بشتنة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 07:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2005, 03:55 AM

المعتمد
<aالمعتمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 474

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بشتنة


    حسن نور الدائم المر شاب على اعتاب الخامسة والثلاثين من عمره، متوسط الطويل اسمر اللون. شعره كثيف يعمل موظفا فى احدى المؤسسات الحكومية.منذ ان حلت اسرة المر على حيينا كان حسن هو من لفت الانتباه فى هذه الاسرة فقد كان انسانا يحب الوحدة ولا يخالط الناس كثيرا، كان يهمل الاعتناء بمظهره وملبسه حتى اطلق عليه اهل الحي اسم حسن بشتنة. لم يكن حسن يدرى انهم يلقبونه بهذا اللقب او انه كان يدري ولكن لم يكن احد ليتجرأ ويناديه بهذا اللقب.
    لا نعرف كثيرا عن ايام طفولته ومكان مولده فقد حضرت اسرة المر الى الحي وحسن فى السنة الثانية من المرحلة الجامعية. ومنذ حضورهم كانت طريقة حياة حسن كما هى لم تتغير الا بتغير اوقات الدراسة الى اوقات العمل. حتى بعد ان استلم وظيفته ظل مظهره كما هو، كان حذاءه يلازمه حتى يشتكى من طول الملازمة وتبدو عليه اثار البلى واضحة مما يضطره الى تغييره وكذا الحل بالنسبة لملابسه وبقية اشياءه الخاصة.
    الغريب ان لحسن ثلاثة اخوة واختان وكانوا يختلفون عنه اختلافا كاملا فى سلوكهم ومظهرهم. سالت محمد اخيه الاصغر يوما عن حسن وعن سر اهماله لنفسه وهل تعرض فى حياته لصدمة نفسية اثرت فيه بهذا الشكل فاجاب بانه لم يتعرض لائ شي وانه نشأ هكذا رغم اصرارنا على تغيير سلوكه نحو الافضل الا انه ظل كما هو.
    لم يكن حسن يهمل واجبه تجاه اسرته وكانوا يكنون له حبا واحتراما فائقا فقد بذل شبابه فى اعانة والده على تحمل اعباء الاسره.كانت امه تحبه حبا كبيرا وتتمنى ان يوفقه الله فى حياته. فى ذات مساء جلست امه معه وقال له :
    - ما خلاص يا حسن يا ولدى نويت تسوى ليك بيت واشوف عيالك يا حسن انت ماك صغير وما قصرت معانا.
    - لكن يمة انتى عارفة الحال وانتو لى هسع فى نص الطريق الاولاد ما اتخرجوا والبنات ما عرسن.
    - يا حسن يا ولدى اخوانك ليهم الله ابقى انت على روحك والله بعينك على بيتك وعليهم.
    بعد محاولات عديدة من امه بدأ حسن يلين لها فى فكرة الزواج وفى يوم من الايام قال لها:
    - يمة انا غيرت رائي وداير اعرس.
    - جد لى يا ولدى جد لى ان شاء الله ربنا يعينك ويديك بت الحلال.
    - انا لقيت المرة الدايرا وداير اشوف رايك فيها شنو.
    - دى منى يا حسن.
    - سهام بت مصطفى.
    - الدكتورة؟
    - يا ها ذاتها يمة رايك فيه شنو؟
    - هى يا حسن يا ولدى قول بسم الله. كدى شوف لينا واحدة تانية وخلينا من البت دى.
    - ومالها سهام يمة سمعتى عنها حاجة؟
    - ابدا يا ولدى لكن قالوا مد كرعيك قدر لحافك والدكتورة دى يكونوا مية احسن مننا دايرنها لى اولادهم، ما تسو لينا سيرة فى الحلة ساكت يقولوا حسن اتقدم لى بت مصطفى وابتو.
    - خلاص يمة انا يا سهام يا بخلى العرس انا اصلى ما بلحيل عليه وانتى الاصريتي على.
    لم تصل امه الى اتفاق معه وحاولت معه عدة مرات ذالك اليوم ولكنه كان مصرا على رائه واحست فى داخلها ان ابنها مغرم بهذه البنت لدرجة لم تكن تتصور ان حسن يمكن ان يصل لها، كما احست انه كان يدفن هذا الحب داخله ولم ينفجر الا تحت ضرباتها له بالتفكير فى الزواج.
    فى تلك الليلة لم ينم حسن ظل طوال الليل يفكر فى سهام ويفكر فى كيفية مقابلتها وطرح رغبته فى الزواج منها. كانت ليلة عصيبة بالنسبة لحسن. تارة يقتله الهم والحزن لانه يتخيل ان سهام صدته واهانته، وتارة اخرى يتخيلها معه فى بيته وبين احضانه فيكاد يطير من سريره فرحا.
    سهام مصطفى عبد اللطيف واحدة من اجمل بنات الحي ومن ارقى الاسر وايسرها، تخرجت من كلية الطب قبل اربعة اعوام واكملت فترة الامتياز والخدمة الوطنية وتعمل فى مستشفى الامل. تقدم لخطبتها نفر كثير وارتبطت فى فترة ما باحد الاطباء ولكن انتهت فترة خطوبتهما بسرعة ولسبب لا يعلمه احد وظلت بعدها لا تفكر الا فى عملها فقط.
    عند الساعة الثالثة من ظهر اليوم التالى غادر حسن مكتبه واتجه مباشرة الى مستشفى الامل حيث تعمل سهام. لا احد يدرى ان كان فى وعيه ام ان قدماه ساقتاه الى هذا المكان ولكنه كان يسير باصرار عجيب. كان يرتدى بنطولنه الرمادى الذى اشتكى من طول الاستعمال وقميصة الازرق ذو الياقة المهترئة وجزمته التى تقوست من كثرة ارتدائه لها.
    دلف حسن الى باب المستشفى وسال احدى الممرضات عن مكتب الدكتورة سهام فقالت له تمعنت منظره الغريب وهيئته المبشتنة طويلا:
    - شايف الباب الاخدر داك.
    - ايوة شايفو.
    - اها ادخل طوالى على الباب البعدو تلقى جوة فى بابين دق على الباب اليمينك تلقاها هناك.
    - شكرا يا اخت.
    وسار حسن وهو فى حالة من اللاوعى، وحالة من الاصرار. دق حسن على الباب فسمع صوتا رقيقا يقول له تفضل فدخل وقلبه يكاد يخرج من بين اضلعه. عندما فتح الباب وراى سهام فى منتصف المكتب تصلب فى مكانه وعاد من حالة اللاوعى التى كان عليها واحس بمدى خطورة الخطوة التى اقدم عليها ولكنه الان فى موقف لا بد من ان يتخذ فيه قرارا وبسرعة لان اى تردد من الممكن ان يحرمه من تحقيق حلم حياته.
    - حسن؟ اهلا وسهلا اتفضل.
    - السلام عليكم يا دكتورة.
    - وعليكم السلام كيف حالك اتفضل اقعد فى الكرسي دا.
    جلس حسن على الكرسى واحس ان قدماه بتدأتا فى العرق كما احس بان الكرسي يتمايل تحته.
    - مالك يا حسن ان شاء الله ما عندك عوجة وشك مخطوف.
    - لا كويس يا دكتورة ما فى عوجة.
    - طيب بتشتكى من شنو؟
    - ولا حاجة.
    - وجائي زيارة لى زول فى المستشفى؟
    - لا انا جائي زيارة ليك انتى يا دكتورة.
    - اهلا بيك شرفت والله.
