|
Re: " لا نقبل أن يعلمنا بدوي يركب الجمل الديمقراطية " ! (Re: Elmuez)
|
جدة: سلطان العوبثاني عمان: سامي محاسنة حذر الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، مساء أمس من التدخلات الخارجية في العراق قائلا «إننا في الوقت الذي نتفهم فيه المصالح المشتركة لدول الجوار مع العراق، فإننا نؤمن كذلك بأن التدخلات في العراق تنذر بصراع أوسع في المنطقة، ولا بد أن يعي جيران العراق أن التاريخ سوف لن يغفر لأولئك الذين استثمروا مأساة العراق ووظفوها لخدمة أهداف قصيرة المدى ذات رؤية قاصرة ومحدودة}، وقال وزير الخارجية السعودي في كلمة ألقاها خلال اجتماع اللجنة الوزارية المنبثقة عن الجامعة العربية لبحث المسألة العراقية أمس في قصر المؤتمرات بجدة «لا أخفى عليكم أن أكثر ما يقلقنا هو ما نلاحظه من تنامي قوة الدفع نحو تكريس الطائفية على الساحة العراقية والتي تتعارض مع الحفاظ على وحدة العراق وتؤدى الى جره للمزيد من التشرذم والمزيد من المعاناة، ولن يتحقق ذلك إلا بتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الطائفية التي يجب أن تترجم الى واقع من خلال الدستور العراقي الجديد والانتخابات القادمة والابتعاد عن كل ما من شأنه تهديد هذه الوحدة». وأكد الأمير سعود الفيصل أنه لا ينبغي أن تكون الهياكل والآليات الدستورية والسياسية، مثل الانتخابات والدستور، هي الغاية في العملية السياسية في العراق، بل يجب أن تكون وسيلة من وسائل تحقيق الوحدة الوطنية. وأوضح أن تزايد المخاوف من نشوب حرب أهلية طائفية في العراق ليس أضغاث أحلام، بل مسار بدأت تتضح معالمه يوما بعد يوم.
وقال «إننا حين نؤكد على هذه الجوانب فلا بد أن يكون واضحا أننا نقف على مسافة واحدة من جميع أبناء الشعب العراقي، فجميعهم إخوة لنا وأعزاء علينا بعربهم من سنة وشيعة وبأكرادهم وبمسلميهم ومسيحييهم عامة». وقال الأمير سعود الفيصل «لقد أضحت عملية وضع استراتيجية ذات أبعاد متعددة ومستويات مختلفة للتحرك العربي لمساعدة العراق للخروج من هذا المأزق أمرا أكثر إلحاحا من ذي قبل، ولهذا كان لا بد من تكثيف الجهود والعمل بالسرعة التي يتطلبها الموقف.. لا بد من رؤية جديدة لنمط جديد من التعامل مع ملف الأزمة العراقية.. آن الأوان لأن تنتهي حالة الغياب والتغييب للمبادرات العربية بخصوص الوضع في العراق».
وأكد أن الأمر جد خطير ويتطلب موقفا عربيا قويا وعمليا وسريعا.
وقال «ومن هذا المنطلق فإننا ندعو الى الإسراع في عقد اجتماع يضم الفرقاء العراقيين كافة تحت مظلة جامعة الدول العربية، وذلك وصولا الى تحقيق إجماع وطني عريض بشأن الدستور وضمان مشاركة جميع الفئات العراقية في العملية السياسية على أن يسبق ذلك قيام الأمين العام للجامعة بزيارة العراق للتشاور مع الإخوة فيه بهذا الخصوص».
وفي العاصمة الأردنية عمان شن وزير الداخلية العراقي بيان جبر هجوما حادا غير مسبوق على السعودية أمس تناول فيه حكومتها وأنظمتها ومجتمعها واتهمها بالتدخل في شؤون بلاده الداخلية. واستخدم الوزير العراقي عبارات جارحة في الرد على الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي الذي كان قد اعرب عن القلق من الاوضاع العراقية واشار الى ان عراقيين يشكون من تدخلات ايرانية بالمال والاسلحة. وزعم الوزير العراقي ان المشاكل التي يعاني منها العراق لا تقاس بحجم المشاكل التي تعاني منها السعودية. من ناحيته رفض وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم، الاتهامات التي اطلقها الوزير العراقي. وأكد بلخادم تبني الدول العربية، دعوة الأمير سعود الفيصل إلى عقد مؤتمر لكافة أطياف الشعب العراقي، تحت مظلة جامعة الدول العربية، مشترطا وجود النية والرغبة من العراقيين أنفسهم.
التعليــقــــات محمد منير، --، 03/10/2005 مصيبة العراق ليس فقط فيما يجرى فيه من مآس يومية، ولكن فى ابتلائه بمن يأخذون بيده نحو الهاوية . يزعمون أنهم ديمقراطيون ويضيقون بالنقد، يعشش الفساد فى أوكارهم ويشيرون إلى الآخرين بتأفف، يرحبون بالغزاة ويضيقون بكلمة حق تصدر ممن يريدون لهم الخير، ينخلعون من عروبتهم ويطلبون من الدول العربية أن ترسل لهم السفراء حتى يذبحوا هناك من الوريد إلى الوريد، لا يستطيعون حماية سفير أعزل ويخرج من يقول بأن السفير كان عليه حماية نفسه لأن الحكومة لا تستطيع أن تؤدى هذا الواجب، يستهينون بمشاعر الشعوب ليقولوا أن الخطأ ليس من عندنا، فنحن ديمقراطيون، مستقرون، مشاكلنا بسيطة للغاية، طالما أننا فى كرسى الحكم فليس هناك ما يسوأنا، أما الشعب العراقي البائس فيدفع الثمن كل يوم من دمه وماله وحريته. المهم فقط أن تسمع حكومته ما يرضيها ، اللهم لا اعتراض على حكمك، ولله الأمر من قبل ومن بعد. حازم الزيرجاوي، US، 03/10/2005 لعل الله يهدي دولنا العربية بالفعل وتلتفت بل تقرر منع دخول الإرهابيين إلى العراق لكي يذبحوا ابناءه. باسم محمد صالح، US، 03/10/2005 للأسف الشديد ينظر الساسة العراقيون في الوقت الحاضر للأمور بمنظور منحاز لهذا الرأي أو تلك الفكرة وتدفعهم العواطف والعرفان بالجميل لتقييم المواقف السياسية للدول دون فهم لما يجري على أرض الواقع وبغض النظر عن كل ما يجري من تدخلات. وما نتج وما ينتج عنها من مآسي ضحيتها الشعب العراقي بأكمله وقد وضعوا بأذهانهم خطوطا حمراء لا يجوز الاقتراب منها أو مسها وكأنها مسلمات يجب الأخذ بها. والأدهى من ذلك أنهم يصرحون بها بأسلوب بعيد عن اللياقة والأعراف الدبلوماسية وتهجم ملحوظ على كل من يوضح لهم الحقائق مولعين بهوى التصريحات الرنانة لوسائل الإعلام دون التفكير بما يترتب عليها على الصعيدين الداخلي والخارجي فعلى الصعيد الداخلي تأجج تصريحاتهم نار الفتنة وعلى الصعيد الخارجي تزيدهم عزلة. رياض مكي جاسم، TR، 03/10/2005 آن الأوان لاتخاذ موقف عربي موحد تجاه ما يحصل في العراق بالتنسيق مع الأطراف الدولية الفاعلة. إن الغياب المفتعل للدور العربي أدى إلى تنامي نفوذ قوى اقليمية أخرى تعمل لتحقيق مصالحها الخاصة ولا تقيم اعتبارا لمصلحة الشعب العراقي كما وأن هذا الغياب يضع العراق في مهب التهديد بفقدان هويته وانتمائه العربيين. خليل الشمرى، US، 03/10/2005 الوزير العراقي طبعا لا يروق له كلام وزير الخارجية السعودي لأنه وضع الحقيقة في نصابها الصحيح ولكون الوزير العراقي يحن إلى ايران ويعمل هو والآخرين بايعازات من ايران، ولأن اطروحات السعودية تقف حائلا أمام أطماعهم الدنيئة في إنشاء كيان لهم في جنوب العراق موال لايران. عطاء سعد، SA، 03/10/2005 ما قاله وزير الداخلية العراقي لا ينم عن سياسة بعيدة النظر فالعراق بحاجة ماسة إلى الاصدقاء لا الى ان يضيف إلى أعدائه أعدءاً. ثم إن حديث وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل كان موجهاً إلى ايران وأميركا وليس إلى الحكومة العراقية وكان يمكن استثمار تصريحه بشكل أفضل لصالح الشعب العراقي بل وحتى الحكومة الحالية. أرجو أن يتم تجاوز سوء الفهم هذا سريعاً برغم قساوة كلام وزير الداخلية العراقي. نشوان محمود عبد الطائي، AE، 03/10/2005 بخصوص تصريحات بيان صولاغ جبر ضد السعودية متمثلة في وزير خارجيتها الأمير سعود الفيصل، أقول إن الوزير العراقي ليس له، مع كل الأسف، من الوزارة إلا الإسم ولا يمثل أخلاق العراقيين الأصلاء أبناء الرافدين الكرام. وأنا كعراقي أعتذر لسمو الأمير سعود الفيصل عن تصريحات هذا الوزير التي سمعتها صباح اليوم من الإذاعة بينما كنت أقود سيارتي متوجها إلى عملي. والله لقد شعرتُ بالخجل من نفسي كعراقي إزاء هذه التصريحات ضد وزير عربي له مكانة دولية مرموقة في الدبلوماسية والعلاقات مع مختلف دول العالم، إلا أنني فرحت أيضا بردود وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري على بيان صولاغ جبر وتصريحاته ضد الفيصل. وزير الداخلية العراقي، ورغم أن الرد على تصريحات وزراء خارجية الدول الأخرى ليس من اختصاصه، إلا أنه لم يستطع أن يخفي ولاءه لإيران، لذا إنبرى بتلك التصريحات الإرتجالية ضد الأمير سعود الفيصل وهو يعلم تماما بأن العراق ليس بحاجة إلى مشاكل خارجية لأن مشاكله الداخلية لا تعد ولا تحصى. مثنى الحمد، US، 03/10/2005 بعد الكلام الصادق الذي قاله الأمير سعود الفيصل حول الوضع العراقي، نرى تخبط عملاء ايران في الحكومة العراقية بردود أفعالهم إذ تركوا مشاكلهم وحاولوا إعادة الكرة إلى السعودية. لا نقول إلاحسبنا الله ونعم الوكيل. محمد ابراهيم، SA، 03/10/2005 يبدو أن وزير الداخلية العراقي قد التبس عليه الأمر فلم يعد يميز بين الذين يريدون مصلحة العراق وأهله وبين الذين يريدون تقسيم هذا البلد بإثارة النعرات الطائفية، ودول مثل مصر والسعودية غير مستفيدة من هذا الوضع في العراق، اللهم استقرار هذا البلد الشقيق وسوف تثبت الأيام هذا قريبا.
|
|
![Yahoo](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|