|
Re: يا ناس OTTAWAالله ما يجيب يوم شكركم (Re: Tragie Mustafa)
|
نواصل
يومها بعد ان حيت جموع الارمن, وحرصهم على قضيتهم حيث لا زالوا ساعين
لاثبات ان ماتم هو تطهير عرقى ولا شئى اخر.
حيت ايضا تمسكهم بتراثهم و لغتهم وعاداتهم,حيث لا زال شبابهم يجيدون
التحدث بالارمنيه بعد تسعيين عاما من التشرد فى بلاد الله و المنافى.
قلت لهم ان الاخوة فى هذا العالم الصغير بتطور وسائل
الاعلام صارت بالمواقف وليست بالدماء.
وان احساسى بهم انهم اخوتى واولئك حاملى الرشاشات لقتل اهلى لم يعودوا
اخوتى رغم اننا نحمل نفس الدماء و الملامح ونديين بنفس الديانه.
قلت لهم ان قضيتهم فى نظرى اقل الما من قضيتنا, لان القاتل
لهم كان( تركى يقتل ارمنى) و عندنا ( سودانى يقتل سودانى) ولان ظلم
ذوى القربه اشد الما احس بالمأساة مضاعفه عندى ,نعم ان القتل هو القتل!
قلت اقف اليوم فى بلد كريمه(كندا),(تمنع حتى الاب من ان يصفع ابنه)
و(تمنع الام من الصراخ فى وجه طفلها) وتصنف حتى ممارسة الزوج للجنس مع زوجته
دون رغبتها (اعتداء جنسى),لا تحدث عن دوله تتخصص اجهزتها فى صفع الكبار قبل
الصغار وهروب المواطنيين للصحارى للنجاة بحياتهم,دولتى التى اخجل من الانتماء اليها
تمارس القتل علننا لمواطنيها, الاغتصاب لم ينجو منه حتى الصغار,اهدار الكرامه
لمواطنيها صار جزء من دستورها.
الدول تقوم بمسؤلياتها تجاه مواطنيها , من رعايه صحيه, تعليم خدمات,رعاية مسسنين
معاقين, ودولتنا تتخصص فى التطهير العرقى و التورط فى تصفية ابناء ها.
اقف اليوم حزينه بينكم ,كان بودى ان اتكلم بشكل مختلف عن بلادى, كان بودى
ان اقول اننا اطيب شعوب العالم,واننا اكرمهم واتقاهم,وان الغريب عندما يزور بلادى
يحس بانه بين اهله,لكن بلادى بقدرة قادر تحولت لوكرا للذائاب البشريه,يفترس الانسان
اخيه الانسان,وحولتنا لمتسولى الدول نبحث عن الامان عند الاخريين,بلادى التى استضافة
معظم لاجئى العالم ضاقت السبل فيها باهلى وهم يلجئون طالبين الغوث , رافعين اكفهم
(بالدعاء ليل نهار اللهم اخرجنا من هذه القريه الظالم اهلها).
اشكركم واشكر طلاب الارمن الذين بمثلهم لن تضيع قضيتكم,اشكركم وانتم تحسون
بمأساة شعبى وتحرصون على مساعدتنا بتصليت مزيد من الاضواء عليها.
اشكركم وانتم تعلموننى اليوم كيف يكون الصمود وكيف يكون التصدى و كيف يكون
الايمان بالقضايا,وفرحة انا باننى كسبت ارضية جديده و اصدقاء جدد واثقه من تبنيهم
(لقضيتنا) ودفاعهم الخالص من الاغراض الا مناصرة الانسان.
سعيدة انا باحساسى بان الاخوه لاتعنى العرق الواحد و لا الدم الواحد
ولا الدين الواحد,فها نحن اليوم نؤسس لنمط جديد من الاخوة احسستها بينكم وسانقلها
لاخوتى الذين لم يسعدهم الحظ بلقاءكم اليوم , وللتعساء من ابناء دارفور الذين
تشردوا فى بقاع الارض,سابلغهم ان الارمن يضعون قضيتهم ضمن اولوياتهم وسيعملون ليل
نهار حتى تنجلى الغمه,لانهم ذاقوا مرارة القتل العنصرى وهوان التشرد فى ديار الغير
ومأساة فقد الاهل و الاحبه,اعلم بانكم لن تتخلوا عن ناس دارفور لا لشئى فقط لانك عشتوا
مأساة مثل مأساتهم,ليس كما تدعى حكومتنا بان كل من ناصر قضيتنا طامع فى ارضنا
او عميل او له اهداف اخرى.
ودمتم لاهل السودان عامة و لاهل دارفور خاصة نعم الاصدقاْء.
تراجى.
(عدل بواسطة Tragie Mustafa on 05-31-2005, 11:39 PM)
|
|
|
|
|
|