عطا المنان يحول الزغاوه لتوتسي العصر فمن هم ياترى الهوتو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: الحاج عطا المنان والي ولاية جنوب دارفور يعلن عن المرحلة الثانية من برنامج التطهير العرقي في دارفور سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/29/2005 9:21 ص لم يجف مداد تقرير اللجنة الدولية للتحقيق في جرائم الإبادة التي ارتكبتها حكومة الإنقاذ في دارفور ، بل لم يبعثر الأثير صيحات الضحايا ، حتى خرج علينا الحاج عطا المنان ، والي ولاية جنوب دارفور وتقيأ غثاءاً ظل يتخمّر في باطنه ليؤكد بأن الطغمة الحاكمة في الخرطوم ، هي طينة واحدة تمتليء حقداً على دارفور وأهلها وعلى كل المنادين بإزالة الظلم وإشاعة العدل . فقد سجّلت مدينة (شعيريه) الواقعة شمال مدينة (نيالا) عاصمة الولايه شهادة موثّقة بشهود عدول حين خاطب الحاج عطا المنان ، جمع من القيادات الأهلية بالمدينة عقب الأحداث التي شهدتها في الأسبوع المنصرم ، حيث قال ( على الزغاوه أن يبحثوا لهم عن كوكب آخر يعيشون فيه أو يلحقوا بالترابورا في الأحراش ) . مجاهرة بالدعوة إلى التطهير العرقي مع سبق الإصرار تحت سمع وبصر المجتمع المحلي والدولي ، ولما تنتهي محاكمات المجرمين بعد . بل ألقى بقفاز التحدي لكل المواثيق والقوانين الدولية التي أصدرتها الأمم المتحدة ومنظماتها . وهو تحد آخر للمدعي الجنائي الدولي . ليس ذلك فحسب بل هو تحد لكل سوداني يعتقد بأن هناك دستور وطني يُعمل به تحتوي فصوله وأبوابه وبنوده على مواد تؤكد أن السودان وطن متعدد القبائل وأن التنوع فيه مصدر قوه وأن المساس بهذه الحقائق تجرّم ما قاله الحاج عطا المنان . إذاً فالتحدي واسع النطاق وهو يستوعب كل منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان . إن ما تفوه به الحاج عطا المنان في مدينة (شعيريه) هو إمتداد لمقولة عمر البشير ، رئيس نظام الإنقاذ في مدينة ( الفاشر ) عاصمة ولاية شمال دارفور ، حينما خاطب قواته بأنه يريد أرضاً خالية من كل حي. بل هو ميثاق أركان النظام ، تواثقوا عليه وظلّوا يلقون أينما حلّوا ببعض من قمامته . قبيلة الزغاوه ستظل رأس رمح من رماح ثورة دارفور كما هو حال كل قبائلها ، رؤوس لعشرات الرماح التي تستخدمها الثوره . وستظل قبيلة الزغاوه سهماً في (جراب) سهام الثورة . باريء قوس الثورة عندما يستّل سهماً من الجراب المعلّق خلف ظهره ، لا يبحث في ماهية السهم ، لكنه قطعاً سهماً يحمل اسم دارفور. الحاج عطا المنان يبحث عن تسويق لتجارة كاسدة وبائره ، عليه بسوق غير دارفور . أرض دارفور التي دنّسها الحاج عطا المنان ستخلع ثوب الدنس كما تنقشع سحابة الصيف . أجهزة الحركة أخذت تصريح الحاج عطا المنان بإعتباره برنامج عمل حكومة الإنقاذ في المرحلة المقبله ، وستتعامل مع هذا البرنامج . المحكمة الجنائية الدولية لن تجد عناءاً في البحث عن أدلة الإثبات لمحاكمة أركان نظام الخرطوم ، فقد وثّقوها بإعترافاتهم من خلال أحاديثهم وتصريحاتهم في كل المناسبات ، والإعتراف هو سيد الأدله . إعلام حركة تحرير السودان الأمانة العامة 27/9/2005 م