    استمر الحوار بين حسن وسهام لمدة خمسة او ست دقائق بصورة عادية احس حسن بعدها بانه بدأ يستعيد توازنه. وفى لحظة ما اللحظات شعر برغبة قوية فى طرح حبه لها ورغبته فى الارتباط بها. وبدون اى مقدمات قال لها ما فى قلبه وبصدق غريب واحساس قوى انتقل تاثيره بصورة مباشرة الى سهام.
    نظرت سهام الى الارض ثم نظرت اليه وقالت له:
    - حسن انت واعى للكلام البتقول فيه دا.
    - انا قلت كلام غلط يا دكتورة؟
    - لا ابدا لكن اخر حاجة كنت اتوقعها فى الدنيا انك تقول لى كلام زى دا.
    - معيش يا دكتورة انا عارف نفسي وعارف وضعى وعارف وضعك لكن عشان اقدر اعيش باقى حياتى مرتاح لازم اقول الكلام دا. عارفك ما بترضى بي لكن المثل بقول اخر العلاج الكي وانا لازم اجرب اكوى جرحى النازف فى قلبى عشان يبرأ.
    وقفت سهام للحظات وظلت تنظر فى عيني حسن. لقد رأت فى عينيه صدقا لم تألفه فى احد من قبل واحست فى نبرات صوته حبا جارفا، ورأت فى رعشات يديه رغبة كبيرة. كانت تراه امامها وكأنه كائن آت من عالم اخر، كائن يختلف عن بقية الكائنات.
    قالت له:
    - حسن انا خلاص وقت شغلى انتهى ودايرة امشي ممكن تنتظرنى برة والحقك بعد دقيقتين ارتب اوراقى واجيك.
    - لكن يا دكتورة ما قلتى لى حاجة.
    - بعدين يا حسن ممكن تنتظرنى برة.
    - حاضر وانا بقدر اعصى ليك امر طلباتك اوامر يا دكتورة.
    خرج حسن وجلست سهام على الكرسي وهى فى حالة من الانهيار التام. لم تكن تتخيل ان يأتى يوم ويفاتحها شخص مثل حسن فى الزواج منها، كانت متأكدة من انه لو حدث هذا الامر وبغير هذه الطريقة فان حسن او اى واحد من امثاله لن يسلم منها ولن يسمع منها الا التعنيف والكلام البارد والساخر. لكنها الان تحس بداخلها باحساس غريب، تحس بانها قريبة جدا من هذا الكائن المبشتن وغير المرتب. لم تكن تدرى ما السبب لعلها النظرية الفيزيائية التى تقول ان الاقطاب المتنافرة تتجاذب.
    على اى حال احست سهام انها وجدت ما كانت تفتقده كثيرا، وجدت الاحساس الذى بحثت عنه فى ردهات الجامعة وفى صالات المناسبات وممرات المستشفيات. وجدت الشعور الجميل الذى كانت تتمنى ان تدفع عمرها لمن يقدمه لها. ان لله فى خلقه شؤون، كيف لها ان تبحث عن هذا الامر فى كل الاماكن وتجده الان عند ابعد الناس عن فكرها واكثر الناس اهمالا لنفسه.
    فى الخارج وقف حسن لمدة احس بها اطول من العام. فى تلك اللحظات راوده احساس بانه ارتكب خطأ جسيما وتمنى لو انه لم يأت الى المستشفى. فى هذه اللحظة قرر ان يغادر المستشفى قبل ان تحضر سهام ويحدث له ما لا تحمد عقباه. وفى اللحظة ذاتها التى بدأ فيها فى مغادرة المستشفى وفتح الباب الذى يقود الى ممر الخروج سمع صوت باب يفتح ورأى سهام خارجة من مكتبها.
    - شنو يا حسن شايفاك ماشي طولت عليك ولا شنو.
    - لا ابدا يا دكتورة لكن كنت ماشي البيت خلاص المهمة الجيت ليها انتهت وما فى فايدة لى انتظاري.
    - انت مالك بتعاملنى رسمى كدة يا حسن انا اسمى سهام لو ما بتعرف وما فى داعى للدكتور دى.
