|
Re: تقدر تقول/تقولي/ لي أعمل شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: محسن عبدالقادر)
|
محسن يا اخوي
انت اكثر من طبيعي.
كل المحبين هكذا وحبك لابن خالتك طبيعي والذي انت فيه ايضا طبيعي.
سأحدثك عن اخي يسن عمر ابوطالب رحمه الله.
كان مواليد 1973 ومات في 2001.
يعني عمرا يقارب عم المرحوم ميرغني حمزه.
وكان مثل ميرعني يحبه الجميع فقط الفرق بينهم يسن لم يكن سياسي.
اكلم تعليمه في الهند,درس معهدا واتجه للعمل في الامارت لم يكمل بها
ثلاثه سنوات وتوفي في حادث حركه وهو عائد من حفل زواج لراس الخيمه مكان عمله.
اكثر ما ىلمني انه دفن بعيدا لم اتمكن من زيارة قبره لليوم.
لذلك كنت حزينه لدفن ميرغني هنا وسالت اصدقائه فأكدوا انها رغبة الاسره.
قلت لهم الاسره اكيد كانت مضطربه فهو خبر يشل الوجدان لكني واثقه
ان وجود القبر يزيد اليقين وامكانية الصبر.
المهم ماعلينا قدر الله وماشاء الله فعل.
ولا تدري نفسا باي ارضا تموت.
دعني اعود لقصتي مع وفاة اخي يسن
طالبت بهدومه واشياءهولا تتخيل كيف احسست بعد ان جاءتني اشياءه
وشممت رائحة عرقه في قمصانه,صرت اتوسدها وانوم اصحى وانوم وهو معي.
رايت صوره كيف كانت حياته هناك عشت لحظات حياته بأثر رجعي.
اخي يا ميرغني رغم انه لم يقضي في تلك البلاد كثيرا
لا ان تشيعه كان خرافي ,بكاه كل من عرفه حتى عمال الميناء الهنود بكوا عليه
لانه كان يمازحهم بمايعرف من لغتهم, والاجانب جميعهم, اما اخوته السودانيين
فقد انفطرت قلوبهم عليه.
ولكن ماذا نفعل,انها ارادت الله,كان اصغرنا واغلانا واجملنا.
بعد اكثر من ثلاثه سنوات على وفاته اكتب لك والدموع تحجب عني الكي بورد.
فتصبر يا اخي ,الموت افظع الحقائق هو الشيئ الوحيد الذي لا يألفه الانسان
ولن يألفه, ودعنا ندعو سويا اللهم لاتفجعنافي عزيز لدينا.
تقديري لك ودعواتي.
تراجي.
|
|
|
|
|
|