|
Re: الشاعرة عايدة أحمد عبد القادر (Re: أبنوسة)
|
لماذا يحرص أعضاء هذا البورد علي تصيد الأخطاء، وتكبيرها ثم تحويلها إلي حالة يتم الحكم من خلالها علي الأشياء، والأصدار أحكام بشأنها، مثل الخطأ الذي حدث في نشر حوار الشاعرة عايدة في موقع الرأي العام لها التحية. أنا من أجري الحوار أول مرة لصحيفة الأنباء وتم نشره فيها، وحين إنتقلت للرأي العام رأي المحرر الثقافي " الأستاذ عيسي الحلو" إعادة نشره في الرأي العام، لأنها أكثر إنتشاراً، ولأن الحوار قد أعجبه، وللعلم الحوار لم ينشر في الرأي العام لأسباب لست معنيا بعرفتها، لأنه بالنسبة لي قد نشر. أما نشره في موقع الرأي العام الإلكتروني، فهو خطأ آخر وواضح لكل من يعرف في تقنيات النشر الصحافي، وببساطة ـ رغم إني لم أسأل عن أسباب عدم النشر ـ لكني أستطيع القول أن الحوار تم وضعه في صفحة التصميم، ولم ينشر لأسباب قد تكون من بينها المساحة المتاحة للملف في ذاك اليوم، أو أن إعلاناً تدخل فأفسد الأمر، ومعلوم أن ممهندس الموقع يقوم بإعداد المواد للنشر الإلكتروني، بعيد التصميم مباشرة، وإحتمال نقل مادة لم تنشر مع المواد التي نشرت وارد، وأظن أن هذا هو ما حدث، لم أطالب بحذف الحوار من الموقع الإلكتروني للرأي العام لأني رأيت أن ثمة فائدة قد تحدث من خلال تركه. حين نشر الحوار لأول مرة نشرت معه بعض أعمال الشاعرة عايده، وأظن أن الحوار والقصية موجودان في موقع صحيفة الأنباء! أما مفردة شاعرة كردفانية جديدة فهذه لا علاقة لها بالحوار، ومن يقرأ الحوار بحياد يكتشف أن لا علاقة لها به، لأن مدخله وخطوطه واضحة لكل من يعرف "طز من سبحان الله في الصحافة، وفي القراءة أيضاً". ولمن لا يعرفون لا يمكنني أن أخلط بين كرفان ودار فور لأني كردفاني درس في خورطقت الثانوية، وطاف كل أقاليم الغرب بما فيها دار فور، وأن مقدمة الحوار تقول أنه أجري في الفاشر. ببساطة إذا إفترضنا حسن النية، وتركنا النفس التجريمي كان يمكن لم قام بنقل الحوار أن يشطب الكلمات الزائدة دون أن يتأثر الحوار أو يفقد شيئاً، لكني أخشي أن يكون الخطأ البائن هو الذي جعله ينقل الحوار وليس الحوار، وشعر الشاعرة. بئس الدافع لو كان كذلك.
|
|
|
|
|
|
|
|
|