|
Re: هزيمة مشروع السودان الجديد ستأتي من أمريكا والكيزان (Re: Asim Sharief)
|
Quote: حتى يتسنى لهم امتصاص ثروات المنطقة..فالسودان الجديد اصبح فى نظر الكثيرين من ابناء هذا الوطن هو الخلاص من هذه الدائرة الشريرة واصبحت اكثر مبادرة حتى من القوى السياسية والمستنيرة..فلم يعد السودان الجديد مجرداحلام وطموحات..بل اصبح هو الدافع للحياة والملهم لايجاد اشكال جديدة للتعبير عنه ..وحتى على المستوى المحلى ايقنت الكثير من القطاعات الشعبية العريضة بانه لابديل للخلاص الا السودان الجديد..لا يفوتنى المجهود الذى يبذل من بعض الجهات التى لا يروق لها المشروع..ولكن صدقنى |
الصديق كــِتّه شكرا على المداخلة الفاهمة ... فقط دعني اقول إني لا أرى إن مشروع السودان الجديد سيهزم جماهيريا او سيسقط كحلم .. لكن ارى إن تصريحات المبعوث الأمريكي توضح رؤية الولايات المتحدة لسودان ما بعد السلام ، وكذلك توضح إن إطروحة الدكتور قرنق حول السودان الجديد كانت مصدر قلق لدولة تريد زعماء بهشاشة زعماء المشروع الحضاري الذي يعاديها بالكلمات ويهدد مصالحها بالاناشيد لكن يخدمها بكل ما يستطيع ... من هنا أرى إن امريكا وحلفاء امريكا الجدد من أمثال صلاح قوش وحكومته سيسعون لإجهاض الحلم ... ومثلك أراهِن على المتحقق من السودان الجديد على ارض المعركة ، ولكني لا اريدك والآخرين أن نغفِل الوجه الآخر للصراع البدأ يتكشّف الان حول دفع الحركة الشعبية نحو تبني الإنفصال والعمل له ، كما توحي التصريحات بأن سلفا كير إنفصالي وهذا غير مقلق لأمريكا ، بل تصوير الشهيد قرنق ورغم جماهيريته الواسعة بأنه كان وحيداً ينادي للوحده ، بل تجاهل تصريحات سلفا كير .. الذي قال : ( لن يهزم مشروع قرنق للسودان الجديد وانا على قيد الحياة) إن فتحي للبوست الغرض منه التأمل في كل هذا علماً إن بلادنا محتــــــــلّه بشكل كامِل ، وهي تحت الوصاية الدوليّة منذ فترة كما أرى والحاكِم الفعلي هو يان برك ، وونتر هذا المبعوث الأمريكي الجديد ، وحده قرنق كان الرجل الذي لم يحكمه أحد سوى الموت الغادِر اما بقية الجلاليب فما زالوا محكومين حتى وصول قائد آخر هو سلفا كير الذي يغازله هذا المبعوث الآن .. فهل سيتفاجأ بنموزج قائد مختلف ؟؟؟ ليس هنالك إحباط أنا مؤمن إن الافكار لا تهزم أبداً وحتى إن فشلت الوِحدة الآن ، انا مؤمن بيقين إن مشروع الوحدة سيظل أمل الدولتين وستأتي أجيال توحِد السودان على ذات الأسس التي نادى بها الدكتور جون ، وعلى ذات الأسس التي على مستوى الحُلم .
ولذلك لست محبطاً بل أريدنا ان نرى ونرى حتى نرى الامر على بيانه الراهِن . لك الود ابو ملاذ
|
|
|
|
|
|
|
|
|