الى حكومة مصر..أرجوكم فضوا هذا الأعتصام المهين

Quote: أصدرت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين تقريرا حول اعتصام عدد من السودانيين، أمام مقرها بمصر، أكدت فيه أن المعتصمين من أبناء جنوب السودان، ومعظمهم لم يحصل علي وثيقة لاجئ، وأن معظم مطالب السودانيين المعتصمين خارج سلطة المفوضية. وكانت مصادر في المفوضية، قد أوضحت في تصريحات سابقة للصحافة المصرية، بأن هناك خطأ وقعت فيه الصحافة حين وصفت المعتصمين باللاجئين، مؤكدة أن هناك خلطًا؛ فليس كل المعتصمين مقيدين في المفوضية، منوهة على أن المفوضية مسئولة فقط عن أوضاع اللاجئين الشرعيين، الذين قاموا بالتسجيل لديها، على أساس أنهم ملتمسو لجوء سياسي، حيث تقوم المفوضية بعمل مقابلة لكل ملتمس لجوء للوقوف حول سبب الطلب. وأشارت هذه المصادر إلى أن المفوضية تقبل تسجيل اللاجئ على أساس قانون عام 1951، الخاص بتحديد وضع اللاجئ خارج بلده، وتقر ما إذا كان هاربًا من اضطهاد لأسباب عرقية أو طائفية، حيث تقوم المفوضية بمنح اللاجئ كارتًا أصفر إذا كان ملتمس لجوء، وآخر أزرق اللون إذا كان لاجئ بالفعل، هذا الكارت يعطي له الحق في الإقامة بصفة شرعية، ويجدد كل ستة أشهر. ردًا على ذلك، قال بيان صادر عن اللاجئين المضربين عن الطعام، حمل توقيع (صوت اللاجئ): "إن مطالبنا ليست بالمستحيلة، دعونا مكتب المفوضية بالنظر فيها بشكل سلمي، وهي تأتي كلها في إطار بنود اتفاقية 1951 الخاصة بحقوق اللاجئين". ويؤكد البيان أن جميع اللاجئين المعتصمين يدخلون تحت لواء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ويملكون جميع الوثائق الدالة على ذلك، مما يناقض تصريحات المسئولين في المفوضية بأن كثيرًا من هؤلاء لا يدخلون في إطار عمل المفوضية. وفيما أكد المعتصمون تفهم قوات الأمن المصرية وضعهم ولم تقم باعتراضهم، فإنهم يتهمون وسائل الإعلام بتعمد تجاهل مشكلتهم.