الاسلام السياسي يكسب في (..........)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-20-2024, 11:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-27-2005, 07:06 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 9297

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاسلام السياسي يكسب في (..........) (Re: محمود الدقم)

    الواقع أن قضية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي هي جزء من مسألة أكبر هي المسألة التركية. وهي بدورها جزء من مسألة أكبر أي المسألة الإسلامية في الظرفية الأوروبية وخاصة الفرنسية. ….

    وبدلا من تصدير المشكل إلي قابلية الإسلام (من دون الديانات الأخرى ) للتأقلم ديمقراطيا … حان الوقت للبحث بجدية في اللاوعي المسيحي للديمقراطية الفرنسية، أو بشكل آخر اللاوعي المعادي للإسلام والاستشراقي في التأسيس الحداثي الفرنسي…. وفي الواقع لا يمكن تفهم خطاب شخص سطحي مثل دو فيليي إلا عبر استعادة هذه السردية الإسلاموفوبية والتي تتهرب واقعيا من التمييز بين الحداثة والخلفية المسيحية ـ اليهودية ….. فالمتخلف وغير الحداثي في الخطاب الفرنسي كان ولا يزال لدي الكثيرين آسيويا و شرقيا ، وأخيرا، تركيا Turc ….. وعندما يصرح ساركوزي مثلا بأن تركيا آسيوية فهو لا يناقش قضية جغرافية ولكنه يقرع بالتحديد تلك الأجراس القديمة والتي تقرع أخري مماثلة في الاذان الفرنسية تنبئ بقدوم سفن البرابرة: آسيوي، تركي، شرقي… وبهذا المعني لا يوجد اختلاف نوعي بين ساركوزي ودو فيليي إلا علي مستوي درجة الصراحة.

    الأهم من ذلك أن الرؤية الحداثية الفرنسية للاسلام تبدو متأثرة الي حد كبير بالخطاب القروسطي ـ الصليبي حينما كانت مهمة نشر الصليب خطة رئيسية لملوك من نوع لويس التاسع وفرسان المعبد الذين كانوا يأتون بكثرة من المجال الفرنسي " و الذين كانوا يستعملون بالمناسبة لفظ التركي بشكل مواز للمسلم حتى قبل نشأة الامبراطورية العثمانية".

    http://www.maktoob.com/newspaper/h_newspaper.html?n=http://www.alshaab.com

    ….. كما أن الصحــــوة الكاثوليكية في فرنسا - كما برزت أخيرا مع موت جون بول الثاني - مؤشر آخر علي أن الثقافة الديمقراطية الفعــلية للفرنسيين محدودة بواقع شعوري وعقائدي يفترض عمليا حدا أدني من المسيحية لتعريف الهوية الفرنسية.

    في 26 مايو الماضي وفي قاعة غصت بالحاضرين في مدينة اسطنبول قدم الباحث الأمريكي المثير للجدل دائما صاموئيل هانتينغتون مداخلة قصيرة توصل فيها إلى موقف جازم وهو استحالة قبول الاتحاد الأوروبي بالعضوية التركية. وإذا كان هذا القبول مستبعدا بشدة في الوقت الراهن فإن هانتينغتون يري أنه سيزداد استحالة بمرور الوقت ، وذلك لسبب رئيسي في الحالة الفرنسية: الاعتقاد الأوروبي المتزايد بالهوية المسيحية لأوروبا. ولهذا ينصح الباحث الأمريكي الأتراك بالتوقف عن إضاعة المزيد من الوقت في جهود الالتحاق بالاتحاد الأوروبي. و يقترح أن تركز تركيا جهودها في تشكيل مجال يمكن أن تؤثر فيه بقوة وهو المجال الإسلامي.

    وهنا يشير إلى أنه حان الوقت لإعادة تعريف الأتاتوركية حيث يري أنها فشلت من حيث هدفها المعلن والذي يراه وهميا والمتمثل في إقامة ديمقراطية علمانية غربية منفصلة عن الثقافة الإسلامية. وبعد الإشارة بشكل إيجابي إلى تجربة حزب العدالة والتنمية في الحكم يتنهي هانتينغتون إلى أن الديمقراطية التركية نجحت في النهاية ولكن ليس من خلال الرؤية الأتاتوركية بل من خلال استيعابها لواقعها الثقافي الإسلامي في تشكيل تجربتها الديمقراطية.



    ….. ……كما انتهى هانتينجتون في مداخلته إلى أن الثقافة الإسلامية في تركيا كانت أقوي بكثير من رغبات فوقية للإلغاء حيث يعيش الأتراك بشكل متزايد حالة تصالح مع ماضيهم العثماني ـ الاسلامي بما في ذلك البعد العربي لهذا الماضي. ). اهـ باختصار عن الطاهر الأسود باحث تونسي يقيم في أمريكا الشمالية ، المصدر جريدة القدس العربية بتاريخ 13\6\2005

    هكذا يبيعون لنا العلمانية المحقونة بجينات مضادة للديموقراطية ، ويسترجعون لأنفسهم ديانة مهجنة بما يشاءون من تأويلات .



    وبعد : أليس من الغريب أن نرى العلمانية الغربية توسوس لنفسها بتفهم الحالة الإسلامية بينما العلمانية المحلية ما تزال طافحة إلى حد الاختناق بعدائها للإسلام

    قارن ذلك بما صدر من جانب السيد يسين ، الذي خصص مقاله بالأهرام 16\6\2005 لشن هجوم عنيف على مجمل حركات الإسلام السياسي ، قائلا " إن جماعات الإسلام السياسي في السنوات الأخيرة تنازلت عن معارضتها للديمقراطية وأعلنت قبولها بها‏ ،‏ وموافقتها علي مبدأ التعددية الحزبية‏ ،‏ إلا أن ذلك علي سبيل القطع (!!) مجرد تكتيك ،‏ يسمح بقبوله في إطار العمل السياسي الشرعي‏، ‏ وذلك لان هذه الجماعات قد سكتت عامدة متعمدة عن شرح ما تقصده بهدفها الرئيسي وهو أسلمة المجتمع أو تطبيق الشريعة الإسلامية في مختلف الميادين ….. وها هم اليوم يضغطون علي الدولة العربية المعاصرة للدخول في حلبة النشاط السياسي المشروع‏، ‏ حتى ينفذوا للجماهير ، استعدادا لإعلان دولتهم الإسلامية‏، ‏ علي الطريقة الترابية السودانية‏، ‏ وفي نفس الوقت تضغط قوي خارجية متعددة لإدخالهم في السياسة المشروعة‏، ‏ لتغيير طبيعة النظم السلطوية‏!‏ " .

    هذه العلمانية الصارخة التي وصلت إلى حد التضحية بالديموقراطية في مذبحها الوثني خوفا عليها من أن يذبحها الإسلاميون في مذبحهم الوهمي وجدت ردا مناسبا من جانب الصحفي اللامع إبراهيم عيسى في صحيفة " الدستور" المستقلة ، 17\6\2005 حيث أكد أن هؤلاء أهون عليهم " أن تظل فلسطين محتلة من أن تحكمها حماس وأبرد على قلبهم أن يحكم مصر فسدة ومستبدون من أن يشارك في حكمها إخوان مسلمون وهذا ما يصك تعبيرات من النوع المتدرج مثل خصوصية مصرية والوقت المناسب وحكمة الرئيس وفترة انتقالية وديمقراطية تناسب الظروف المصرية، او كما قال وزير خارجية مصر ان كل بلد تطبق الديمقراطية بطريقتها ووفق مجتمعها وهو نوع من الملاوعة والسهوكة السياسية !!)

    ومن الطريف أن أولئك الذين يستبعدون الشرعية الإسلامية تراهم يتسولون "شرعية " أنظمتهم بوجهة نظر نسبية شديدة المحدودية ، من أحداث ينجزونها – جدلا - بعد اغتصاب السلطة ، تارة تكون "الشرعية" في نجاح الثورة ، وإقصاء الخصوم مع ملحق في بناء السد إلخ ، ثم تسقط أو تنكسر أهم قوائمها عند أول منعطف في هزيمة متوقعة . وتارة تكون " الشرعية " في انتصار يسترجع حسب الخطة عشرة كيلومترات على الحدود ، ثم تسقط " الشرعية" أو تنكسر بقتل الرئيس ، ، وتارة تكون الشرعية " شرعية " الاستقرار والاستمرار ، استمرار ماذا واستقرار ماذا ؟ هنا تختلف وجهات النظر شذر مذر حسب المواقع الفردية والكراسي الوظيفية ، والحسابات البنكية ، و المكاسب العائلية ، وتارة يقترح هذا المثقف أو ذاك " شرعية " مستمدة من ثقافته الخاصة التي التقط مفهومها من مستورد حداثي عثر عليه في جلسة قهوجية ، أو بؤرة مزاجية ، أو زنزانة تأديبية : فنية أو أسطورية أو ثقافية أو طبقية أو … ، وهكذا .. أية شرعية هذه أيها " الكبار " ؟

    أما أن تكون الشرعية في الاستناد إلى شريعة الخالق المالك ؟ فذلك ما يفزع الأبالسة بطبيعة الحال !

    والله أعلم

    يتبع بإذن الله
                  

العنوان الكاتب Date
الاسلام السياسي يكسب في (..........) محمود الدقم06-26-05, 08:04 AM
  Re: الاسلام السياسي يكسب في (..........) محمد حامد جمعه06-26-05, 08:08 AM
  Re: الاسلام السياسي يكسب في (..........) محمود الدقم06-27-05, 05:51 AM
  Re: الاسلام السياسي يكسب في (..........) محمود الدقم06-27-05, 05:55 AM
  Re: الاسلام السياسي يكسب في (..........) محمود الدقم06-27-05, 05:56 AM
  Re: الاسلام السياسي يكسب في (..........) محمود الدقم06-27-05, 05:57 AM
    Re: الاسلام السياسي يكسب في (..........) A.Razek Althalib06-27-05, 06:07 AM
  Re: الاسلام السياسي يكسب في (..........) قرشـــو06-27-05, 06:05 AM
  Re: الاسلام السياسي يكسب في (..........) محمود الدقم06-27-05, 06:57 AM
  Re: الاسلام السياسي يكسب في (..........) محمود الدقم06-27-05, 07:00 AM
  Re: الاسلام السياسي يكسب في (..........) محمود الدقم06-27-05, 07:01 AM
  Re: الاسلام السياسي يكسب في (..........) محمود الدقم06-27-05, 07:03 AM
  Re: الاسلام السياسي يكسب في (..........) محمود الدقم06-27-05, 07:04 AM
  Re: الاسلام السياسي يكسب في (..........) محمود الدقم06-27-05, 07:05 AM
  Re: الاسلام السياسي يكسب في (..........) محمود الدقم06-27-05, 07:06 AM
    Re: الاسلام السياسي يكسب في (..........) jini06-27-05, 12:32 PM
  Re: الاسلام السياسي يكسب في (..........) محمود الدقم06-28-05, 06:54 AM
  Re: الاسلام السياسي يكسب في (..........) محمود الدقم06-29-05, 04:19 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de