|
الوقاية قبل القرار !..بعد رحلة طويلة , لحظات وتهبط المركبة التجمعية علي سطح القصر الجمهوري !
|
صحافة اليوم السبت 1 أكتوبر 05
وداعة نفى مشاركة البعث بمعزل عن الكيان المعارض
قيادة التجمع تهييء الفصائل للقبول بالقرار المرتقب
الخرطوم: القاهرة: مزدلفة محمد عثمان يواصل التجمع الديمقراطي مساء الىوم مشاوراته للخروج بقرار حاسم ينهي الجدل حول المشاركة في الحكومة الانتقالىة من عدمها. وخلص اجتماع مطول ، ترأسه محمد عثمان الميرغني عشية أمس الأول ، الى اتفاق أعضاء هيئة القيادة على عدم معارضة القرار النهائي أو الاحتجاج علىه من أي فصيل ، واعتباره قرار الكيان بالاجماع بما يستلزم احترامه والامتثال له. وأبلغ المتحدث باسم التجمع حاتم السر «الصحافة» عزم مندوبي الفصائل اخضاع الرؤى المختلفة حول المشاركة لمزيد من التمحيص والدراسة في اجتماع ينعقد مساء الىوم. وأشار إلى أن النقاشات التي دارت خلال الفترة الماضية تعضد حالىاً بمشاورات داخلية تجريها أحزاب التجمع كل على حده. وأكد السر ، ان القرار النهائي سيحصد رضا الكافة ، ونبه إلى أن التيارات الغائبة عن الاجتماع سيتم استشارتها للأدلاء برؤيتها وفق ما طرحته الحكومة على لجنة التجمع الخماسية القاضي بالمشاركة مركزياً بوزيرين ، وآخر بالدولة ، و 20 نائباً برلمانياً مع استصحاب العرض المقدم للجنة الحزب الاتحادي للمشاركة في السلطات الولائية التشريعية والتنفيذية. وشدد حاتم على أن تيارات الكيان المعارض اتفقت على تماسك التجمع وعدم تأثره بالقرار المرتقب. وأكد أن مندوبي هيئة القيادة تواثقوا على عدم التعبير عن الرفض او التلويح بالانشقاق اياً كان القرار النهائي . ومضى يقول بأن الأفكار التي يتناولها الاجتماع تضع في اعتبارها كافة السيناريوهات بما يحقق الحد الأدنى من التوافق بين الجميع. ونبه السر إلى أن المشاورات التي يجريها التجمع تستصحب واقع الحراك السياسي الداخلي دون أن تغفل العلاقة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وخلافاتهما على التشكيل الوزاري الجديد. من جانبه ، نفى القيادي في تجمع الداخل المهندس محمد وداعة ما نشر حول مشاركة حزب البعث في الحكومة. وقال رداً على ما نشرته «الصحافة» أمس ، ان الحزب لم يتخذ قراراً بالمشاركة ، مبنياً أن قيادة التجمع لازالت تتشاور لإتخاذ رأي موحد حول المشاركة. وأكد وداعة أن موقف حزب البعث واضح من المشاركة في الحكومة ، ويقوم على ضرورة زيادة نسب المشاركة والتركيز على المشاركة في المجالس التشريعية والمفوضيات. وقال إن الهم الأساسي الآن هو أن يخرج التجمع بقرار موحد يحافظ على وحدته وألا تكون مسألة المشاركة مناسبة لتفكيك التجمع.
|
|
|
|
|
|