رانيا مزمل " صراخ تلميذة ", ياسر عرمان" ورطة ثائر " , التيجاني الطيب " آخر الجزا " !

Quote: عزا تأخر إنفاذ اتفاق السلام إلى البيروقراطية وإنتشار الفساد عرمان: حكومة الوحدة الوطنية قصرت بلا حدود فى مواجهة الحمي النزفية بجنوب كردفان الخرطوم/الصحافة دافع القيادى البارز فى الحركة الشعبية ياسر عرمان، عن أداء تنظيمه فى حكومة الوحدة الوطنية، وبرر البطء فى انفاذ اتفاق السلام بوجود مصاعب تتمثل فى البيروقراطية «المتجذرة» منذ الاستقلال وانتشار الفساد، بجانب انتقال الحركة الشعبية من حركة مسلحة الى تنظيم سياسى، واقر فى الوقت نفسه بأن حكومة الوحدة الوطنية قصرت «بلاحدود» فى مواجهة انتشار الحمى النزفية بجنوب كردفان. ورأى عرمان الذى كان يتحدث فى منبر (الصحافة) الدورى، أن البلاد تعيش تجربة جديدة للحركة السياسية «ليس لديها قاموس الآن» مبينا ان الحركة الشعبية بتوقيعها اتفاق السلام غيرت منهج الاصلاح عبر الانقلابات العسكرية الى منهج الاصلاح السياسى، مبينا ان الحركة وحدها لن تستطيع ان تنفذ الاتفاق دون مساهمة القوى السياسية الاخرى. وأضاف ان طبيعة الدولة «البيروقراطية» منذ الاستقلال، لن تسمح بإحداث تغييرات بسهولة، مشيرا الى أن القوي السياسية التى تعتبر نفسها حققت مكاسب «ضيقة طوال السنوات الماضية» ستقاوم عملية التغيير بشدة. واتهم جهات لم يسمها بأنها لا تريد ان تنفذ الاتفاق، ورغم ان عرمان لم يبرئ الحركة الشعبية نفسها من بعض الاخطاء، الاّ انه اكد انها جادة فى الاستمرار فى التحول الحقيقى الذي بدأته منذ توقيع الاتفاق. واشار عرمان الى انتشار الفساد كأحد ابرز معوقات انفاذ الاتفاق، ونبه الى ان كسب معركة الاستفتاء لصالح الوحدة يحتاج إلى مضاعفة الجهد من قبل كافة الاطراف. الى ذلك، اتهم عرمان حكومة الوحدة الوطنية بالتقصير «بلاحدود» فى مجابهة انتشار مرض الحمى النزفية بجنوب كردفان، وقال انه بوصفه رئيسا للكتلة البرلمانية للحركة الشعبية فى المجلس، سيثير المسألة امام النواب، ووجه لوما لمجلس الولايات الذى قال انه الجهة الاولى التى كانت يفترض منها اثارة الموضوع، واكد عرمان ان حكومة الوحدة الوطنية بأكملها تقاعست عن التحرك لمقابلة الموقف، وقال انه كان يجب كمايحدث فى جميع البلدان، اعلان حالة الطوارئ ليس فى جنوب كردفان فحسب، وانما فى الولايات الاخرى المتاخمة، وتكوين لجنة عليا متخصصة وغرفة عمليات، مشيرا الى ان كل ذلك لم يتم.