حوادث قتل غامضة للسودانيين في ليبيبا

Quote: From : sudanese in libya Sent : Thursday, July 21, 2005 1:42 PM To : hamid hajer Subject : Re: مقتل سودانيين اثنين في حادثين بليبيا | | | Inbox مقتل سودانيين اثنين في حادثين بليبيا منظمة سوادنة SWADNA ORGNIZATION التاريخ : الخميس 11 سايق التيمان 1438 ب .ن الصفة: تقرير إخباري النمرة: 17 السنة الثانية مقتل سودانيين اثنين في حادثين بليبيا لقي اثنان من حملة الجوازات السودانية حتفهما بمدينة زليطن الليبية ( 150 كلم من طرابلس ) في حدثين منفصلين يومي الجمعة 14 يوليو 2005م. ويقول حسين هاشم قريب أحد المقتولين ويدعى يعقوب على (47 سنة) و يسكن حي الثورة بمدينة امدرمان أن قريبه قتل في حاث تصادم سيارتين على الطريق السريع وسط المدينة. وقد كان يعقوب في أحدهما بينما كان في طريقه يوم الجمعة إلى أداء صلاة الظهر . وقد تم نقل جثمانه إلى مستشفي الحوادث بمدينة مصراتة (30 كلم من زليطن) وتم موارته الثرى يوم الثلاثاء 19يوليو 2005م . أما محمد أبكر عيد(25) سنة ، من منطقة وادي صالح التابعة لولاية غرب دارفور فقتل ليلة السبت الموافق 15 يوليو2005 م في مزرعة بالقرب من مدينة زليطن على يد مجهولين . ويقول قريبه له يدعى عثمان عبود عيد (19) سنة إنه استقبل إبن عمه الضحية محمد أبكر عيد عشية الجمعة وظلا معا حتى اليوم الثاني. وفي ليلة الحادث بينما كان هو نائم خارج النزل صح على اثر سماعه ضجة في الداخل حيث كان ينام فيه محمد ، وعندما ذهب إليه وجد ثلاث شباب يلزون بالفرار وتعقبهم لكنه لم يصل أحد منهم ، لما عاد وجد أخاه مطعون بسكين حاد وكان ينزف بغزارة و ما لبث أن فارق الحياة. ومنذ أسبوع تحتجز شرطة زليطن عثمان عيد الذي ذهب إلى مركز الشرطة مبلغا عن مقتل ابن عمه محمد ولم تطلق صراحة . وهو قد تعرض للتعذيب على أيدي شرطة المدينة كما يقول أقربائه. الجدير بالذكر انه خلال كل شهر يقتل ما بين سبعة إلى عشر سودانيا في مختلفة مدن الجماهيرية الليبية العظمى في حوادث مختلفة أبرزها الاعتداء و حوادث سيارات. وتعيش بالجماهيرية الليبية جالية سودانية تناحز نحو مليوني سوداني معظمهم من إقليم دارفور المجاور وتألف اكبر جالية سودانية في دولة مجاورة . ومعظمهم يتراوح أعمارهم بين (16-35 عاما ) دخلوا ويعيشون بطريقة غير مشروعة منذ عام 1990 ولم يتسنى لهم الفرصة للعودة. ويشكل السودانيون نسبة كبيرة جدا في العمالة الأجنبية العاملة بالأيدي بالجماهيرية . لكن مع تدهور الاقتصاد الليبي فقد تدهور معه سوق العمل فيواجه الشبان المهاجرون أنواع مختلفة من المشاكل الاقتصادية : مثل قلة فرص العمل ، تدني الأجور ، وعدم وجود قانون ينظم العمالة ويقارن بين ساعات العمل وجهد العامل . ويعمل كثير منهم في الأعمال اليدوية الشاقة كملحقات البناء وحراسة المتاجر والمزارع والنظافة ومسح الأحذية ويشتغل بعضهم بالرعي، وفي الشركات الأجنبية و التشاركيات الوطنية المتعاقدة مع شركات أجنبية. ويشكو الكثير من السودانيين العاملين بليبيا من سؤ معاملة المستخدمين لهم ، ففي ظل عدم وجود قانون ضابط ينظم العمالة والاستخدام لا يتحصل العدد الكبير على عوائد أعمالهم بعد انتهاء أحدهم من عمله، وهو ما يسبب الكثير من المعاناة للعمال. وحسبما هو موجود بالسجلات الرسمية للدولة الليبية فنحو ثلاثة آلاف رجل من أصل أربعة عشر ألف يغرقون في البحر في محاولات متكررة للتسلل إلى إيطاليا. ورغم جهود الدولة الليبية والدول الأخرى في القضاء على ظاهرة التسلل إلا أن جهودا مماثلة تبذلها بعض الليبيين من الناشطون في تجارة التهريب التي تدر دخلا كبيرا بالنسبة لهم. يتراوح ما يدفعه الشخص الواحد نظير تهريبه إلى إيطالية مبلغ ما بين (800 إلى 1200 دولار أمريكي) . وتسع الزورق نحو ثلاثين شخص بتكلفة (12 ألف دولار). وتنشط حركة التسلل عادة في فترة الصيف ما بين مايو إلى أكتوبر. ويقدر عدد السودانيون من نزلاء السجون حاليا في ليبيا نحو ألف وخمسمائة شخص من أصل تسعة آلاف أفريقي ، بعضهم يحتجز من دون محاكمات والبعض قد صدر ضد حكم في جرائم مختلفة .وغالبتهم في سجون مثل وسجن (جديدة) في مدينة طرابلس وسجن ( الكويفية) في مدينة بنغازي. 2- إن منظمة سوادنة قد تفضلت بنشر تقرير مفصل في السابق عن وضعية هؤلاء المهاجرين وناشدت الجهات المعنية بمحاولة بذل مجهود في مساعدة هؤلاء المهاجرين تكرر نداءها مرة أخرى إلى الجهات المعنية بوضع حالة هؤلاء المهاجرين في الاعتبار ضمن وضعها لوضع إقليم دارفور المضطرب غرب السودان. دائرة الشئون الإنسانية بمكتب شمال افريقيا 11 سايق التيمان 1438 بعثة النبي الموافق 20 يوليو 2005م