|
Re: رسالة وفاء .. في زمن الجفاء !! (Re: خضر عطا المنان)
|
بسم الله الرحمن الرحيم نائلة فزع بواسطة بهاء الدين سليمان
الأستاذ خضر عطا المنان ...الوفاء في زمن الجفاء : لك الود أجزله إذ أفردت لي هذه المساحة التي طالما وددت أن أسطر فيها بعض مما يخطه اليراع لكي يتم التداول والتفاكر في بعض الأمور التي تتزاحم وتتشابك رؤاها، علني أحقق بعضاً من حلم قديم كم راودني في أن أقرأ لكل مبدع من مبدعي سوداني الحبيب ويُقرأ لي ... أقرأ بنهم كل ما يُكتب ... تجدني متابعة جيدة وكم سهرت لساعات أحلل وأستزيد معلومة أضحك علي مناوشات بريئة خفيفة الظل ... أحزن إذا تجاوز أحدهم ما تقتضيه مراعاة فهم كل كلمة والغوص في جوف الجمل ... التعمق فيما بين السطور بروية حتى لا نسئ فهم المضمون الذي يرمي إليه صاحب المقال. إذن علاقتي وطيدة بكم من خلال (Sudanese on line ).كم تجدني عاجزة عن الشكر في أن تكون إطلالتي الأولى لكم من خلالك أستاذ خضر فهذه لمسة وفاء منك لصديق الجميع مصطفى. هذا المبدع الذي جاء في زمن بخل عليه بأبسط حقوقه ألا وهو الإستقرارفي كنف وطن كم أحبه ... في حضن أم حنون كم كانت تشتاق لرؤيته قبل أن يفارق... وزوجة كم أحبها وكم حلما باحتضان سامر وسيد أحمد حتى يترعرعا في دفء الأسرة وينهلا من فنه وشاعريته.عزاؤنا في أنه خلد نفسه وقاوم المرض بشجاعة. عزاؤنا أيضاً بأن رفيقة دربه تعي تماماً رسالته وبلا شك قد أرضعتهم من ثدي طيبته وغزير فنه الذي امتزج بطيب أصلها وفهمها لدورها كزوجة مبدع رحل وكان يريد أن يقول لناالكثير.علينا أن نسمعه بكل الحواس وعندها سوف نبلغ رسالته لكل الأجيال ...علينا أن نترحم على مصطفى كثيراً (رحمة الله عليه). وأعتذرعن التأخير في الرد. لقد زاملت الأستاذ / مصطفى سيد أحمد في معهد تدريب معلمي ومعلمات الثانوي العام بأمدرمان 1978 وليس معهد الموسيقى والمسرح لذا وجب التنويه.
الوفاء في زمن الجفاء : الدكتور مهدي الأمين ...أنت مشبع بحب الفن وحب كل مبدع أحب تراب الوطن ..كم ساهمت مع أعضاء نادوس في ليالِ شعرية ..موسيقية ..تشكيلية تعتبر إضافات ثرة للمكتبة السودانية ولا أنسى ما بذلته من مجهود في تحديث ما أملكه من أشرطة قديمة تحتوي علي روائع نادرة تغنى بها مصطفى سيد أحمد ونقلتها في CD مما جعلها سهلة في تداولها والإستماع إليها .لم تبخل على محبي مصطفى بامتلاكهم هذه الكنوز.لك الشكر أجزله في كل ما بذلته وسوف تبذله من انشطة. أشكرك على مرورك وأعتذر عن التأخير في الرد.
|
|
|
|
|
|
|
|
|