لعله من نافلة القول التدليل على إستهداف الحركة الشعبية من قبل قوى السودان القديم التي تهددت مصالحها مباشرة بفكرة السودان الجديد أو تلك التي سحب البساط من تحت قدميها من الجاذبية التي تمتعت بها الفكرة ذاتها و أصبحت الفكرة الأكثر شعبية في تأريخ الحركة السياسية السودانية الحديثة.
ثانيا:
و لعله من نافلة القول أيضا عكس الأسلحة التي أستغلت و لا يزال يتم إستغلالها في إطار الحملة المعادية للحركة الشعبية لكن فقط لنذكر بالحديث عن الميول الإنفصالية للقائد سلفاكير و عن تهميش الشماليين في عهد رئاسته للحركة الشعبية و الآن يتم الحديث عن أن الحركة الشعبية تدير ظهرها لحلفائها في التجمع.
ثالثا:
الحركة الشعبية ماضية في خيار تنفيذ إتفاقية السلام و هذا معلوم من توقيع الإتفاقية بالضرورة. المزيد من التقدم صوب رؤى السودان الجديد إلى أن يراها المواطن السوداني تتجسد أمامه و المزيد من التوحد بداخل صفوف الحركة الشعبية
لابد من التفطن لمثل هذه الأقلام و التعامل معها بالجدية اللازمة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة