وتحية للاخ مكاشفي علي هذا النداء وتحية مثلها لرابطة ابناء دارفور بشمال افريقيا
Quote: لا يمكن أبدا توقع أحلال سلام حقيقي في عموم السودان و هناك من ينكر في تحدي سافر وقوع جرائم في دارفور أو يبرر وقوعها ليفلت البشير و علي عثمان و عوض الجاز من العقاب .
ازلام النظام يسعون سعيا دؤوبا علّهم يتقون شر اللاهاي ولكن ليقروا تاريخ المجرمين من هتلر الي ميلوسوفيتشي الي كراديتش الي صدام لا مجرم يهرب من العدالة طال الزمن او قصر
ازلام النظام يشتغلون هذه الايام بنفس حاد احيانا وكتوم احايين اخري ويبثون بياناتهم المضروبة من سفاري ومن اس م اس ومن و واواق وطبعا موقع الاخبار بتع السودانيز اون لاين ما تقصر تنشر اي بيان
يحاول البعض ابتزاز الثورة بعضهم يسيلون دموع الطيبة والبعض دموع التماسيح يقولون لك دارفور قدمت تضحيات وما حققتها لا تساوي ذلك وكانهم يريدون وضع المشروع الثوري في مواجهة جرائم النظام وازلامه المجرم مجرم بثورة او بدونه والمجرم مكانه المحاكم مجرمون حتي في العراق الذي يحكمه ارادة الاغلبية وتسنده اقوي جيش في العالم يفجرون ويقتلون ولم تسلم من الجرائم نساءً ولا اطفال المجرمين يقتلون نهارا جهارا حتي في اواسط عاصمة الضباب اذن الذي يريد ان يقتل العزل ويغتصب النساء ويحرق القري الآمنة بدل مواجهة الثوارالذين لا يعطونهم خيارا سوي الموت او الفرار وهما خياران احلاهما مر وكثيرا ما اختار جنود النظام وازلامه من الجنجويد الفرار الي قري الابرياء لحرقها بدل مواجهة الموت علي يدي ابطال الثورة الثورة اتت لتحرير ارادة انسان دارفور اولا من العقلية التبعية والاستتباعية واتت لتحرير ارادة الارض الدارفورية من مجرمي الكيان الشمالي لقد عاش اجدادانا قرون عديدة في هذا الاقليم ولم نسمع ان جماعات معينة او ازلام جنجويدية او غيرو قد اغار علي اراضي الغير واستولي عليها واباد اهلها الا في زمان دولة الكيان الشمالي الحاكوري هذا وعاش اجدادانا قرونا فوق الارض السودانية لم نسمع ان احرق بشر احياءً كما حصل لمواطنين ابرياء في دارفور الثورة وكما حصل من قبل في الضعين في زمان المسمّاة زوراً زمان الديمقراطية هؤلاء كما هي عادة اي مجرم يختفون من الوجود الاجرامي حينما نقطع دابر صانعهم ومحركهم وكبيرهم الذي علّمهم سحر القتل والتدمير وساعتها ستحسم دارفور معاركها الوجودية بالقتال فيما بينها او بالحوار كيفما ارادت وكيفما شاءت فقط فيما بينهم واما اصحاب النفس القصير الذين يفرحون عند الانتصارات ويندبون حظهم عند كل منعطف اقول لهم اقراوا تاريخ الثورات جيّداً وتأملوا الاخفاقات والانتصارات فيها وتأملوا كيف تقوم وكيف تكون وكيف تدوم وكيف تغيّر وكيف تدمّر وكيف تحقق طموحاتها
ثورة دارفور ابدا لن تكون استثناءً عن هذه القاعدة كما الثورات الاخري في التاريخ بل هي حققت في تقديري في زمن قصير الكثير وهي تواجه نظاما انتهت كلّه كقوائم اجرامية تنتظر عقوبتها في انتظار المحاكمات
هل يختفي هذه القوائم من الوجود يوما
وهل حقا هنالك من يملك ان لا يحاكم هؤلاء المجرمين يوما
يقولون هنالك امراة في هند جنّدت و كوّنت فرقة من ضعفاء القوم في ولاية ما من الولايات الهنديةووجهت سلاحها الي صدور المجرمين من تجار البشر مصاصي دماء الذين يختفون تحت العلاقات القوية مع اجهزة الدولة مثل البوليس والذين يقضون حواجهم في القتل بشراع الذمم المهم هذه المرأة البطلة عاشت حياة جيفارا في فيافي وهي تحكم بالاعدام كل مجرم يغتصب امراة بريئة او ياخذ مزرعة رجل ما فقط لانه فقير وضعيف وهكذا اشتهرت بنصيرةً الضعفاء واعيت حيلة الحكومة الهندية في القبض عليها وعاشت عقدا من الدهر نصيرةً للضعفاء حتي انتهت عصر الظلم واكل حقوق الناس نهاراً جهاراً في الهند فسلمت نفسها للسلطات الهندية وكانت محاكمة كما لو انها استفتاء لتكشف زيف تلك المحكمة وتصحب شرعيتها وقد فازت هذه المراة ودخلت البرلمان الهندي محمولة فوق اعناق الرجال والنساء من ضعفاء القوم الذي وقفت الي جانبهم ذات يوم. سيرة هذه المراة وحدها تكفي كدرس مجاني نوجهه لكل وزير مجرم لكي يتذكر طعم الموت كل يوم و ان يتذكر جيّدا بان اللاهاي احيانا افضل من المحاكمة علي يد امراة ثائرة من جبال قلول او فيافي امكردس
الثورة الدارفورية تكفيها فخرا انها ساهمت في تركيع طه ليبصم بالعشرة في نيفاشاالاتفاق الذي من خيره يتنفس اليوم حتي كثرون من اعداء الثورة من عديدي الاوجوه كما جاءات علي لسان مجموعة الازمات الدولية فالثورة اذن خيرها وصلت حتي لاعدائها فكيف لا تصل الي احبائها فقط يحتاج الامر الي صبر طويل وروح عنيد وايمان قوي وشرس بالقضية
(عدل بواسطة د. بشار صقر on 07-31-2005, 00:11 AM) (عدل بواسطة د. بشار صقر on 07-31-2005, 04:36 AM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة