|
Re: بل نحتفل... يا شعبا تسامى يا هذا الهمام (Re: Yasir Elsharif)
|
عاد والعود أحمدُ
مرحباً به في داره : - أوردت الب بي سي ما يلي : - فما لنا نحن ؟!!!!!!!!!!!!!
وصل جون جرنج زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، وهي جماعة متمردي الجنوب السابقة، إلى العاصمة الخرطوم يوم الجمعة لأول مرة منذ عقدين.
الزيارة هي الأولى التي يقوم بها جارانج للخرطوم منذ اكثر من عشرين عاما ومن المقرر أن يؤدي جرنج اليمين الدستورية كأول نائب للرئيس السبت.
ومن بين الزعماء الدوليين الذين سيشاركون في مراسم اداء اليمين كل من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان ورئيس جنوب افريقيا تابو مبيكي.
وكان المتمردون السابقون قد وقعوا اتفاقا مع الرئيس السوداني عمر البشير لاقتسام السلطة في يناير/ كانون ثاني الماضي كجزء من اتفاق أنهى أكثر من عشرين عاما من الحرب الأهلية.
وبمقتضى الاتفاق ينبغي أن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية في محاولة للحفاظ على السلام في البلاد.
وتضع عودة جون جرنج الى الخرطوم ومشاركته في حكومة جديدة نهاية لحرب أهلية دامت اكثر من 22 عاماً وكان عدد ضحاياها اكثر من مليوني شخص.
بداية النزاع وكانت حرب الجنوب قد اندلعت في مطلع عام 1983 اثناء حكم الرئيس السودانى السابق جعفر نميرى عندما ُارسل "جون جرنج دى مبيور" العقيد فى الجيش السودانى الى جنوب السودان لاخماد تمرد عسكرى قام به حوالى خمسمائة من الجنود الجنوبيين، فقط ليبدء جرنج تمرداً اخر.
ومن حينها بدأت قصة الجيش الشعبى لتحرير السودان بزعامة جون جرنج و لتبدء معه قصة اطول حرب اهلية فى افريقيا امتدت لاكثر من عشرين عاماً وحصدت ارواح قرابة المليونى سودانى كما ادت الى تشريد ملايين اخرين.
وحاول جعفر نميرى قمع التمرد فى بداياته، و فى تلك الفترة لقى الجيش الشعبى لتحرير السودان دعماً مادياً و معنوياً كبيراً من الرئيس الاثيوبى السابق "مانجستو هايلا مرايام" الذى دعم التمرد فى الجنوب بالسلاح و ووفر له معسكرات التدريب وارض الانطلاق.
حشود كبيرة كانت في انتظار جارانج بالخرطوم واستمر الحال كذلك الى ان تم اسقاط حكم نميرى عن طريق انتفاضة شعبية بدأت فى مارس اذار عام ستة وثمانين واستجاب لها الجيش السودانى بقيادة المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الدهب الذى عزل نميرى من الحكم فى السادس من ابريل نيسان من نفس العام.
الا ان التطورات على الساحة السياسية فى السودان لم تكن دافعاً للجيش الشعبى لتحرير السودان و لجناحه السياسى الحركة الشعبية لتحريرالسودان لتغيير مواقفهما ونبذ العمل العسكرى والعمل من اجل التغيير، سياسياً.
وظل شبح الحرب الاهلية فى الجنوب يلاحق الحكومات المتعاقبة فى السودان، فبعد الحكومة الانتقالية التى تم تكوينها بعد اسقاط حكم جعفر نميرى جاءت الحكومة المنتخبة شعبياً والمكونة من ائتلاف جمع اكبر حزبين فى السودان وهما حزب الامة بقيادة الصادق المهدى و الحزب الاتحادى الديموقراطى بقيادة محمد عثمان الميرغنى، لتواجه هذه الحكومة صخرة الحرب الاهلية فى الجنوب.
واستمر الحال كذلك الى ان التقى محمد عثمان الميرغنى بجون جرنج فى نوفمبر تشرين الثانى من عام 1988 بعد اتصالات بين الحزب الاتحادى الديموقراطى و الحركة الشعبية لتحرير السودان. و تمخض عن هذه الاتصالات توقيع مبادرة السلام السودانية فى السادس عشر من نوفمبر تشرين الثانى عام ثمانية وثمانين وعرفت باسم اتفاقية "الميرغنى-جرنج". وقد نصت هذه المبادرة على عقد مؤتمر قومى جامع وعلى ترتيبات خاصة تسبق وقف اطلاق النار فى جنوب السودان.
