|
اين انت يا ..عماد ...الرجل الاستثنائى
|
شاب بطعم فاكة الشتاء ممزوج بملح السنيين ,يحمل فى عينية كثير من نهم الشوق الى حياة جميلة من صنع يدية وليس من صنع الاخرين .يتمدد بداخل من يعرفة قامة سامقة كالطود يحمل فى جنباتة امل اخضر بلا فواصل ,يستطيع ان يحيل كثير من الألم والفاقة الى معنى آخرى من الحب ويتحول عنده الحنظل الى طعم العافية.عندما يتكلم يسبق خروج كلماتة احساسك بها وتتمنى ان لايصمت وعندما يصمت ترى فى زلك الصمت حديث اجمل . جاء زائر لابن خالتة زميلنا محمد توم جاد الرب فكانت ليلة استثنائية لم تزيد ولكنها علقت بنا كأنة لم يذهب. قال لى :رجعت الى السودان فى الاجازة السنوية (هو من ريفى سنار) سبق وصولى الى القرية بأنى اصبحت شيوعى واصبح الامام فى القرية يألب الناس وبمجرد ان رأتنى حبوبتى قالت لى : اتشهد اتشهد . عماد يقرأ بنهم ويداعب الهموم بنهم دائماً تجده يحمل كتاب لايكتفى بما امامه يهوى الغور والاعماق تجده مشرئب الى اماكن اعلى من المألوف يحن الى مناخات خاصه له بوح استثنائى للاشياء المضرجة بطعم التعب كان يدرس بالمعهد التجارى بطنطاتمنيت ان احادثه كثيراً ان يبوح لى بهذه الزمن اللاوعى الغريب ان اتزوق معه الطعم الاخري للاشياء ان نتهامس او نثرثر فكلاهما له معنى عنده يختلف عن المعنى المعهود . عماد صباحى ان لم تترهل زاكرتى ولم يغشاها نعاس ولم يصيبها حمى الوهن التى اصابة كل اشياءنا. اتمني ان يسعنا هذا الفضاء المعلوماتى ونصل اليك فى زمن اكثر ابداعاً من زمان وان نلتقيك وانت بتلك الروعة واكثر. [email protected]
|
|
|
|
|
|