|
|
 Re: عتاب جاد .. يا محمد.س . أحمد ـ يا د. عمر (Re: عبدالقادر الكتيابي)
|
إذن .. أزيد ..
يا محمد سيد أحمد ..
الدكتور عمر أخ وصديق ـ وضيفنا هنا .. وهو رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي العربي بالشارقة .. و طرح عليك فكرة استضافة أمسية ثقافية سودانية ضمن برنامج أمسيات جاليات عربية أخرى .. وقبل دقائق قليلة جدا من وصولنا ـ أنت وأنا معا ـ عرفنا من مكالمتك معه أن افتتاح المعرض التشكيلي السوداني المصاحب اقتضى وجود القنصل .. وهذا تقليد عادي ..
ازداد اصرارك علي أن لا أعتذر برغم أنني كنت في حالة من الإعياء وعدم الاستعداد النفسي بسبب المفاجآت غير المتوقعة في مناخ النادي العام ..وعرفني مصور تلفزيون الشارقة على نفسه بأنه صلاح جاد الله وسألته عن الصديق محمد جادالله والأخت السباحة سارة جادالله وزوجها الصديق بلة .. وعندئذ قال لي بحرص وطني أعجبني : ( يا أستاذ مشاركتك هنا ماعشان النادي بس ـ نحن عايزين حاجة توثيقية لي تلفزيون الشارقة عن الشعر العربي في السودان ..) فقلت إذا كان الأمر كذلك فسأتحدث لك عن الأدب السوداني حديثا موجها إلى تلفزيون ليس سوداني وعلى هذا الزعم قمت باستعراض سريع لمسيرة الأدب العربي في السودان وقرأت نماذج من التيجاني وجماع والمجذوب ومحي الدين فارس وعبدالله الشيخ البشير والفيتوري .. في دقائق قليلة و من المنصة إلى تبادل التحايا مع الحاضرين سريعا جدا وخرجت إلى شأني ..
دهشت في اليوم الثالث تقريبا لبعض الاتصالات من أصدقاء شاهدوا تسجيلا لتلك المشاركة في التلفزيون السوداني باعتبارها احتفالات الخرطوم عاصمة الثقافة في الشارقة ..
أخبرتك بذلك وأخذت رقم الأخ الصديق عبدالدين وسألته عن من كان وراء هذا السيناريو فأكد لي أنه لا يعلم شيئا وذهب بعدها بنفسه إلى تلفزيون الشارقة ليستوثق وتأكد أن تلفزيون الشارقة لم يقم بهذا
الأمر .. ونفى له صلاح جاد الله أن يكون قد قام بذلك .. وذهب عبدالدين إلى احتمال أن تكون إدارة النادي هي التي فعلت وأرسلت نسختها من التصوير في إلى التلفزيون بهذا المفهوم في إطار التعاون المزمع بين إدارة النادي و اللجان الخاصة بهذه الأنشطة هنا وهناك .. والتي تعتزم دعوة الدكتور الصديق للمشاركة في بعض أمسياتها بالخرطوم .
و ربما نجد العذر للدكتور عمر ـ بأنه لا يعرف طبيعة العلاقات الثقافية السودانية السودانية بين الرسمي والشعبي ـ و ربما إذا اجتهدنا كثيرا أن نجد له العذر في إخفاء معلومة مفصلية عن مظلة الدعوة على مشارك ثقافي ..بعينه .. برغم أن إيجاد العذر لمن لم يعتذر أمر غير محبب .. الذي صعب علي أن أجد فيه العذر له ـ ولك يا أخي محمد .. أن يمر هذا الموقف دون توضيح كاف ..
الأمر بالنسبة لي ليس مجرد دقائق على منصة ـ إنه اختراق أسوار شخصية و إيهام بتذبذب موقفي من هذه الأنشطة ـ مع تقديري لمشاعر كل الذين حاولوا مراجعتي لهذا الموقف منذ زيارة الأمين العام السابق لهذا المشروع واجتماعه بي في هذا الخصوص في دبي قبل حلول العام 2005 وكنت قد نشرت ذلك هنا وفي لقاءات صحفية هناك.. ومع استمرار المحاولات المختلفة على مستويات أعلى ـ أثناء وجودي الأخير في الخرطوم ـ ثم الدعوات الكتابية للحضور والمشاركة بعد عودتي إلى دبي ـ مع تقديري لهذه المشاعر كلها .. لم أجد في نفسي رغبة حقيقة للمشاركة و لا طاقة نفسية للمجاملة في شأن هذا الموقف الذي هو ملف لا داع لفتحه في معرض رد على مثل هذا الحدث ، أرجو فقط التأكيد على ما ذكرته هنا من وقائع في شأن الأمسية يا أخي محمد ويا دكتور عمر وهذه أمانة و قولة حق لا أتوقع أن يسكت عليها أحد منكما ..و أكون شاكرا ..
كتيابي
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
عبدالقادر الكتيابي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست