|
Re: سـيزيف السودان..... و.... كانديـد السودان...تحالف جديد.. (Re: هشام مدنى)
|
بعد خروج السيد الصادق المهدي بما عرف بي (تهتدون) قلنا خير خروجه والذي يكون إضافة جيدة للتجمع الوطني الديمقراطي لكن لا تأتى الرياح بما تشته السفن فلن يستطيع مع رفاقه في التجمع صبرا. ربما كان يعتقد إن رئاسة التجمع سوف تكون من نصيبه كما حدث العام 1974 عندما تنازل له الحاضر الغائب الشريف الحسين الهندي عن رئاسة الجبهة الوطنية.بعد أن تأكد الشريف إن كل خيوط العمل تحت يده. بذلك يصبح منصب رئيس الجبهة الوطنية تشريفي. كان لابد من إرضاء السيد الصادق لان الشريف كان يعلم تماما إن السيد الصادق لا يمكن أن يرضى بأن يكون مرؤوسا للشريف. في ذاك الوقت كانت الجبهة الوطنية تحضر ضربا لنظام مايو. وحدث ما حدث إلا إن السيد الصادق المهدي بعدها لم يصبر مع رفاقه في إيجاد الحلول بل سارع في عملية ما عرف بالمصالحة الوطنية الفخ الذي نصبه له نظام مايو1977. بعد تهتدون شك كثيرين في هذه العملية خاصة بعد الحوار الذي نشرته مجلة الوسط تحت عنوان: قائد عملية تهتدون يروي التفاصيل عبدا لرحمن المهدي: عبرنا مدنا كبيرة والنظام غافل بعد تهتدون بعامين تم لقاء بين السيد الصادق والدكتور الترابي الذي عرف بلقاء جنيف. الذي لا يعرف احد حتى ألان ما دار في هذا اللقاء ولا حتى وسيط هذا اللقاء لا يدرى عن الاتفاق اى شي حسب كلامه شخصيا. بعد هذا اللقاء كتب عزيز عليها مقال مطول في صحيفة الخرطوم واصفا السيد الصادق المهدي بي (( ســــــــــــيزيف)) الســــــــــــــودان.
إذن لماذا خرج أو هرب السيد الصادق من السودان؟ هل خروج السيد الصادق باتفاق مع الترابي?? مع العلم أن الأخير يومها كان قمة النظام الحاكم هل كان لقاء جنيف الأساس لهذا التحالف ؟
الأيام القادمة سوف تكشف الكثير عن هذا التحالف.
|
|
|
|
|
|
|
|
|