|
و شادي بعدو صغير، ميلاد فيروز ال 70
|
ميلاد فيروز عيد وطني
ليكن 21 نوفمبر من كل عام، عيدا وطنيا للفيروز، عيدا للمحبة وللحياة والجمال. هكذا بدأ مثقفون عرب عديدون بيانهم الذي وجهّوه إلي الحكومة اللبنانية، مطالبين فيه باعتبار عيد ميلاد فيروز «جارة القمر» عيدا وطنيا. ويواصل البيان: نعرف أنها قفزة في الكثير من العتمة.. لكن قلوبنا مازالت مفعمة بالضوء ونحن مع الحرية.. مع البهاء ورونق الحب، ففي 21 نوفمبر 2005 سيكون موعدنا متسعين لكل معطي إنساني حيث عيد ميلاد فيروز. العيد السبعون لطفلة الدهشة، من تذكي وهج المستحيلات بالوجد وهي المشعة بالحياة.. تماما كالأغاني، وهي توزع المطر، إنها نبض القصيدة.. من فرط احتكاكها بالعذوبة تشرق زفراتنا - في حضرتها - مستنهضة بالأحلام دائما. لذا.. باسم ما تبقي من شفافية الأمل في قلوبكم نأمل - بانتخاباتنا والممكنات - أن تعلنوا هذا اليوم يوما فيروزيا، يوم فرحة لا تحد شهوتها.. حيث للفن أن يتسع وللضوء أن يمتد ويمتد. لقد مللنا من موسيقي المارشات العسكرية. فالأعياد السياسية العربية تكاد تستبد بدروب الهواء الطيب والخيبات قد «قضمت ظهورنا» ويكفينا ذعرا وفجيعة فلا تزيدونا وحشة بتعاملكم مع مقترحنا هذا بأحاسيس ميتة فيما نحتاج - فقط - أن ندنو من أعماق الفرح قليلا ونغني. لقد علمتنا فيروز أن نكون.. افترشت معنا الأرصفة ولوحت للوعة أن تلبسنا مقتفية خطوات الشجيرات الصاعدة في الرهافة والدمع والنجوي. إنها الأبهي.. ففي حدقات الخرافة - تتوالي - معصومة من القبح. وهي كذلك.. ليست مطربة فقط.. لأنها قيمة للحلم أيضا. ثم إنها شقيقة أرواحنا: صائغة براءتنا، ومشذبة عواطفنا وهواجسنا: الكائن الأزرق الذي يطلي أرواحنا بالبحر والطفولة إلي ما لا نهاية. لذا.. من حق فيروز أن تشهد تكريما لائقا بها في حياتها.. ومقترحنا هذا هو أقل القليل في حق شموخها المغتمر بالزهو. فلا نريد للحسرة أن تجتاحها ولا للبشاعة أن تدوس بنكرانها علي طهرانية اندياحها في الروعة هذا باختصار شديد راجين أن يكون 21 نوفمبر من كل عام.. عيدا وطنيا للفيروز.. عيدا للمحبة وللحياة». ونحن في مصر نضم صوتنا لأصوات هؤلاء المثقفين العرب، تكريما لهذه الفنانة التي تربت أذواقنا الرفيعة علي فنها الرفيع، ودحرا للعنف والحروب الأهلية والطائفية التي عصفت بلبنان ثلاثة عقود متتالية. كما أن تنفيذ هذا المقترح يؤكد إنسانيتنا، ويوضح أننا مازلنا قادرين علي احترام البهجة والمحبة والسمو، في مواجهة كل الخراب والخسة والاضمحلال الذي يعيشه عالمنا العربي. ففيروز هي التي قالت: الطفل في المغارة وأمه مريم وجهان يبكيان وهي التي قالت: «مصر عادت شمسك الذهب» وهي التي قالت: «حبيبي ندهني افتحوا لي الطريق يا وطني حبيبي يا دهبي العتيق» ومازالت تقول.
من: http://www.al-ahaly.com/articles/05-11-09/1253-art04.htm
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
و شادي بعدو صغير، ميلاد فيروز ال 70 | Mohammed Elhaj | 11-21-05, 07:51 AM |
Re: و شادي بعدو صغير، ميلاد فيروز ال 70 | Mohammed Elhaj | 11-21-05, 07:54 AM |
Re: و شادي بعدو صغير، ميلاد فيروز ال 70 | Mohammed Elhaj | 11-21-05, 08:00 AM |
Re: و شادي بعدو صغير، ميلاد فيروز ال 70 | توما | 11-21-05, 02:41 PM |
Re: و شادي بعدو صغير، ميلاد فيروز ال 70 | luai | 11-21-05, 04:52 PM |
Re: و شادي بعدو صغير، ميلاد فيروز ال 70 | الملك | 11-22-05, 02:28 AM |
Re: و شادي بعدو صغير، ميلاد فيروز ال 70 | Mohammed Elhaj | 11-24-05, 05:57 AM |
Re: و شادي بعدو صغير، ميلاد فيروز ال 70 | هيام طة المجمر | 11-24-05, 06:19 AM |
Re: و شادي بعدو صغير، ميلاد فيروز ال 70 | Mohammed Elhaj | 11-24-05, 07:43 AM |
Re: و شادي بعدو صغير، ميلاد فيروز ال 70 | ناصر الحاج | 11-24-05, 07:46 AM |
Re: و شادي بعدو صغير، ميلاد فيروز ال 70 | الملك | 11-24-05, 08:02 AM |
Re: و شادي بعدو صغير، ميلاد فيروز ال 70 | Mohammed Elhaj | 11-24-05, 07:53 AM |
Re: و شادي بعدو صغير، ميلاد فيروز ال 70 | Mohammed Elhaj | 11-24-05, 07:53 AM |
Re: و شادي بعدو صغير، ميلاد فيروز ال 70 | Mohammed Elhaj | 11-24-05, 07:54 AM |
Re: و شادي بعدو صغير، ميلاد فيروز ال 70 | Mohammed Elhaj | 11-24-05, 07:55 AM |
Re: و شادي بعدو صغير، ميلاد فيروز ال 70 | Mohammed Elhaj | 11-24-05, 07:57 AM |
Re: و شادي بعدو صغير، ميلاد فيروز ال 70 | Safa Fagiri | 11-24-05, 10:20 AM |
|
|
|