|
Re: شد الحاجب .. وبرم الشفتين .. مع خلع الضرس .. !!! (Re: humida)
|
Quote: وقد كانت الموضة في تلك الأيام .. قمصان الهزاز .. ذات الألوان المتداخلة .. وكنت قد جمعت في هذا القميص عدة ألوان ... تعجز حتي الامم المتحدة .. في جمعها تحت قبة واحدة .. اما بنطلون الجينز .. فحدث ولا حرج .. ولا أدري متي خلعته اخر مرة .. وكان من الشفتنة حينها .. ألا تغسله أبداً .. ويا حبذا .. ببعض الرقع في الركبتين .. وهي أمور تندرج تحت باب البهدلة .. وأن لم تستحي فأفعل ما تشاء .. ومنذ أن نصحني جاري العزيز .. بشرب نصف قزازة بيبسي ... يومياً .. وسكب النصف المتبقي .. علي رأسي .. أصبح شعري فائراً .. وسكري المذاق .. وكان عزائي الوحيد .. البوت الذي أرتديه .. وقد اشتريته من أحد العساكر .. في سوق الحرامية .. ! وكان يشعرني بأنني من المارينز .. ويساعدني في انتحال شخصية الجندي المجهول .. وكانت قمة اناقتي الشخصية .. اجدها في الساعة الرياضية .. التي تشبه عداد المياه .. |
تعرف يا حميدة الكلام دا بداية التسعينات هشام صحبي (بفضله عليك بكل ارتياح) كان شبه مقيم في سوق ستة في الحاج يوسف او في مايو وكان يوم سعدنا عندما نذهب للتسوق في (القانص مول) خلف السوق الشعبي سوق القانص وما ادراك ما سوق القانص يعني دا السوق الوحيد الممكن تشتري فيهو قميص كنت لابسه امس وعلقته في الشماعة في بيتكم وما بتقدر تقول الجابه هنا شنو لا المكان ولا المقام مناسبين لهكذا حوار ما علينا نرجع لموضوعنا وشكلي حاكتل ليك ملف في البوست دا لانه وقع لي في جرح هشان كان مدمن ابوات كتلر بلر كثيرا ما كنت اشك ان رجليه في الاصل لودرات . مستعد ان يجمع يوميات شهرين وينفقها علي بوت ( cat) او كتلربلر اتذكر في احدي المرات ان محمد ارسل له ابوه من السعودية بنطلون جنز ( ادوين) جلسنا امام بيت ناس محمد في الثورة العشرين يوما بطوله لان البنطلوبن طلع اصغر منه وهشام يريد هذا البنطلون الادوين ليقشر به مع البوت الكتر بلر لحفلة ناس كالوتا في نادي الضباط ولم يقرر صديقي هشام القميص حتي الان كان مترددا بين ان يلبس فنيلة لاكوست او قميص مجاهد الهزاز . كان مكسرا في قميص مجاهد الهزاز ولكن اس المشكلة ان مجاهد لا ( يشدد قميصه لا احد) رغم انه يشد حتي الشرابات وان دقس وتركه معلقا علي الشماعة فمن الصعب لبسه .. الامر يحتاج لتدبير . اخيرا قطع هشام شكه باليقين وقرر ان يشتري فنيلة لاكوست من الجنوبين في شارع الجمهورية جوار برج البركة وذهبنا سويا اشتري هشام بعد مفاصلات وزنقة في سلم عمارة بنك ام درمان الوطني فنيلة لاكوست برتقاليه وكان هذا اليوم الخميس يوم حفلة ناس كالوتا في نادي الضباط الحفلة التي تقم حتي الان . فام العريس ماتت يومها.
|
|
|
|
|
|
|
|
|