الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
عمدة لندن: نموت لأن بريطانيا تحتل العراق
|
عمدة لندن: نموت لأن بريطانيا تحتل العراق أيمن شوقي - إسلام أون لاين.نت/ 4-8-2005 عمدة لندن كين ليفينجستون اقترح عمدة لندن كين ليفينجستون 3 وسائل لضمان الأمن في بريطانيا بعد التفجيرات التي ضربت العاصمة لندن في يوليو 2005 شملت دعم الشرطة والانسحاب من العراق ومعاملة المسلمين باحترام، ودافع عن حق الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي في الذهاب إلى بريطانيا ووصفه بأنه أحد أبرز العلماء المسلمين.
وفي مقال بصحيفة "الجارديان" البريطانية الخميس 4-8-2005 كتب ليفينجستون أنه مرت 4 أسابيع على الهجمات التي ضربت سكان لندن العاديين دون تمييز، وأن الحاجة تدعو لحماية لندن من الإرهاب العمل على تحقيق أفضل سياسية ممكنة على أرض الواقع.
وبحسب ليفينجستون، تتركز هذه السياسة في تجفيف ما أسماه بركة "الاغتراب والعزلة" التي تعاني منها الأقلية المسلمة التي تعتبر زادًا للمفجرين. وطالب بأن يكون الطريق إلى تحقيق تلك السياسة أن يعتمد على الواقعية وليس الأسلوب الأكاديمي من خلال معاملة جميع الأقليات في بريطانيا بالمساواة كجزء لا يتجزأ من المجتمع البريطاني، إضافة إلى الانسحاب من العراق.
ولخص ليفينجستون الطريق لضمان الأمان في بريطانيا للجميع في 3 سبل، وقال إن هذه الوسائل هي: دعم الشرطة، ومعاملة المسلمين باحترام، والانسحاب من العراق. وأكد أنه لم يَعُد هناك طيف سياسي في بريطانيا إلا وربط ما حدث في لندن بالحرب على العراق بدءاً بالصحفيين والمعلقين السياسيين، ومرورًا بجهاز الاستخبارات البريطاني وانتهاء بوزير الخارجية البريطاني جاك سترو.
وكان سترو قد أقر الثلاثاء 2-8-2005 بأن القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق تُعَدّ "جزءاً من المشكلة"؛ لأنها تذكي "التمرد المسلح" الذي يقوده السنة.
واعتبر ليفينجستون أن حماية لندن من الإرهابيين تحتاج إلى عمل متقن لأجهزة الشرطة، وهذا بدوره يحتاج إلى تدفق المعلومات من كل الأقليات.
وأضاف ليفينسجتون: "من الواضح أن الحرب على العراق غير شرعية وأنها جعلت الوضع يتجه نحو الأسوأ"، وكتب في صفحة التعليق والتحليل بالجارديان قائلاً: "العراقيون يرون أن السياسية الحقيقية للولايات المتحدة في العراق لا تهتم بالديمقراطية"، وتابع "بعد غزو العراق في 2003 انتشرت القوات الأمريكية لحماية وزارة النفط في حين ساد السلب والنهب في بقية العراق، كما أن عقود إعادة إعمار البلاد منحت للشركات الأمريكية".
وتابع ليفينجستون في مقاله "نحن نموت لأن بريطانيا في العراق، المفجرون يأتون إلى لندن ليقتلون دون تمييز".
وعرض ليفينجستون لحوار دار بينه وبين مسلم من لندن ونقل عنه قوله: "أنا مسلم وأنا خائف، وأنا عارضت الحرب على العراق، وأيدت الإجراءات التي اتخذت لحماية لندن من التفجيرات".
وأكد ليفينجستون على التعاون بين المجتمع والحكومة البريطانية كسياسة فعالة في مواجهة الإرهاب، وقال: "المعارضون للحرب على العراق يجب أن يستمروا في معارضتهم لها. لكن عليهم أن يقولوا للأقليات في لندن: (تعاونوا مع الشرطة من أجل الإمساك بالإرهابيين)، وعليهم أن يشرحوا أن جودة المعلومات التي تحصل عليها الشرطة ستتأثر تأثرًا حاسمًا بمدى معاملة الأقليات باحترام".
القرضاوي
ودافع ليفينجستون عن الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي الذي وصفه بأنه أحد أبرز العلماء المسلمين وأحد المناهضين لفكر تنظيم القاعدة، وأن حظر دخوله بريطانيا يعتبر ضربًا من عدم الاحترام للجالية الإسلامية في بريطانيا.
وأكد ليفينجستون أن القرضاوي أدان بشدة التفجيرات التي تعرضت لها لندن وهو ما بينته بأمانة صحيفة الجارديان الأسبوع الماضي. وأضاف أنه برغم ذلك فإن البعض يطالب بحظر دخول القرضاوي إلى لندن؛ لأنه أفتى بأن التفجيرات التي يقوم بها الفلسطينيون في إسرائيل مشروعة في الإسلام؛ نظرًا للأوضاع الخاصة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار ليفينجستون إلى أنه لا يتفق مع آراء القرضاوي بشأن ما وصفه بحقوق الشواذ جنسيًّا وغيرها من القضايا.
لكن ليفينجستون اعتبر أن من يريد حظر دخول مؤيدي الفلسطينيين بسبب قتل هؤلاء الفلسطينيين للمدنيين الإسرائيليين، عليه أن يحظر دخول الزعماء الإسرائيليين، المسئولين عن قتل أعداد أكبر بكثير من المدنيين الفلسطينيين.
وقال: إن من يطالب بحظر دخول القرضاوي ورئيس وزراء إسرائيل إريل شارون لبريطانيا سيكون مخطئًا، لكنه غير متناقض مع نفسه.
وتعرضت بريطانيا يوم 7-7-2005 لسلسلة من التفجيرات بشبكة مترو أنفاق وحافلة بلندن أسفرت عن مقتل منفذيها الأربعة، إضافة إلى أكثر من 50 شخصًا وإصابة المئات، بحسب مصادر أمنية.
وبعد أسبوعين تعرضت شبكة النقل العام في لندن أيضًا لسلسلة متزامنة من محاولات تفجير فاشلة اعتقلت على إثرها السلطات البريطانية عددًا من المشتبه فيهم، من بينهم 4 أشخاص وصفتهم بأنهم المشتبه فيهم الرئيسيون في تنفيذ الهجمات وجميعهم من المسلمين وأغلبهم يحمل الجنسية البريطانية.
جدير بالذكر أن مسلمي بريطانيا عددهم 1.7 مليون شخص من بين 60 مليونًا هم إجمالي سكان بريطانيا.
اسلام أونلاين
فرانكلي
|
|
|
|
|
|
|
|
|