دستور السودان الإنتقالي يُعتبر أحسن من دستور 1998.. ولكنه ما يزال بعيدا عن الدستور المقبول بالنسبة لي.. كتابة الدستور ليست هي المحك وإنما المحك الالتزام بالدستور.. وبالرغم من ذلك فإن الدستور الانتقالي خطوة جيدة..
الجدير بالذكر أن الجمهوريين عندما طالبوا بإلغاء قوانين سبتمبر في عام 1984 قالوا في تبرير ذلك بأن تلك القوانين تتعارض مع الدستور السائد يومها، ـ دستور 1973.. والآن هذا الدستور الانتقالي يُعتبر أحسن من دستور 73.. فيديو .. محكمة المهلاوي.. للتوثيق والتاريخ والذكرى والتنبيه..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة