|
مطاعم رمضان ، الأطفال ، المرضى ، ذوي الأعذار الخاصة ، والنسيان
|
طالبت الحركة بإعادة النظر في قرار إغلاق المطاعم في رمضان في العاصمة التي اتفق على أنها قومية ... والحكومة استجابت ، لكنّ استجابتها جاءت عرجاء ، يفتح المطعم بشروط وبتصديق وبرسوم ... وهذا أمر اعتدناه ... لكن الغريب في الأمر أن تشير الحكومة في قرارها إلى المرضى من المسلمين كفئة مشمولة بهذا القرار ... وكأنها اكتشفت الآن فقط أن هناك أناس أباح لهم الدين الإفطار في رمضان ،،، ونسيت أن تدرج الأطفال ، وأصحاب الأعذار الشرعية الأخرى ... التمترس خلف قانون العيب أمر يضر بمصالح الأفراد ... عيب ، كيف تأكل في رمضان ؟ هناك مريض ، هناك طفل ، هناك امرأة حائض أو نفساء ، هناك طاعن في السن لا يستطيع الصوم ، هناك مسافر ، وهناك طبعا مواطنون غير مسلمين ، وهناك أجانب من غير المسلمين ... ما هو العيب في إفطار هؤلاء ؟ لماذا يحرمون غصبا عنهم من تناول وجباتهم ؟ إنهم يتضررون كثيرا من قانون العيب الذي ألزمنا به أنفسنا ... أعطاهم الله حقا ، ونزعناه منهم بحجة ( العيب ) ... لماذا نجعل الدين مطية لظلم الناس ؟ من قال أن صناعة الطعام وبيعة يجب أن تتوقف خلال شهر رمضان ؟ ومن قال أن فتح محلات بيع الأطعمة في رمضان يكون استثناء ، ويكون مشروطا ، ويكون برسوم ؟؟؟ هاتوا حجة شرعية تبيح هذا الظلم ....
|
|
|
|
|
|
|
|
|