رانيا مزمل " صراخ تلميذة ", ياسر عرمان" ورطة ثائر " , التيجاني الطيب " آخر الجزا " !

Quote: التجاني الطيب: التزوير طال استبدال مندوب النقابات الخرطوم - مزدلفة محمد عثمان المح عضو مركزية الحزب الشيوعي وابرز قيادات التجمع الديمقراطي، التجاني الطيب، الي امكانية مغادرة حزبه صفوف التحالف ، واصر علي موقفه باعتبار القائمة المسلمة الي المؤتمر الوطني بشأن المشاركين في السلطة التنفيذية تزويرا لقرارات التجمع التي قصرت المشاركة في الحكومة علي الشق التشريعي . وقال الطيب في اول ظهور اعلامي علني داخل السودان منذ سنوات طويلة، ان الحزب الشيوعي غير مجبر علي الاستمرار في التجمع ، طالما كان وجوده في الكيان بلا معني -حسب تعبيره- لكنه اضاف بأن الفصائل المنضوية تحت لواء التجمع بينها قضايا مشتركة تستلزم ان تبقي موحدة لاجلها، ولم يشأ القيادي الشيوعي التنبؤ بمستقبل التجمع في ظل الاوضاع الراهنة، مفضلا ترك الامر لاجتماع هيئة القيادة المنتظر عقده باسمرا حال زوال ما اسماها بالمعيقات اللوجستية . وجدد الطيب، في مؤتمر صحفي التأم امس بدار الحزب الشيوعي اتهامه لجهات لم يسمها بتزوير قرار التجمع حول المشاركة في السلطة التنفيذية ،مؤكدا ان التزوير وصل لدرجة ابدال مندوبي الفصائل في السلطة التشريعية ، كاشفا عن ترشيح تيار النقابات لمحمد سليمان عبر مكاتبة رسمية عنونت الي رئيس اللجنة فاروق ابوعيسي ، واعتمد رسميا بعدها ، الا ان اسمه تغير فجأة بمرشح اخر ، واصفا الخطوة بالتزوير الفعلي واعتبرها بداية سيئة للمشاركة في الحكومة ، ونفي الطيب سكوت الحزب الشيوعي علي تصرفات مماثلة داخل التجمع طوال الفترة الماضية وقال ( ربما صمت الاخرون لكننا لم نفعل ) . واكد الطيب ، ان هيئة قيادة التجمع علقت اجتماعاتها في القاهرة منذ مطلع نوفمبر الحالي ، مشيرا الي اعلانهم مقاطعة اي لقاءات لاحقة خصصت لبحث المشاركة في السلطة بعدما قتلت القضية بحثا دون التوصل الي اجماع بشأن دخول السلطة التنفيذية ، مع اتفاق الفصائل علي المشاركة في السلطة التشريعية ، مشددا علي ان التجمع لم يتخذ قرارا حول المشاركة في المناصب التنفيذية المركزية والولائية، ولم ينظر في قائمة مرشحي الوزارات والمعتمديات المعلن عنها في الصحف . وبشأن الموقف من الحزب الاتحادي وزعيمه محمد عثمان الميرغني واتهامه بالسيطرة علي التجمع ، قال الطيب ان الحزب الاتحادي من الفصائل المنضوية تحت لواء التجمع، وان عليه الالتزام بكافة القرارات الصادرة ، لكنه اعتبر الحديث عن هيمنة الميرغني علي التجمع تفسيرا مشتطا للخلافات الناشبة بين مكونات التجمع ، مشيرا الي ان القضايا الخلافية في الكيان تخضع في العادة الي نقاش موسع ويتخذ القرار بعدها بالتراضي . ولم يستبعد الطيب الاختلاف مع المجموعة التي اختارت المشاركة في السلطة التنفيذية ،وأكد ان الوضع الحالي يضر بالتجمع ،لكنه لم يحدد حجم الضرر وامكانية تفاديه ،وأشار الى اتصال المساعي ليبقى التجمع موحدا حول اكبر قدر من البرامج. واعلن الطيب الاستعداد للتحالف مع الكتلة البرلمانية لنواب الحركة الشعبية في البرلمان ، مشيرا الي ان التجمع يعتزم قيادة معارضة من داخل المجلس الوطني لتمزج وفق ما قال بالعمل الجماهيري الميداني لخدمة مطلوبات المواطنين ، مذكرا بأن الكيان المعارض لم يفكر بتشكيل اغلبية للاطاحة باية جهة ، سيما وان اتفاقية نيفاشا باقرارها نسب المشاركة في السلطة حولت القوي السياسية الي ديكور في ظل نظام شمولي وفق تعبيره ، معتبرا تحقق الديمقراطية فعليا يجعل النسب بلا قيمة .