الا ان مبادرة الميرغنى-جرنج اصطدمت بالشريك الثانى فى الحكم الائتلافى، حين اعلن رئيس الوزراء السابق الصادق المهدى عن تحفظاته تجاه المبادرة مما دفع الحزب الاتحادى الديموقراطى الى الانسحاب من الحكومة الائتلافية مع حزب الامة.
وفى الثلاثين من يونيو حزيران عام تسعة وثمانين اطاح انقلاب عسكرى قاده العقيد عمر حسن البشير الذى واجه معارضة من معظم القوى السياسية فى السودان التى تجمعت فى ما بعد فى كيان موحد عرف باسم التجمع الوطنى الديموقراطى ضم فى صفوفه كلاً من الجيش الشعبى والحركة الشعبية لتحرير السودان.
وبطبيعة الحال توقفت محادثات السلام بين الخرطوم والجيش الشعبى و تعهد البشير فى بداية حكمه بكسر شوكة التمرد فى اسرع فرصة.
لكن ذلك لم يتحقق على الرغم من التعبئة الكبيرة التى وظفتها الحكومة للقضاء على التمرد. واستطاع الجيش الشعبى لتحرير السودان ان يستقطب دعما دوليا وغربيا كبيرا بعد ان اتخذت الحكومة فى الخرطوم خطاً دينياً جهادياً ضد التمرد فى الجنوب.
وهكذا شاءت الاحداث ان تمد من عمر الحرب الاهلية فى السودان لستة عشر عاماً اضافية حتى بدأ الطرفان جولات من المحادثات تنقلت ما بين ابوجا فى نيجيريا الى موشاكوس فى كينيا لتنتهى باتفاقية السلام التى وقعت عليها الحكومة السودانية والحركة الشعببية لتحرير السودان فى يناير كانون الثانى عام الفين وخمسة. BBCarabic.com
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
لا عزاء للاوغاد اعداء انفسهم والسلام | اساسي | 07-09-05, 03:30 AM |
Re: لا عزاء للاوغاد اعداء انفسهم والسلام | Tumadir | 07-09-05, 03:43 AM |
Re: لا عزاء للاوغاد اعداء انفسهم والسلام | اساسي | 07-09-05, 03:45 AM |
Re: لا عزاء للاوغاد اعداء انفسهم والسلام | Kostawi | 07-09-05, 03:51 AM |
Re: لا عزاء للاوغاد اعداء انفسهم والسلام | اساسي | 07-09-05, 04:12 AM |
بل نحتفل... يا شعبا تسامى يا هذا الهمام | Yasir Elsharif | 07-09-05, 03:55 AM |
Re: بل نحتفل... يا شعبا تسامى يا هذا الهمام | بت العرب | 07-09-05, 04:01 AM |
Re: بل نحتفل... يا شعبا تسامى يا هذا الهمام | بت العرب | 07-09-05, 04:04 AM |
Re: بل نحتفل... يا شعبا تسامى يا هذا الهمام | اساسي | 07-09-05, 04:17 AM |
Re: بل نحتفل... يا شعبا تسامى يا هذا الهمام | اساسي | 07-09-05, 04:14 AM |
Re: لا عزاء للاوغاد اعداء انفسهم والسلام | ياسر مكاوي | 07-09-05, 05:33 AM |
Re: لا عزاء للاوغاد اعداء انفسهم والسلام | وجن | 07-09-05, 10:05 AM |
Re: لا عزاء للاوغاد اعداء انفسهم والسلام | Abureesh | 07-09-05, 10:25 AM |
Re: لا عزاء للاوغاد اعداء انفسهم والسلام | Kostawi | 07-10-05, 12:37 PM |
Re: لا عزاء للاوغاد اعداء انفسهم والسلام | Mohamed Suleiman | 07-10-05, 01:00 PM |
Re: لا عزاء للاوغاد اعداء انفسهم والسلام | Kostawi | 07-10-05, 01:37 PM |
Re: لا عزاء للاوغاد اعداء انفسهم والسلام | Kostawi | 07-15-05, 02:30 PM |
Re: لا عزاء للاوغاد اعداء انفسهم والسلام | kamalabas | 07-10-05, 01:28 PM |
|
|
|