|
المؤتمر الشعبي يشكو حمية غيظ البغاة الطغاة
|
في اجتماع مجلس الشوري الاخير للمؤتمر الشعبي صدر تقرير بعنوان ( تقرير عام عن سيرة المؤتمر الشعبي المركزية ) فقد استهل هذا التقرير بالقول تحت عنوان جانبي: عهد البلاء للمؤتمر الشعبي (لقد غلب علي هذه المرحلة لمسيرة المؤتمر الشعبي انها عهد ابتلاء محيط به , اذ غشيته وقائع الحظر والاضطهاد من سلطان الجبروت , فما كان له الامصابرة الواقائع ومواقف المجاهدة وانفاذ بيان خطابه حينا بعد حواصر التعبير . الخ..... لايفوت علي ذكاء اي احد ان اللغة هي لغة الشيخ نفسه . واللغة نفسها, مخاتلة لاتلوي علي شي .. فلاذكر لاي حقيقة او ماض او حتي تقيم امين لانهم سبب ماهم فيه والناس قبلهم..من ينسي . ويمضي التقرير تحت نفس العنوان الجانبي للقول : وقد اوقع ذلك ببعض المشهورين من اعضاء المؤتمر الشعبي في الساحة القومية والمحلية ولكن كثيرا منهم ما انفك يسر بانه علي العهد للمؤتمر الشعبي ولو تناءي عنه او تقارب من ذوي السلطة ظاهرا . بل ان كثيرا ممن كان في صف المؤتمر الوطني الحاكم منذ التمايز والفرقان الاول مازال يناجي اخوان الصدق معه في الشعبي بان الضرورة الخاصة او العامة الجاته الي اؤلئك كرها وانه يتبين عن قرب السوء والفسادبينهموالضلال في سياساتهم ويحفظ رجاء الولاء لما هو احق واصدق وارشد . والضرورة التي يشكو منها المؤتمر الشعبي هذه الخيانة ماذال يمارسها, بشكل واضح حينما وضع العنوان الجانبي الاخربعنوان: ( حركة المؤتمر الشعبي تحت ضغط الضرورة ) . فقد كان هذا العنوان مدخلا لتبرير عدم انسياب الشوري والديمقراطية بسبب عوامل الضرورة حين قال : فقد كان التكليف والوعد ان تتوالي مؤتمرات الولايات حتي تتكامل ويعقبها المؤتمر العام قبل انقضاء العام الماضي . لكن ذلك تعزر كله بتعطيل كل حركة المؤتمر الحرة دعوة وتنظيما بل تعسر ما هو ادني ........
كما جاء في عنوان جانبي زاد المؤتمر الشعبي المالي : (ان تدابير الكبت بالجبلروت الظالم قد كان مما قصدت واوقعت بالمؤتمر الشعبي ان تجف موارده المالية , وكان ذلك بفعل كيد ممن عهدو العمل الدعوي والاجتماعي والسياسي في اوساط الشعب بمد حرام من الاموال العامة التي فتنوا بها سائلة وميسرة) . الملاحظ هنا ان شح التمويل قد ربط بينه وبين استئثار اهل السلطان بالمال لينفقوا علي حزبهم .ولم يوضح مما كانوا ينفقون في الماضي حتي حصل لهم هذا الجفاف بعد المفاصلة. كما انه قد اورد عبارة( التوالي ) بشكل غير مفهوم حين قال: ( وكذلك يتمايز الخبيث والطيب بواقعات امتحان للمتوالين في جمهرة يختلط فيها من يظهر التعلق بشعارات الحق وشعائر الانتماء منافقة او حزرا مفرطا او طمعا عارضا , ومن هو مخلص للعمل صادق الولاء.
|
|
|
|
|
|