|
قرنق ...بين أن يترسم خطى منديلا ...أو أن ينزلق في مهاوي السياسة السودانية
|
رغم الفرحة الكبيرة بعودة قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق للعاصمة وقصرها الجمهوري الا ان الشفقة ايضا كانت هناك ....فالرجل امام خيارات صعبة فالحشد الجماهيري الذي كان في استقباله والذي قدره هو بستة ملايين من البشر ...كأنه ارسل رسالته بان لا يستريح وان يواصل كفاحه وهذه المرة من الخرطوم وبسند جماهيري كبير مدفوع بحماس وامال عريضة ومخزون كبير من الاحن والالام والفقر والظلم.
ومعالجة هذا الوضع لا يتاتى باساليب السياسة القديمة بل بمنهج جديد ..ليته كان منهج مانديلا
|
|
|
|
|
|
|
|
|