فضيحة سياسية من العيار الثقيل!!!.قيادى بوفد التجمع يطالب برئاسة البرلمان لنفسه!!!!!!

Quote: اتهم مسؤول رفيع في التجمع الوطني الديمقراطي المعارض بعض اعضاء وفد اللجنة الخماسية للتجمع الموجودين في الخرطوم، تساندهم قيادات من الحزب الاتحادي الديمقراطي بالسعي لعقد اتفاقات جانبية مع المؤتمر الوطني تمهد لدخولهم الحكومة الانتقالية.وكشف عن اتجاه حثيث في اروقة الحزب الاتحادي لحسم تفلت بعض عناصره التي تفاوض باسم الحزب دون تفويض، في وقت يبتدر رئيس التجمع محمد عثمان الميرغني ، الموجود في لندن ، خلال اليومين المقبلين مشاورات مع مسؤولين رفيعي المستوى بالخارجية البريطانية. وشن رئيس التجمع ، في بريطانيا وغرب اوربا والقيادي في الحزب الاتحادي عادل سيد احمد عبد الهادي ، هجوما عنيفا على من وصفهم باصحاب الاجندة الخاصة في التجمع والحزب الاتحادي، نافيا تفويض الاتحادي لاية جهة او مجموعة لقيادة مشاورات سرية مع المؤتمر الوطني تضعف للحزب المشاركة في الحكومة الانتقالية.وقال لـ «الصحافة» ، لو توصل المتفاوضون لاتفاق فليس امامهم سوى الانضمام للمؤتمر الوطني. واكد عبد الهادي ، ان الاتحادي لن يدخل في التشكيلة الوزارية بموجب تلك النسب الهزيلة ، فضلا عن التمسك بالمشاركة في اطار التجمع. واشار الى ان المجموعات التي تدير تفاوضا من وراء ستار خارجة كلية عن الاتحادي ، مؤكدا بروز اتجاه قوي لحسم تلك التفلتات عبر قرارات مرتقبة يصدرها الحزب في حال اعلان اسماء المتفاوضين السريين ، مع قوله انهم «معروفون». وردا على حالة الارتباك السائدة بسبب تضارب التصريحات حول موقف التجمع والاتحادي ، قال عبد الهادي ان وجود عناصر معروفة في الكيان المعارض والحزب الاتحادي بادمانها الكراسي والمناصب يمثل الازمة الحقيقية ، واعتبرهم ليسوا سوى «تجار سياسة» مهمومين بمصالحهم الشخصية. واشار الى ان ذات المجموعة اغرتها الحكومة وقدمت لهم المساعدات ولا يمكنهم الا ان يكونوا «طابور خامس» يثير البلبلة ويصر على اشراك الحزب في الحكومة حفاظا على مصالحهم. واعتبرهم «ضعاف النفوس». ونبه عبد الهادي الى ان بعض مفاوضي لجنة التجمع الخماسية وقعوا في ذات المصيدة، غير ان رئيس التجمع في بريطانيا توقع قبول التجمع بالمشاركة في البرلمان. واشار الى امكانية تسمية مرشحيهم لشغل المقاعد الـ 20 ، وقيادة معارضة نيابية. وفي سياق غير بعيد ، يبدأ رئيس التجمع محمد عثمان الميرغني الموجود في لندن خلال اليومين القادمين، مشاورات مع نافذين بالخارجية البريطانية لمناقشة تطورات المشهد السياسي في السودان.