قاعدة الجهاد في ارض النيل ..تهدر دم كاتب سوداني !!

Quote: السودان الجديد ...... إلى أين .......!!!!!!!!! بقلم وليد حسين سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/18/2005 6:35 م انتظرنا كثير لنرى واقع الشعار الكبير ولكن .....!! الصورة التي نراها ألان تدل على إن واد هذا الشعار قد بداء بموت المناضل د. قرنق ... فالحركة حتى ألان لم تنجح في تثبيت طرحها والوصول إلى حل مع الانقاذيون في تشكيل حكومة انتقالية فماذا بعد .... ؟؟؟!!!! .. هل تفكر الحركة فان الانقاذيون سيتركونها هكذا لالالالا ...... فالمراجع لسيرة الإنقاذ (الطالبانية ) يعلم عما أتكلم .. إما ألان فمراكز القوى هي التي تتحكم في السودان من الطيب مصطفى إلى على عثمان طه إلى العتبانى العائد من الظل , ولماذا وزارة الطاقة بالذات التي تمسك بها الانقاذيون ....؟؟!!! أتدرون لماذا؟؟ هذا الوزارة تمثل الأمل القادم للسودان والمتحكم فيها له النصيب الأكبر في السيادة الفعلية .. من قوة ونفوذ والانقاذيون يعلمون ذلك فتجربتهم في السيطرة على هذه الوزارة بالوزير الأوحد ( أبو الجاز) استمرت أعوام من النهب والسلب وتحويل الأموال إلى الخارج ( ماليزيا وسويسرا وألمانيا) فهل من المعقول التنازل و التجاوز وهناك رقيب قادم سيراجع كل الاتفاقيات وسيعلم ماذا كان الانقاذيون يوارون خلف المكاتب المغلقة ....؟؟!!, ثم هنالك معضلة أخرى هل الوزارات يتحكم فيها الوزراء فقط ..!! هذا هراء فالوكلاء هم أساس الوزارات وإذا نظرنا إلى اى وزارة سنرى كوادر الإنقاذ هم المسيطرون على مقاليد الأمر والنهى داخل كل وزارة , فجميع أو اغلب هولا هم من الصف الثاني للانقاذيون الذين أرسلوا إلى ماليزيا والى مصر والى بقاع عده للدراسة والتحصيل على حساب الدولة ..أسف اقصد الحزب... وعند عودتهم وجدوا المناصب قد أعدت في كل الوزارات وهم المسيطرون على مقاليد هذه الوزارات منذ سنين يعلمون المستور , إذا ليس إما الحركة إلا إن تفرض هيكله جديدة على كل المؤسسات الحكومية والوزارات لترفع هيمنة الانقاذيون عنها , الذي سيقول لي إن الأغلبية ليست مع الانقاذيون أقول له هنالك منتفعين ومنافقين كثر بين هولا باعوا أوطانهم من اجل العيش ويا ليته كان كريما ).... ثم هنالك الجيش الذي تخرجت منه أجيال صارت أعمدة هذه الدولة ماذا فعل الانقاذيون بها وما مقترح الحركة لأعادتها إلى سيرتها الأولى ...إذا لم تجد الحركة اى رد على أسئلتنا إذا هي بداية حقبة جديدة ملبده بالغيوم على شعب أضناه المسير ...... وليد حسين كاتب سوداني 18/9/2005م