|
مالذي يجعل صوت حاملي السلاح مسموعا"؟
|
لاصوت يعلو فوق صوت السلاح .. او هكذا يبدو فى هذا البلد الذى لايجدى فيه الصراخ , فكل الذين تنادوا فى مؤتمرات او ورش عمل وبحثوا مشاكل مناطقهم صغرت ام كبرت راحت توصياتهم ادراج الرياح ولم يلتفت لهم احد حتى ممثليهم (اولاد البلد ) من اهل الحل والعقد . اما من حملوا السلاح بغض النظر عن الجهات التى تدعمهم فقد نالوا اوفر الحظ والنصيب وانطلقوا بين المدن والعواصم يضعون شروطهم الخفية والمعلنه وامالهم لمناطقهم كيفما يشاءون وظهرت معانى لايفهمها الا من حمل السلاح مثل قسمة الثروة واقتسام السلطة والمناطق المهمشة وغير ذلك من المصطلحات التى لايفهمها الا من يجبرون على التفاوض . حمل السلاح لايجب ان يكون الوسيلة الوحيده لاسماع صوت المطحونين والمهمشين والذين لايجدون من سقط المتاع ما يعينهم على تلبية ابسط الحوائج فحين نادى البعض بضرورة مؤتمر جامع لم يسمع لهم احد وفى ذات الوقت تتم لقاءات فردية بين الحين والاخر مع اطراف ومتمردين واحزاب وحركات كان الاجدى اجتماعهم فى مكان واحد ليضعوا حلا لهذا الشتات نريد المساواة (على الاقل) فى امر التهميش . ولن يعلو صراخنا اكثر حتى نسمع !!
|
|
|
|
|
|