    - حاضر يا دكتورة، معليش اسف يا دكتور سهام.
    ضحكت سهام. وغادر الاثنان المستشفى. طلبت منه ان يركب معها فى عربتها لتوصله الى بيتهم فاعتذر وقال لها انه سيركب البص وليس هناك ما يجعله يركب معها.
    - اركب يا حسن ولا بزعل منك.
    - انا ما خليت حاجة اليوم ما تزعلك اكيد جبت ليك الضغط، معليش انا ما بركب معاك عشان ما يجيك سكري ولا حاجة تانية واكون انا السبب.
    - حسن انت بتقول فى شنو؟ سكرى وضغط منو القال ليك انا زعلانة منك؟
    احس فى صوتها بعدا جديدا لم يألفه منذ قدومه اليها، هذا الاحساس منحه الجرأة ليتقدم ويركب فى السيارة.
    طلبت منه سهام ان يذهب معها لتناول الغداء فى احد المطاعم القريبة من المستشفى فاعتذر ولكنها اصرت وقالت له انها ترغب فى ان تتحدث معه فى الامر الذى اتى من اجله. لم يكن حسن يعتقد ان الامر سيتطور بهذا الشكل ولكنه وافق على الغداء بعد ممانعة طويلة.
    دخلا الى المطعم وكانت النظرات لا تفارقهما امرأة كما الوردة اليانعة ذات جمال اخاذ وترتدى افخم الثياب تسير برفقة رجل لا ملامح له كتلة من الاشياء والالوان المتنافرة.جلسا على احدى الطاولات وتجاهلا نظرات الناس. تناولا غدائهما وناقشا الامر بهدوء غريب. قالت له انها لم تكن تفكر فيه قبل الان وانه لو ان اى شخص اخر اخبرها بانها ستجلس مع حسن فى مثل هذا الموقف فسوف تعتبره مجنونا وان اخبرها احد انها سترتبط به فان هذا يعنى ان القيامة قد اوشكت. قالت له انها احست بصدق مشاعره تجاهها وبنقاء معدنه وانه يحمل فى داخله كائنا يمكن ان تقف له الدنيا احتراما ان قدم لنفسه ما يليق بها من احترام.
    خرج حسن وسهام من المطعم وكأنهما حبيبين منذ اكثر من عشرة اعوام. كان وجه حسن يشع نورا وبدأ محياه كأنه لشخص اخر شخص كان يختبئ فى داخله. واتفقا على اللقاء غدا فى نفس المكان ونفس الزمان على ان لا يخبر احد منهما اى شخص بما حدث حتى يتقربا من بعضهما ويتعارفا اكثر.
    كانت سهام فى طريقها الى قلب المدينة لمهمة عملية وقالت له انها ستوصله الى البيت وتذهب للعمل فقال لها انه ذاهب الى قلب المدينة لمقابلة شخص هناك. عندما افترقا ذهب حسن مباشرة لاحدى محلات الازياء واشترى ملابس جديدة واشياء كثيرة لم يكن يفكر يوما فى شرائها. لم يكن يدرى ما يفعل وانما كان يعمل على ان يكون فى وضع يليق بمن منحته هذا الاحساس وهذا الحب.
    عندما هم حسن بمغادرة منزله صباح اليوم التالى احس جميع من فى البيت بان هناك شيئا غريبا فيه، فقد كان فى ابهى حلة وتعطر بعطر فاخر وكان وجهه يشع نورا. عندما حاولوا معه لمعرفة سر هذا التحول قال لهم انه احس بان حياته يجب ان تتغير وانه يجب ان يعتنى بنفسه بعض الشئ.
    كانت امه هى الشخص الوحيد الذى احس بسبب هذا التغيير وانتابها خوف شديد على ولدها فهو الان يبدل فى جلده حتى يليق بالدكتورة. وهى تخاف عليه من الصدمة ومن ان تكون هذه التغيرات هى بداية لنهايتة. لحقت به امه عند الباب وقالت له:
    - حسن يا ولدى ما تنسي كلامي القلتوا ليك اول امس، مد كرعيك قدر لحافك وقدر لى خطوتك قبال تخطيها.
    - لكن يمة انا ما كان عندى كرعين قبال كدة عشان امدهن يا دوبك انا بفتش لى كرعى ولى روحى.
    - دا كلام شنو يا حسن يا ولدى، انا خايفة عليك.
    - ما تخافى يمة ان شاء ما يحصل الا الخير.
    وتواصلت لقاءات حسن وسهام وازداد التقارب بينهما. كانت سهام على يقين ان خلف هذا الاهمال الذى كان يعيشه حسن يسكن انسان من نوع نادر ولم يخنها حدسها فقد تكشفت لها فى هذه الايام العديد من الاشياء التى لم تكن تحلم بها فى اى شخص فى العالم ناهيك عن حسن. وتبدل حسن الى درجة انه اصبح مثار حديث الحي فالكل كان يبحث عن سبب هذا التغير العجيب. حتى فى العمل اصبح حسن يعمل بطريقة مبتكرة ويقدم كل يوم مواهب لم يكن يستخدمها من قبل.
    ولم يعرف اهل الحي سر هذا التغيير الا عندما انطلقت زغرودة طويلة من منزل حسن فى احدى الامسيات معلنة خطوبة حسن نور الدايم المر الشهير ببشتنة على الدكتورة سهام مصطفى عبد اللطيف.
    عندها فقط عرف الجميع ان الحب يصنع المعجزات.
    وعندها فقط فهمت مقولة مايكل انجلو "ان داخل هذه الصخرة يربض اسد وان ازميلى هو الذى يمكن ان يخرج هذا الاسد الرابض الى الوجود".

    المعتمد
    5 يوليو 2005م.
                  

العنوان الكاتب Date
بشتنة المعتمد07-05-05, 03:55 AM
  Re: بشتنة المعتمد07-08-05, 10:52 PM
  Re: بشتنة نادر07-08-05, 11:26 PM
  Re: بشتنة بدرالدين شنا07-09-05, 10:13 PM
  Re: بشتنة المعتمد07-10-05, 11:21 PM
  Re: بشتنة المعتمد07-12-05, 01:43 AM
  Re: بشتنة المعتمد07-12-05, 11:00 PM
    Re: بشتنة jini07-12-05, 11:25 PM
  Re: بشتنة بدرالدين شنا07-13-05, 01:50 AM
    Re: بشتنة jini07-21-05, 01:22 PM
  Re: بشتنة المعتمد07-13-05, 11:02 PM
  Re: بشتنة ALGARADABI07-14-05, 00:27 AM
  Re: بشتنة المعتمد07-15-05, 11:24 PM
    Re: بشتنة عبد الحميد البرنس07-22-05, 09:01 AM
      Re: بشتنة عبد الحميد البرنس07-22-05, 09:30 AM
        Re: بشتنة Aymen Tabir07-23-05, 01:09 AM
  Re: بشتنة المعتمد07-23-05, 01:40 AM
    Re: بشتنة عبد الحميد البرنس07-23-05, 07:44 AM
  Re: بشتنة Saif aldin Hassan07-23-05, 09:32 AM
    Re: بشتنة فرح07-23-05, 09:40 AM
  Re: بشتنة المعتمد07-24-05, 03:14 AM
    Re: بشتنة Aymen Tabir07-25-05, 00:15 AM
  Re: بشتنة المعتمد07-24-05, 03:30 AM
  Re: بشتنة Saif aldin Hassan07-24-05, 04:29 AM
  Re: بشتنة المعتمد07-24-05, 11:18 PM
  Re: بشتنة المعتمد07-26-05, 01:06 AM
  Re: بشتنة المعتمد07-28-05, 09:48 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de