيد محمد أحمد مكي صراحة ، لاعتبارات يعلمها ‏كاتب المقال ) ، نرجو ، نحن الموقعين في القوائم المرفقة ، ان نفيد سعادتكم بما يلي:‏ ‏1-‏ لقد تغاضينا من قبل عن الطريقة التي كون بها مجلس الجالية الحالية والأسلوب غير السليم الذي اجريت به ‏الانتخابات وما صاحب كل ذلك من مخالفات وتزوير ، تعالياً منا على كل مسببات الفرقة والتشرذم واضعين ‏في اعتبارنا في المقام الاول الهدف الاكبر وهو توحيد كلمة ابناء الوطن الواحد في المهجر وحشد وتوجيه ‏طاقاتهم نحو ما ينفعهم ويعالج قضاياهم المتراكمة وهمومهم المتواصلة. وبهذا التوجه الرشيد قبلنا بادارة ‏الجالية السودانية التي نصبت نفسها برئاسة السيد محمد أحمد مكي واجهة للسودانيية في المنطقة الشرقية ، ‏فكلنا في البداية وفي النهاية يجمعنا وطن واحد نحمله في حدقات العيون.‏ ‏2-‏ من يتولى رئاسة الجالية يجب ان يكون شخصية وفاقية مقبولة لكل الناس ذات ارث اجتماعي وصفات مقنعة ‏تجمع الناس من حوله ومن حول الجالية ، وهذا غير متوفر ، للأسف الشديد ، في شخص السيد محمد أحمد ‏مكي الذي سخر امكانيات الجالية لبناء ما يهيأ له أنه مجد شخص وتحقيق ذات ، يسايره في ذلك من احاط نفسه ‏بهم من مساعدين ومؤيدين طيعين . كان السيد محمد احمد مكي يستهل اجتماعات لجنة تسيير الجالية مرطباً ‏حلقه بكلمات الله الندية ثم ما يلبث ان ينكص على عقبيه ويغلب عليه النزق فيأتي بما لا يليق في حق من لا ‏يطرحون طرحه لينتهي الامر في كثير من الاحيان بانسحاب هؤلاء من الاجتماعات مؤثرين السلامة (وسترة ‏الحال ).‏ ‏3-‏ السيد محمد احمد مكي سبب مباشر في اهدار وتبديد اموال الجالية ، وان كنا لا نتهمه ولا نتهم ايا من بطانته ‏على الاطلاق في تحويلها لمنفعته او منفعتهم الشخصية المباشرة، والا اننا نرى انه قد تصرف في هذه الاموال ‏تصرفاً غير مرشد وانفقها في امور ليست من اولويات الجالية ولا العمل العام الرشيد. وفضلاً عن ذلك فقد ‏الحق السيد محمد أحمد مكي ضرراً بليغاً باسم وسمعة الجالية السودانية والسودانيين جميعا عندما عرض نفسه ‏لملاحقة السلاطات الامنية والعدلية السعودية والتوقيف بسبب مماطلته في اخلاء دار الجالية السودانية بالدمام ‏امتثالاً لانظمة البلد المضيف.‏ ‏4-‏ قام اخ كريم ، مقيم بالمنطقة الشرقية منذ ثلاثة عقود من الزمان وله مقامه واعتباره لدى السودانيين وغير ‏السودانيين في المنطقة الشرقية، بتسليم مذكرتنا المشار اليها أعلاه للسيد محمد أحمد مكي ، وكان هذا الأخ ‏الكريم يسعى بهذا الارث لرأب الصدع ودرء الشقاق والفتنة ، ولكن السيد محمد أحمد مكي لم يرع للرجل سناً ‏ولا مقاماً فصده صداً نزقاً غير كريم وقال له فلتفعل وليفعلوا ما بدا لهم . وبالتالي لم يترك مجالاً لمعروف.‏ ‏5-‏ والآن وقد طفح الكيل، فليس أمامنا سوى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لاقامة كيان يجمع اغلبية السودانيين ‏في المنطقة الشرقية ( جالية سودانية ) اقالة لعثرات الماضي وتخلصاً من اخفاقاته الملاحقة بما يحفظ ‏للسودانيين تماسكهم وتوحدهم الذي عرفوا به في المنطقة الشرقية ، على وجه الخصوص ، ودفاعاً عن ‏مصالحهم وازالة لكل ما لحق بهم وبسمعتهم من ضرر . وفي نفس الوقت نحمل السيد محمد احمد مكي ‏شخصياً ، بتصرفاته الفردية غير الرشيدة كامل المسئولية عن كل تصدع وانشقاق قد يحدث في جسم ‏السودانيين في المنطقة الشرقية. ونلتمس اليكم درءا للمزيد من الشقاق والتناحر ، منع عقد جمعية السيد محمد ‏احمد مكي العمومية التي علمنا انه يسعى لعقدها في مقر بعثة السفارة السودانية في مدينة الدمام.‏ ‏6-‏ نحن نعلم ان شئون الجاليات ومنظمات المجتمع المدني عمل مدني طوعي غير حكومي ليس من اختصاص ‏السفارة السودانية الموقرة ، ولا ينبغي ان يكون ، لكننا نعرض هذا الامر لعلمكم الكريم من قبل التقدير ‏والاحترام الذي نحمله لكم وللسفارة عموماً لان السفارة هي الجهة الراعية لكل مواطنيها في البلد المضيف ‏على اختلاف توجهاتهم واعراقهم ومعتقداتهم.‏ نسأل الله التوفيق والسداد للجميع ، وتفضوا بقبول موفور احترام وتقدير الموقعين في القوائم المرفقة.‏ صورة مع التحية والاحترام إلى:‏ • معالي وزير شئون رئاسة مجلس الوزراء.‏ • سعادة القنص العام – سفارة جمهورية السودان – الرياض.‏ • سعادة وكيل وزارة الخارجية – الخرطوم.‏ • سعادة مدير جهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج - الخرطوم‏