إعلان حالة طوارئ بالسعودية

Quote: آخر تحديث: السبت 28 مايو 2005 16:37 GMT أثر التدهور في صحة الملك فهد على أسعار النفط العالمية أسفرت الشكوك حول صحة العاهل السعودي، الملك فهد بن عبد العزيز، عن هبوط الأسهم السعودية نحو واحد بالمئة يوم السبت. وأنهى المؤشر العام للأسهم في أكبر بورصة بالعالم العربي الجلسة الصباحية منخفضا 0.94% إلى 12360 نقطة في بداية أسبوع المعاملات. وعزا بعض المتعاملين الهبوط للشكوك المحيطة بصحة الملك فهد، الذي نقل إلى المستشفى مصابا بالتهاب رئوي وارتفاع في درجة الحرارة يوم الجمعة، لكن آخرين قالوا إنه تصحيح طبيعي للسوق. وأنهى المؤشر أسبوع التداول السابق يوم الخميس مرتفعا 0.9 % عند 12477 نقطة. وكان قد سجل في وقت سابق من الأسبوع أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق بلغ 12729 لكنه هبط بنسبة 4.7 في المئة يوم الأربعاء بسبب الأنباء بشأن صحة الملك. توقعات السوق ونقلت وكالة رويترز للانباء عن محلل بارز قوله: "إنها أنباء سيئة للسوق عندما يكون الملك مريضا". لكنه أضاف أن السوق ستواصل صعودها القوي على المدى الطويل. وأضاف: "الأمير عبد الله (ولي العهد) يدير كل الأمور على مدى السنوات العشر الماضية ولهذا فان السياسات لن تتغير على المدى الطويل." ونقلت رويترز عن خبير اقتصادي قوله: "التقلبات قد تحدث في أي سوق. أعتقد أن هذا الهبوط سيكون مؤقتا لان أسس السوق السعودي ما زالت جيدة جدا." أسعار النفط وكانت أسعار النفط قد قفزت يوم الجمعة إلى 52 دولارا للبرميل بسبب التوقعات بتنامي الطلب الأمريكي على زيت الوقود والتقارير المتعلقة بصحة الملك فهد. وزاد سعر برميل النفط الخام الأمريكي في سوق المعاملات الآجلة 84 سنتا إلى 51.85 دولارا، كما ارتفع سعر برميل خام برنت 54 سنتا إلى 50.70 دولارا. ويرى محللون أن تدهور صحة الملك فهد قد تفضي إلى حالة عدم استقرار في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وأن هذا قد ينعكس بدوره على أسعار النفط العالمية.