الاستاذ متوكل
دعني احكي لك عن الاحد عندنا
أمس ليلة الاحد
كنت في الشغل
كنت ادخن مع ليزلي في الخارج , وهو رجل ٌ ( معزور ) ولكنه يحب التدخين
بشكلٍ مبالغ فيه ,,
وكان صديقي المثقف الممتاز ابراهيم سلوم على الخط من الغرب الاوسط ,,
فجأه وبلا مقدمات انبجست مواسير السماء بأمطارٍ غزيره ,, تصحبها عاصفه
لم اشهد لها مثيلا من قبل ,,, فجأه قطعت مكالمتي مع سلوم واصطحبت رفيقي
للداخل ,, وفجاه الكهربا قطعت والعاصفه في اشتدادٍ شديد ,,, وطفقت امارس
مسؤلياتي التاريخيه تجاه ليزلي وبوب أطفالي الذين يكبرونني بنحو عشرين
عاما ,,, بحثت عن البطاريه والظلام الدامس يلف المكان ,,ورددت ما تيسر مما
أحفظ ( سبّح الرعد بحمدك ) وردد معي الصغار بوب وليزلي ,
وفجاه وبلا مقدمات أيضا , توقفت العاصفه ,, ولاول مره منذ سنين عدداً أرى
البدر ,, لا أستطيع أن اصف لك , لقد كان بهيا ومنيرا وجميلا,, ولحظتها عشت حاله
من الصفاء يصعب وصفها ,,
أتمنى أن يكون هذا البوست ساحةً للصفاء بينك وصديقي الجميل عثمان ,, من صاحب
عثمان فهو جميل ,,,,,,
|
|