أستاذي الكبير (فضيلي جمّاع): مفخرة لي أن تقف عند قصيدتي وتقرأها ليس لمرة واحدة بل لعدة مرات وتبدي عليها ملاحظاتك. أثلجت صدري جداً بتوجيهاتك عن القصيدة، وآرائك الصادقة دون المجاملة. بخصوص الجزئية الأخيرة أعترف فعلاً أنها كانت مملوءة بالغضب ولكني لا أجدها تصل حد – العنترية- ويرجع هذا إلى سببين أولهما يعود إلى الحالة النفسية لحظة كتابتي لتلك القصيدة، وثانيهما ربما يعود إلى تأثري الكبير بأغاني الفنان (محمد وردي) وخصوصاً أغنية (بعد إيه) التي صاغ كلماتها المبدع الراحل (إسماعيل حسن)، والتي أطلق عليها في حينها (الأغنية الثورة في الأغنية العاطفية)؛ إذ كانت نقطة التحول في تاريخ الأغنية السودانية من طلب العطف من المحبوب، والشكوى له من سهر الليالي، والاكتفاء بنظرة واحدة منه إلى: إعتذارك ما بفيدك ودموعك ما بتعيدك العملتو كان بإيدك أنا مالي .. ذنب فيه
ويواصل إلى ……
جيت تايب .. يا حليلك والفؤاد ملكوه .. غيرك ربي يعدل ليك سبيلك كل مناي في الكون عديلك ونهاية الخير مصيرك
واتفق معك جداً على أن الكتابة بالدارجة فن يحتاج إلى الكثير جداً من الصبر والإطلاع على تراثنا الشعري القومي. شكراً جزيلاً أستاذي (فضيلي جمّاع) على هذه التوجيهات المثمرة، وأتمنى أن أجدك دوماً في الجوار لتقويم ما يستحق التقويم.
الأستاذ الكبير/ يوسف الموصلي: كثير الشكر لك أستاذي … وكرامة المحب فعلاً يجب أن تعلو فوق كل الاعتبارات.
ابن الخالة محسن: عذراً على التأخير والفطامة .. القاسية أرضعك الله من ثدي العافية .. والصحة شكراً على الثناء… سنلتقي كثيراً
الرائع المرهف صديقي وخالي بيترو: تعلمت الكثير من كتاباتك التي كانت دوماً تدهشني بألقها… وملاحظاتك التي كنت تبديها لي دوماً.. شكراً على الإطراء .. ونتمنى أن نرى حروفك الرائعة على هذا المنبر..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة